المصافحة سنة مؤكدة، ومحلها عند التلاقي، فإذا التقى الإنسان بأخيه المسلم سُنّ له أن يسلم عليه ويصافحه. وأما تخصيص المصافحة بعد الفراغ من الصلاة فهذا ليس بمشروع، لاسيما إذا اعتقده سُنّة، وكون الرجل قد اجتمع بمن يليه قبل الصلاة ثم صافحه بعد الصلاة فهذا من البدع التي ينهى عنها؛ لأنه لم يكن من عمل ... أكمل القراءة

ليس من المشروع أن الإنسان إذا أتم الصلاة رفع يديه ودعا، وإذا كان يريد الدعاء فإن الدعاء في الصلاة أفضل من كونه يدعو بعد أن ينصرف منها، ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم إلى ذلك في حديث ابن مسعود حين ذكر التشهد قال: "ثم ليتخير من المسألة ما شاء". وأما ما يفعله بعض العامة من كونهم كلما صلوا تطوعاً ... أكمل القراءة

الصحيح أنها لا تبطل صلاته، ولكنه آثم معرض نفسه للعذاب، فإن كان مسبلاً خيلاء فإن عقوبته ألا ينظر الله إليه يوم القيامة، ولا يزكيه، وله عذاب أليم، وإن كان قد نزل إزاره إلى ما تحت الكعب من غير خيلاء فإنه يعذب: "ما أسفل من الكعبين من الإزار ففي النار"، ولهذا كان إنزال الثوب والسروال والمشلح إلى ما تحت ... أكمل القراءة

إذا كان بعد الصلاة يتوضأ ويعيد الصلاة، وإذا كان قبل الصلاة، فإن كان الوقت قريباً، ما نشف العضو، فإنه يغسل هذا العضو، ثم يغسل ما بعده. إذا كان مثلا رأى لُمْعَة في يديه، وكان الوقت قريباً، فإنه يغسل اللمعة، ثم يمسح رأسه ويغسل رجليه، أو كان في رجله يغسل رجليه. أما إذا طال الفصل، يعيد الوضوء من جديد. ... أكمل القراءة

الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام لا يجوز، بل هو نوع من الشرك، وكذلك الحلف بالكعبة لا يجوز بل هو نوع من الشرك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم والكعبة كلاهما مخلوقان، والحلف بأي مخلوق نوع من الشرك. وكذلك الحلف بالشرف لا يجوز، وكذلك الحلف بالذمة لا يجوز، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله ... أكمل القراءة

أولاً: قسَّم العلماء البدعة إلى بدعة دينية وبدعة دنيوية. فالبدعة في الدين هي: إحداث عبادة لم يشرعها الله سبحانه وتعالى، وهي التي تراد في الحديث الذي ذكر وما في معناه من الأحاديث. وأما الدنيوية: فما غلب فيها جانب المصلحة على جانب المفسدة فهي جائزة وإلا فهي ممنوعة، ومن أمثلة ذلك: ما أحدث من أنواع ... أكمل القراءة

خلع الخف بعد الوضوء لا ينقض الوضوء، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

السكتة التي يسكتها الإمام بعد الفاتحة سكتة يسيرة، للتمييز بين قراءة الفاتحة التي هي ركن، وبين القراءة التي بعدها وهي نفل، ويشرع فيها المأموم في قراءة الفاتحة. ويجب على المأموم أن يقرأ الفاتحة في الصلاة السرية والجهرية لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب"، ولأن النبي ... أكمل القراءة

الكتب النافعة كثيرة، أعظمها وأهمها كتاب الله سبحانه وتعالى فيه الهدى والنور وفيه الدعوة إلى كل خير وبيان مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال وبيان ما أوجب الله وما أعد لأهل طاعته من الخير بيان ما حرم الله وما أعد لأهل معصيته في العقوبة. فأعظم كتاب وأشرف كتاب وأنفع كتاب هو كتاب الله العظيم القرآن، ثم كتاب ... أكمل القراءة

سب الدين كفر بالله العظيم باتفاق أهل العلم لقول الله تعالى: {وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون} فمن وقع في شيء من ذلك فإنه كافر مرتد والتوبة من ذلك بالندم على ذلك وعدم العودة إلى شيء من ذلك أسأل الله أن يحمينا من موجبات سخطه. أكمل القراءة