إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تعليم البنات

سائل يسأل عن تعليم البنت، وهل له حد، وما العمر الذي تكف فيه عن الدراسة؟
ليس للدراسة حد في ابتدائها، ولا في انتهائها، فما دامت الفتاة تستفيد من دراستها علماً نافعاً، ولا يترتب عليها أي مفسدة فلا مانع من مواصلتها الدراسة. وإذا كانت الدراسة لا تزيدها إلا نقصاً في دينها، وانحلالاً في أخلاقها، وتبرجاً وتهتكاً تعين حينئذ منعها منها. والله أعلم. أكمل القراءة

دخل رجلان المسجد، ولم يجدا في الصف غير مكان واحد

ما الحكم إذا جاء شخصان والإمام راكع وصفا خلف الصف، وفي الصف الأول فراغ يسع شخصاً واحداً، هل صلاتهما صحيحة أم لا؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً.
إذا دخل اثنان فوجدا الصف الأول أو الثاني ليس فيه إلا مكان رجل واحد فإنهما يصفان جميعاً، فإنه لو دخل أحدهما لبقي الآخر منفرداً، ففي هذه الحالة الأفضل أن يصلياً معاً خلف الصف، أما إذا وجدا في الصف مكان رجلين فإنهما يتقدمان إليه، ولا يبقيان خلف الصف وحدهما، لأن هذا خلاف السنة، فإن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

ماذا يفعل الإمام إن سبّح مصلي واحد فقط ؟

إمام يصلي، وفي أثناء الصلاة سبّح رجل واحد فقط، فهل يلزم الإمام الرجوع؟
لا يلزمه الرجوع، ودليل ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرجع إلى قول ذي اليدين، لكن إن غلب على ظنه صدقه أخذ بقوله، فإن سبح به رجلان ثقتان وجب عليه الرجوع، إلا أن يجزم بصواب نفسه، فإن لم يرجع وهو لم يجزم بصواب نفسه بطلت صلاته؛ لأنه ترك الواجب عمداً، وإن جزم بصواب نفسه لم يرجع وبنى على ما جزم به. ... أكمل القراءة

رجل نذر أن ينفق على عائلة فقيرة، ولكن بعد حين رزق الله هذه العائلة من يكفيها حاجتها، ...

رجل نذر أن ينفق على عائلة فقيرة، ولكن بعد حين رزق الله هذه العائلة من يكفيها حاجتها، فهل على هذا الناذر شيء؟
الواجب على من نذر نذراً أن يفي به، وإن رأى غيره خيراً، فعلماء القواعد يفرقون بين النذر واليمين من حيثيات، ومن بين هذه الحيثيات يقولون أن من حلف على شيء يميناً فرأى غيرها خيراً منها، فليأت التي حلف وليكفر عن يمينه. أو فليكفر عن يمينه وليأت التي حلف، وهذان لفظان في الصحيح، فمن حلف على شيء ورأى غيره ... أكمل القراءة

أنهى صلاته ظانّا أنه أتمّها، ثم تذكر بعد مدة أنه لم يتم

مصلٍ سلم من صلاته يظن أنها قد تمت، ففعل ما ينافي الصلاة فأكل وشرب ثم تذكر أنه قد بقى عليه من صلاته فما الحكم؟
يبنى على ما سبق، لأن فعله ما ينافي الصلاة كان بناء على أنها تمت صلاته، فيكون صادراً عن نسيان، أو عن جهل بحقيقة الحال، والنسيان، والجهل عذر يسقط بهما فعل المنهي وهو الأكل مثلاً، أو الشرب، أو ما أشبه ذلك، ولهذا بنى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه على صلاتهم مع فعلهم ما ينافي الصلاة وهو الكلام، ولكن ... أكمل القراءة

دخلت المسجد لأصلي ففوجئت بإمام لا أحب أن أصلي وراءه! فماذا عليّ أن أفعل لكي أكسب ...

دخلت المسجد لأصلي ففوجئت بإمام لا أحب أن أصلي وراءه! فماذا عليّ أن أفعل لكي أكسب أجر صلاة الجماعة؟
إذا دخلت المسجد لصلاة الجماعة ووجدتهم يصلون فصل معهم، حتى وإن كان الإمام ممن تكره، لأن صلاة الجماعة واجبة، وقد حصلت فلا يحل لك أن تفرط فيها. ويبقى النظر في سبب كراهيتك له! لهذا الواجب عليك أن تزيل ما بينك وبين أخيه من أحقاد، وأن تبدل هذه الأحقاد ألفة ومحبة، لأن الله تعالى قال: {إِنَّمَا ... أكمل القراءة

لي صديقة وهناك شخص يريد الزواج منها للحصول على الجنسية

لي صديقة مهاجرة من أمريكا فراراً، وهى منتقبة ولديها ثلاثة أولاد، وعرف جار لي بأمرها عن طريق أخي؛ لأنه صديقه الحميم منذ الطفولة، وهو يريد الزواج منها؛ للحصول على الجنسية والسفر للعمل هناك، وخاصة أنه سافر من قبل، وفي فترة وجيزة اشترى شقة، وهذا الرجل عمره 46 عامًا، ومطلق بسبب بخله الشديد جدًا، ولكنه يصلي، ومستقيم ولا يدخن لبخله الشديد، والآن يلح علي عن طريق أخي أن أكلم هذه السيدة، ويقول: إنه سوف ينفق عليها وعلى أولادها، وأخي متعاطف معه، ويقول: إنه سيكتب لها الشقة باسمها، حتى إذا لم يحدث وفاق يكون قد عوضها، أما أختي فترى أن أتدخل في هذا الزواج وتقول: لعل الله جعل لهذه السيدة مخرجاً عن طريق ذلك، ولعل الله يوفق بينهما، وخاصة أن عندها ثلاثة أولاد، وأنا في حيرة؛ فهل إذا كتمت نيته في الزواج أكون خائنة وغاشة؟
إن كان الأمر كما تقولين، فلا بأس أن تخبري تلك المرأة بمن يريد الزواج منها ولكن شريطة أن تذكري ما له من صفات حميدة، وما فيه من صفات ذميمة -كما ذكرتيها في السؤال- لتنظر هي لنفسها؛ فربما ما تعتبريه أنت مذموما، يكون عندها أمراً طبيعيّاً؛ لا سيما وأن أهل العلم ذكروا أن البخل المحرم هو البخل عن النفقة في ... أكمل القراءة

هل يجوز تركيب سِن من ذهب للرجال?

هل يجوز تركيب سن من ذهب للرجال مع وجود مواد أخرى قد تقوم مقام الذهب؟
إذا وجد ما يقوم مقام الذهب فهو الأفضل، والله تعالى أعلم. أكمل القراءة

هل لعب الأطفال من التصوير

هل استثناء بعض العلماء لعب الأطفال من التصوير صحيح؟ وهل قول الشيخ بجواز الصور التي ليس لها ظل وإنما هي نقوش بالألوان قول صحيح؟
استثناء لعب الأطفال صحيح، لكن ما هي اللعب المستثناة أهي اللعب التي كانت معهودة من قبل وليست على هذه الدقة في التصوير، فإن اللعب المعهودة من قبل ليس فيها تلك العيون والشفاه والأنوف كما هو المشاهد الآن في لعب الأطفال أم إن الرخصة عامة فيما هو لعب أطفال ولو كان على الصور المشاهدة الآن؟ هذا محل تأمل، ... أكمل القراءة

رأي في جواز دفع الزكاة في الدعوة إلى اللّه

حيث إن نشر الكتاب الإسلام والشريط مهم في الدعوة إلى الله في هذا الزمان: في تصحيح العقيدة وتوضيح العبادات الشرعية والحث على الآداب الإسلامية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ فهل يجوز صرف الزكاة في نشر وطباعة الكتاب والشريط الإسلامي؟ فقد سبق أن ناقش مجلس المجمع الفقهي هذه المسألة وقد صدر عنه القرار التالي:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:

فإن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي بدورته الثامنة والمنعقدة بمكة المكرمة فيما بين 27/ 4/ 1405ه، 8/ 5/ 1405هـ - وبعد دراسة ما يدل عليه معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة، ومناقشة وتداول الرأي فيه - ظهر أن للعلماء في المسألة قولين:
- أحدهما: قصر معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} في الآية الكريمة على الغزاة في سبيل الله، وهذا رأي جمهور العلماء، وأصحاب هذا القول يريدون قصر نصيب: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} من الزكاة على المجاهدين الغزاة في سبيل الله تعالى.
- القول الثاني: أن سبيل الله شامل عام لكل أطراف الخير، والمرافق العامة للمسلمين؛ من بناء المساجد وصيانتها، وبناء المدارس والربط وفتح الطرق، مما ينفع الدين وينفع المسلمين، وهذا قول قلة من المتقدمين، وقد ارتضاه واختاره كثير من المتأخرين. وبعد تداول الرأي ومناقشة أدلة الفريقين قرر المجلس بالأكثرية ما يلي:

1 - نظراً إلى أن القول الثاني قد قال به طائفة من علماء المسلمين، وأن له حظاً من النظر في بعض الآيات الكريمة مثل قوله تعالى: {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنْفَقُوا مَنّاً وَلاَ أَذىً} [البَقرَة، من الآية: 262]، ومن الأحاديث الشريفة: مثل ما جاء في أبي داود: أن رجلاً جعل ناقة في سبيل الله، فأرادت امرأته الحج، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "اِرْكَبِيهَا فإن الحج في سبيل الله" (1).
2 - ونظراً إلى أن القصد من الجهاد بالسلاح هو إعلاء كلمة الله تعالى، ونشر دينه بإعداد الدعاة، ودعمهم ومساعدتهم على أداء مهمتهم؛ فيكون كلا الأمرين جهاداً.
لما روى الإمام أحمد والنسائي وصححه الحاكم: عن أنس رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "جَاهِدُوا المشركينَ بِأموالكم وأنفُسِكم وأَلْسِنَتِكُم" (2).
3 - ونظراً إلى أن الإسلام محارب بالغزو الفكري والعقدي من الملاحدة واليهود والنصارى وسائر أعداء الدين، وأن لهؤلاء من يدعمهم الدعم المادي والمعنوي، فإنه يتعين على المسلمين أن يقابلوهم بمثل السلاح الذي يغزون به الإسلام وبما هو أنكى منه.
4 - ونظراً إلى أن الحروب في البلاد الإسلامية أصبح لها وزارات خاصة بها، ولها بنود مالية في ميزانية كل دولة بخلاف الجهاد بالدعوة، فإنه لا يوجد له في ميزانيات غالب الدول مساعدة ولا عون.

لذلك كله فإن المجلس قرر -بالأكثرية المطلقة- دخول الدعوة إلى الله تعالى وما يعين عليها، ويدعم أعمالها في معنى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التّوبة: 60] في الآية الكريمة.
هذا، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم أجمعين.

أما الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ فقال: "ها هنا أمر هام يصح أن يصرف فيه من الزكاة، هو إعداد قوة مالية للدعوة إلى الله، ولكشف الشبه عن الدين؛ وهذا يدخل في الجهاد، وهذا من أعظم سبيل الله".
نرجو من فضيلتكم التفصيل في هذه المسألة المهمة.
فإني أقول إن ما ذكره هؤلاء العلماء المشهورون قول صحيح ورأي سديد، وفيه توسعة على المسلمين، وتأييد للدعاة والمرشدين، وسبب قوي لنشر الدين وقمع المشركين. ولا شك أنه سبيل الله تعالى هو الطريق الموصل إليه، وجمعه سُبُل، كما قال تعالى: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ} ... أكمل القراءة

فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة

فَصْـــل في طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة
وقد بسطنا في غير هذا الموضع طرق الناس في إثبات الصانع والنبوة وأن كل طريق تتضمن ما يخالف السنة فإنها باطلة في العقل كما هي مخالفة للشرع‏.‏ والطريق المشهورة عند المتكلمين هو الاستدلال بحدوث الأعراض على حدوث الأجسام‏. ‏‏ وقد بينا الكلام على هذه في غير موضع،وأنها مخالفة للشرع والعقل‏. ‏‏ وكثير ... أكمل القراءة

حكم تكليف الطلاب بإحضار أشياء غالية الثمن

بعض المدرسين يكلفون الطلاب بإحضار مجسمات ولوحات خشبية وصحائف وأقلام وأقمشة وغير ذلك بتكاليف باهظة؛ مما يسبب الحرج لكثير من الأسر الذين ظروفهم المادية لا تسمح بذلك، ويقال كذلك بالنسبة للمدرسات عندما يكلفنَّ الطالبات بذلك، فهل من نصيحة حول هذا الأمر؟
لا شك أن الكثير من أولياء أمور الطلاب فقراء ضعفاء يعوزهم الحصول على الغذاء والقوت الضروري لأولادهم وقضاء الحاجات المنزلية، فمن الواجب على المدرسين الرفق بهم والسعي معهم في تخفيف المُؤْنَة وإيصال المساعدات المالية بأي وسيلة إليهم؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمِنُ للمؤمِنِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً