إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

فاتته صلاة الجماعة، فهل يصلي الفرض أو النفل أولاً؟

رجل فاتته صلاة الفجر مع الجماعة، فهل يصلي الراتبة أو الفريضة، مع العلم بأن الجماعة قد خرجوا؟
يُقدم الراتبة على الفريضة؛ لأن سُنة الفجر قبل الفريضة، ولو خرج المصلون من المسجد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع. أكمل القراءة

إذا توضأ في الليل أو مع الصبح مرض بمرض الشقيقة

ما حكم من إذا توضأ في الليل أو مع الصبح مرض بمرض الشقيقة، هل يجوز له ترك الوضوء في هذه الأوقات والتيمم فيها؟
من جرَّب أن الوضوء يضر به بمرض في وقت من الأوقات فإنه يحل له أن يتيمم حينئذ، لكن لا بد أن يجرب في فترات مختلفة، وأن لا يطول اعتماده على تجربة قد انقضت، لأن هذا قد يكون بسبب مرض تلبس به في وقت معين وقد برئ منه، فلذلك لا ينبغي أن يبقى على تجربة قد مضت، كثير من الناس لا يجرب طيلة السنة أو طيلة الشهر ... أكمل القراءة

يترك المسجد القريب منه ويصلي في مسجد آخر

بعض الناس في شهر رمضان يترك المسجد القريب منه ويصلي في مسجد آخر لكونه أخشع لقلبه، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ليصل الرجل في المسجد الذي يليه ولا يتبع المساجد
هذا الحديث فيما أعرفه مختلف في صحته وعلى تقدير ثبوته فإنه يحمل على ما إذا كان في ذلك تفريق للمصلين عن المسجد الذي حولهم، وإلا فمن المعلوم أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يرتادون المسجد النبوي ليصلوا خلف النبي صلى الله عليه وسلم بل كان معاذ رضي الله عنه يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء ... أكمل القراءة

حكم مسك المصحف المفسر بدون طهارة

هل يجوز الإمساك بالمصحف المفسر بدون طهارة؟ والمقصود: هو المصحف الذي على جوانبه تفسير للقرآن الكريم، أي: أنه "قرآن وتفسير"؟ نرجو من سماحتكم إفادتنا.
يجوز إمساك كتب التفسير من غير حائل ومن غير طهارة؛ لأنها لا تسمى مصحفاً، أما المصحف المختص بالقرآن فقط فلا يجوز مسه لمن لم يكن على طهارة لقول الله عز وجل: {إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ * لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يمس القرآن إلا ... أكمل القراءة

ما رأي فضيلتكم في المسح على العمامة؟

ما رأي فضيلتكم في المسح على العمامة؟
العمامة قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جوز المسح عليها، وهي من حيث النظر أولى من المسح على الخفين، لأنها ملبوسة على ممسوح، وطهارة هذا العضو، وهو الرأس أخف من طهارة الرجلين، لأن طهارة الرأس تكون بالمسح، فالفرع عنه وهي العمامة يكون أولى بالمسح من الملبوس على المغسول. ولكن هل يُشترط فيها ما ... أكمل القراءة

الاغتسال بأنواع الشامبو المشتملة على البيض والليمون

هناك بعض الدهون أو الشامبو التي توضع في رؤوس النساء وتغسل به الرؤوس، يحتوي على نِعمٍ من نِعمِ الله كالبيض والليمون مثلاً، فما حكم استعماله؟ وخاصة أن النساء يستعملنه ثم يزلنه بالماء في داخل دورات المياه فيختلط بالنجاسة، أفيدونا أفادكم الله.
لا حرج في استعماله لمصلحة الرأس كالتداوي، ولا مانع من التداوي بالبيض والحنطة وغيرهما من الأطعمة؛ لأن الشيء المباح الذي فيه منفعة لا مانع من التداوي به؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "عباد الله تداووا، ولا تداووا بحرام"، وإذا جعل البيض ونحوه في الرأس للتداوي به فقد تعفن، وصار غير صالح للأكل، فلا يضر ... أكمل القراءة

هل الحروف مخلوقة أو غير مخلوقة

هل الحروف مخلوقة أو غير مخلوقة
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه‏:‏ ‏ وأما ‏[‏الحروف‏]‏ هل هي مخلوقة أو غير مخلوقة‏؟‏ فالخلاف في ذلك بين الخلف مشهور، فأما السلف فلم ينقل عن أحد منهم أن حروف القرآن وألفاظه وتلاوته مخلوقة، ولا ما يدل على ذلك، بل قد ثبت عن غير واحد منهم الرد على من قال‏:‏ إن ألفاظنا بالقرآن مخلوقة‏‏.‏ ‏ ... أكمل القراءة

هل ترفض الفتاة الشاب المتدين لسوء خلق أهله؟

إذا كانت الفتاة لا تريد الزواج من رجلٍ سمعت من أهلها أنه ذو دين وأخلاق حسنة، ولكنها لا تريده ليس بغضاً فيه بل في أهله الذين رأتهم هي، وتعرف أنهم يغتابون الناس وفيهم النميمة فهل لها الحق أن ترفضه؟
إذا كان أهلها يعرفون هذا الشخص بدينه وأمانته واختاروه زوجاً لها، فإنه ينبغي لها أن تجيب إلى ذلك، أما حالة أهله وكونهم يغتابون الناس فهذا شيء يتعلق بهم ويحرم عليهم، ولكن هي لا تفوت الزواج بالرجل الكفء الصالح لها من أجل حالة أهله، فإن استصلاح الخلل في أهله ممكن بمناصحتهم وتخويفهم بالله عز وجل، أو أن ... أكمل القراءة

هل يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عز وجل؟

هل يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عز وجل؟
لا يجوز البقاء بين قوم يسبون الله عز وجل، لقوله تعالى: {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعاً}، والله الموفق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ... أكمل القراءة

حكم تقسيم الأب ما يملكه في حياته

والدي متزوج من اثنتين، الأولى لها ولدان وأربع بنات، والثانية لها ولدان وابنتان، فحين أراد الذهاب لقضاء فريضة الحج أوصى للأولى بقطعة أرض مما يملك زاعماً أنه أكل من مالها وأراد أن تسامحه، ومنذ عدة سنوات توفيت قبل أن نقتسم الميراث، ومنذ عام بالتحديد أراد والدي أن يقسم بيننا الأرض، فأبقى ما أوصى به للزوجة خارج الميراث وأضافه لأبنائها مما أثارنا نحن أولاد الزوجة الثانية، واحتججنا على ذلك، فهل يحق لوالدي أن يعطي زوجته الأولى على الرغم أنها توفيت قبل أن يقسم الميراث؟ وهل يحق لولديها فقط أن يأخذوا نصيبها دون أخواتهما؟
إذا كان على الصفة التي ذكرتها من أن أباكم أعطى قطعة هذه الأرض لزوجته في مقابل أنه أكل شيئاً من مالها فهذا يكون من باب المعاوضة وتكون الأرض ملكاً لها، لأنه دفعها إليها في مقابل ما تمول من مالها، فهذه الأرض التي أُعطيت لها عوضاً عن مالها تكون ملكاً لها، وإذا ماتت تكون لورثتها من بعدها وليس لكم فيها ... أكمل القراءة

ما حكـم التكبيرات الزوائد في صلاة العيد، وماذا يقال بين هذه التكبيرات، وما حكم رفع ...

ما حكـم التكبيرات الزوائد في صلاة العيد، وماذا يقال بين هذه التكبيرات، وما حكم رفع اليدين فيها؟
حكم التكبيرات الزوائد سُنة، إن أتى بها الإنسان فله أجر، وإن لم يأت بها فلا شيء عليه، لكن لا ينبغي أن يخلّ بها حتى تتميز صلاة العيد عن غيرها. أما ما يقال بينها: فقد ذكر العلماء أنه يحمد الله، ويصلي على النبي، صلى الله عليه وسلم، وإن لم يفعل فلا حرج. أما رفع اليدين مع كل تكبيرة فهو ... أكمل القراءة

الاقتصاد في الأعمال

سُــئل: عن حل هذه الشبهة التي دخل على العباد بسببها ضرر بين، وهي أن بعضهم سمع قوله صلى الله عليه وسلم "أحب الصلاة إلى الله صلاة داود، وأحب الصيام إلى الله صيام داود، كان ينام نصف الليل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، وكان يصوم يومًا، ويفطر يومًا‏"‏‏ فعقد مع الله أن يصوم يومًا، ويفطر يومًا، فعل ذلك سنة أو أكثر، وهو متأهل له عيال، وهو ذو سبب يحتاج إلى نفسه في حفظ صحته، فحدثت عنده بعد ذلك همة في حفظ القرآن، فصار مع هذه المجاهدة يتلقن كل يوم ويكرر، ثم حدثت عنده مع ذلك همة إلى طلب المقصود، وقيام أكثر الليل، وكثرة الاجتهاد، والدأب في العبادة، فاجتمع عليه ثقل يبس الصيام، مع ضعف القوة في السبب، مع يبس التكرار وكثرته، مع اليبس الحادث من الهمة الحادة، وهو شاب عنده حرارة الشبوبية، فأثر مجموع ذلك خللاً في ذهنه، من ذهول، وصداع يلحقه في رأسه، وبلادة في فهمه، بحيث إنه لا يحيط بمعنى الكلام إذا سمعه، وظهر أثر اليبس في عينيه حتى كادتا أن تغورا‏.‏ وقد وجد في هذا الاجتهاد شيئا من الأنوار، وهو لا يترك هذا الصيام لعقده الذي عقده مع الله تعالى، لخوفه أن يذهب النور الذي عنده، فإذا نهاه أحد من أهل المعرفة يتعلل، ويقول‏:‏ أنا أريد أن أقتل نفسي في الله، فهل صومه هذا يوافق رضا الله تعالى وهو بهذه الصفة‏؟‏ أم هو مكروه لا يرضى الله به‏؟‏ وهل يباح له هذا العقد وعليه فيه كفارة يمين أم لا‏؟‏ وهل اشتغاله بما فيه صلاح جسمه، وصيانة دماغه، وعقله، وذهنه، ليتوفر على حفظ فرائضه، ومصلحة عياله الذي يرضى الله منه، ويريده منه أم لا‏؟‏ وهل إصراره على ذلك موجب لمقت الله تعالى حيث يلقى نفسه إلى التهلكة بشيء لم يجب عليه‏؟‏ وإن كان مشروعا في السنة، فهل هو مشروع مطلقا لكل أحد‏؟‏ أم هو مخصوص بمن لا يتضرر به‏؟‏ يسأل كشف هذه المسألة وحلها فقد أعيا هذا الشخص الأطباء، وأحزن العقلاء لدخوله في السلوك بالجهل، غافلاً عن مراد ربه، ونسأل تقييد الجواب، وإعضاده بالكتاب والسنة، ليصل إلى قلبه ذلك، آجركم الله تعالى ومتع المسلمين بطول بقاكم، وصلى الله على سيدنا محمد وسلم، ورضي الله عن أصحابه أجمعين‏.‏

الحمد لله، جواب هذه المسألة مبني على أصلين‏:‏ أحدهما‏:‏ موجب الشرع‏. ‏‏ والثاني‏:‏ مقتضى العهد، والنذر‏. ‏ أما الأول‏:‏ فإن المشروع المأمور به الذي يحبه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم هو الاقتصاد في العبادة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم هديًا قاصدًا، عليكم هديًا قاصدًا‏"‏‏ وقال "إن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
24 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً