إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم اقتناء (الدبدوب) واللعب به

ما حكم شراء ما يسمى في مصر بـ "الدبدوب" وهو من لعب الأطفال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فقد سبق أن بيَّنَّا جوازَ اتِّخاذ لُعَب الأطفال المجسَّمة "الدباديب" ما دامت ممتهنةً، ويَلْعَبُ بها الأطفال؛ لأن الصغار يستأنسون بهذه اللُّعَبِ في فتوى بعنوان: "حكم لعب الأطفال المجسمة"، كما بينا فيها عدم جواز اقتناء تلك ... أكمل القراءة

بيع الحلويات في أعياد الكفار

عندنا جار مستقيم، وله محل يبيع فيه جميع أصناف الحلويات، ونحن مقدمون على أعياد الكفار، وجاءه طلب عمل حلويات تباع للنصارى لأكلها في أعيادهم.

فهل يجوز بيعهم الطعام الذي يستعان به على إقامة حفلاتهم؟ أرجو إجابتنا بالتفصيل مع ذكر أقوال العلماء، وإن أمكن إرشادنا إلى الكتب التي يمكن الاستعانة بها في هذا الموضوع، ولكم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. لا يجوز للمسلم مشاركة النصارى في أعيادهم بأي نوع كانت المشاركة، سواء كانت بالتهنئة لهم، أو الهدايا لهم، أو حضور احتفالاتهم، أو إقامة الاحتفال لهم وتكريمهم، وغير ذلك من صور المشاركة. وقد شدد العلاّمة ابن القيم رحمه الله في ... أكمل القراءة

ذهاب المرأة إلى صالات الأفراح لحضور حفلات الزفاف

هل يجوز للمرأة أن تذهب إلى صالة الأفراح لحضور حفل زواج، وسوف يتخلل هذا الحفل غناء وموسيقى، مع العلم أنه لا يوجد رجال في الصالة فقط للنساء، وإذا كان الجواب: لا. فهل يلحقني إثم إذا ذهبت زوجتي بحجة أنها إذا لم تذهب فإن خالها سوف يغضب عليها؛ لأن العروس تكون بنت خال زوجتي. أرجو منكم الجواب الشافي، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: إذا كان ذهابها سيكون سبباً لإلغاء المنكر فإن هذا يشرع لها، أما إذا لم تستطع تغيير المنكر فلا يجوز أن تشارك في هذا الحفل؛ لأن الله يقول: {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ ... أكمل القراءة

هل يوسف عليه السلام نبي أم رسول؟

هل يوسف عليه السلام نبي أم رسول؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. يوسف عليه السلام نبيٌ ورسول، كما في سورة الأنعام، وغافر، قال سبحانه: {ولقدْ جاءكمْ يوسف منْ قبْل بالْبيّنات فما زلْتمْ في شكٍّ ممّا جاءكمْ به حتّى إذا هلك قلْتمْ لنْ يبْعث اللّه منْ بعْده رسولاً كذلك يضلّ اللّه منْ هو ... أكمل القراءة

ما هو أفضل وقت تؤدى فيه الصلاة؟

ما هو أفضل وقت تؤدى فيه الصلاة؟ وهل أول الوقت هو الأفضل؟
الأكمل أن تكون على وقتها المطلوب شرعاً، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في جواب من سأله أي العمل أحب إلى الله عز وجل؟ قال: "الصلاة على وقتها"، ولم يقل: "الصلاة في أول وقتها"، وذلك لأن الصلوات منها ما يسن تقديمه، ومنها ما يسن تأخيره، فصلاة العشاء مثلاً يسن تأخيرها إلى ثلث الليل، ولهذا لو ... أكمل القراءة

حكم قتل المسلم الذي يقاتل في صفوف الكفار

لو افترضنا أن شخصا يعيش في بلد غالبيته مسلمة، ونشأت حرب بين المسلمين والكفار في هذا البلد، فانقسم المسلمون قسم يقاتل مع المسلمين وقسم من المسلمين يقاتل مع الكفار لجهلهم بأنّ هؤلاء كفار، ولجهلهم بتعاليم دينهم، فقتل المسلمين للكفار هذا لا شك فيه جائز. لكن السؤال هل يجوز للمسلم الذي يقاتل مع المسلمين أن يقتل أخاه المسلم الذي يقاتل مع الكافرين، بالرغم من جهله أو قد يكون هذا المسلم الذي يقاتل مع الكافرين بحوزة الكافرين ولا يستطيع فعل شيء. فهل يجوز قتله لأنه هو وهذا الجاهل بدينه وهم كثيرون يقومون يقتل إخوانهم المسلمين بشكل كبير. فهل يجوز قتل هذا المسلم الجاهل بدينه الذي يقاتل مع الكفار لأنه لا يعلم أنهم كفار، أو قتل هذا المسلم الذي بحوزة الكافرين ولا يستطيع فعل شيء خوفا على نفسه من القتل على الرغم من أنه يقتل أيضا؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فتحرم على المسلم مظاهرة الكفار على المسلمين، لقوله تعالى : لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ ... أكمل القراءة

فَصْل: الحجة الثانية لمن قال بقدم الكلام

فَصْل: الحجة الثانية لمن قال بقدم الكلام
وأما حجتهم الثانية، وهي العمدة عند عامتهم، فتقريرها‏:‏ لو كان مخلوقًا لكان إما أن يخلقه في نفسه، أو في غيره، أو لا في محل‏.‏ والأول‏:‏ يلزم أن يكون محلاً للحوادث وهو باطل‏.‏ والثاني‏:‏ يلزم أن يكون صفة لذلك المحل الذي قامت به الصفة؛ لأن الصفة إذا قامت بمحل عاد حكمها على ذلك المحل لا على غيره، ... أكمل القراءة

إذا خرج من الإنسان ريح، فهل يجب عليه الاستنجاء؟

إذا خرج من الإنسان ريح، فهل يجب عليه الاستنجاء؟
خروج الريح من الدبر ناقض للوضوء لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً"، لكنه لا يوجب الاستنجاء، أي لا يوجب غسل الفرج لأنه لم يخرج شيء يستلزم الغسل، وعلى هذا فإذا خرجت الريح انتقض الوضوء، وكفى الإنسان أن يتوضأ، أي أن يغسل وجهه مع المضمضة والاستنشاق، ويديه إلى المرفقين، ... أكمل القراءة

هل يجوز لي أن أتزوج من أختِ أختي لأمها؟

لي أخت من الأب، ولها أخت من الأم، فهل يجوز لي أن أتزوج من أخت أختي لأمها؟
إذا كان لك أخت من الأب فإنه يجوز لك أن تتزوج بأختها من الأم، لأنه ليس بينك وبين أختها من الأم علاقة فلا مانع من ذلك لقوله تعالى: {وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ} [سورة النساء: آية 24]. أكمل القراءة

قاعدة في الاسم والمسمى

قاعدة في الاسم والمسمى
الحمد لله، نستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا‏.‏ فَصْــل في الاسم والمسمى هل هو هو، أو غيره‏؟‏ أو لا يقال‏:‏ ... أكمل القراءة

فصــل :في وجوب إثبات العلو للّه تعالى

فصــل :في وجوب إثبات العلو للّه تعالى
فإذا تبين ذلك، فوجوب إثبات العلو للّه تعالى ونحوه، يتبين من وجوه‏:‏ أحدها‏:‏ أن يقال‏:‏ إن القرآن والسنن المستفيضة المتواترة وغير المتواترة وكلام السابقين والتابعين، وسائر القرون الثلاثة مملوء بما فيه إثبات العلو للَّه تعالى على عرشه بأنواع من الدلالات، ووجوه من الصفات، وأصناف من العبارات، تارة ... أكمل القراءة

الصلاة على النبي بعد صلاة العصر يوم الجمعة 80 مرة

هل صحيح أن من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة العصر يوم الجمعة في مكان صلاته ثمانين مرة بلفظ: "اللهم صلِّ على محمد النبي الأمي، وعلى آله وسلم" يغفر الله له ذنوب ثمانين سنة؟ وهل الذنوب هذه تشمل الكبائر؟
إن هذا ورد في حديث موضوع، وقد نظمه التتائي رحمه الله بقوله: وبعد صلاة العصر من يوم جمعة تصلى ثمانون على علم الهدى إلى آخر أبياته لكنَّ هذا الحديث موضوع. وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم الأمر بالإكثار من الصلاة عليه يوم الجمعة دون تحديد فقال: "فأكثروا علي من الصلاة فيه فإن صلاتكم معروضة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً