إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

استقدام خادمة للعمل بدون محرم معها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإنني وعائلتي الصغيرة نسكن مع والدتي في منزل واحد، وهي كبيرة في السن وتحتاج إلى رعاية، ولديها حاليا خادمة لا تزال منذ حياة والدي رحمه الله، وقد قرب زمن خروجها، وأنا الآن مطالب بتوفير خادمة أو ممرضة لرعاية والدتي التي لا تستغني عنها، فهل يجوز والحال كذلك توفير الخادمة بدون محرم، وذلك لصعوبة استقدامه معها؟ وجزاكم الله خير الجزاء لما تقدمونه للمسلمين من خدمة عظيمة.
نشكرك على برك بوالدتك وحسن معاملتها، وهنيئاً لك بذلك. لكن لا يجوز استقدام المرأة بدون محرم، والأحاديث في ذلك صحيحة صريحة، منها حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تسافر المرأة إلا ومعها محرم" (أخرجه البخاري رقم (1729) ومسلم رقم (2384)). وبإمكانك استقدام الخادمة أو الممرضة مع أخيها أو ... أكمل القراءة

ما حكم ذبائح أهل الكتاب اليوم؟

في الحقيقة لدي سؤال بخصوص ذبائح من يسمون بأهل الكتاب وعلى الخصوص النصاري، فأنا أعيش في دولة أوروبية ولاحظت أن المسلمين فيها يأكلون اللحم الذي يباع هناك، المشكلة أن سكان هذه الدولة ليسوا بأهل كتاب، مجرد كفرة ملحدون، حيث ثبت من مخالطتي لهم ومحاورتي لهم أنهم لا يؤمنون بوجود الله فكيف نأكل ذبائحهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أكل ذبائح الغرب اليوم فيه خلاف بين العلماء، وبخاصة أنها لا تذبح، وإنما تصعق قبل ذلك، فيكون الموت بسبب الصعق لا الذبح -هذا على الأغلب- والذي يظهر لي أنه إذا كان موتها عن طريق الصعق فهي ميتة لا يجوز أكلها، وكذلك إذا ثبت لديك أن من قام بذبحها مشرك أو ... أكمل القراءة

حكم أكل ذبيحة تارك الصلاة

هل يجوز أكل ذبيحة تارك الصلاة؟
بسم الله والحمد لله. الجواب: لا يجوز أكل ذبيحة تارك الصلاة في أصح قولي العلماء إذا كان مقرا بوجوبها، ولكنه يتساهل في تركها؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة" أخرجه مسلم في صحيحه، من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما. ولقوله صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

ما حكم دخول كنيسة الكفار؟

ما حكم دخول كنيسة الكفار؟
يقول الله تعالى: {لا تقمْ فيه أبداً لمسْجدٌ أسّس على التّقْوى منْ أوّل يوْمٍ أحقّ أنْ تقوم فيه فيه رجالٌ يحبّون أنْ يتطهّروا واللّه يحبّ الْمطّهّرين} [التوبة:108]. فإذا كان مسجد الضرار نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن دخوله والصلاة فيه؛ لأنه أقيم لغرض تدبير المكائد للمسلمين فيه، مع أنه ... أكمل القراءة

ما حكم المسح على العمامة؟

ما حكم المسح على العمامة؟
العمامة قد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم جوز المسح عليها، وهي من حيث النظر أولى من المسح على الخفين، لأنها ملبوسة على ممسوح، وطهارة هذا العضو، وهو الرأس أخف من طهارة الرجلين، لأن طهارة الرأس تكون بالمسح، فالفرع عنه وهي العمامة يكون أولى بالمسح من الملبوس على المغسول، ولكن هل يُشترط فيها ما يُشترط ... أكمل القراءة

معنى: {والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر...}

ما معنى قوله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا* يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} [سورة الفرقان: الآيتان 68-69] هل المقصود في الآية أن مرتكب الكبائر الثلاث يخلد في النار أم المقصود إحداها فقط؟
هذه الآية العظيمة فيها التحذير من الشرك والقتل والزنا وأن أصحاب هذه الجرائم متوعدون بقوله سبحانه: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا} [سورة الفرقان: الآية 68] قيل: إنه واد في جهنم وقيل أراد به إثما عظيما فسره بقوله: {يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا} ... أكمل القراءة

المشاركة في التصويت لرفض بعض القضايا المحرَّمة

ما حكم المشاركة في التصويت لرفض بعض القضايا المحرَّمة؟ كالتصويت في الانترنت في رفض قيادة المرأة للسيارة؟
الحمد لله، إذا كان التصويت من باب إنكار المنكر، والرد على المجيزين، فلا حرج. أما إن كان من باب إقرار مبدأ التصويت، والالتزام بنتيجته فلا يجوز، لأنه يفضي إلى تحليل ما حرم الله ورسوله، وإخضاع أحكام الشرع للتصويت، وذلك باطل لقوله سبحانه: {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ ... أكمل القراءة

مذهب الإمام محمد بن عبدالوهاب في الإنكار على الحاكم

عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "يُستعمل عليكم أمراء، فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع"، قالوا: يا رسول الله ألا نقاتلهم؟ قال: "لا، ما صلوا" (رواه مسلم).

وعن عوف بن مالك الأشجعي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتصلون عليهم ويصلون عليكم، وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم"، قالوا: يا رسول الله أفلا ننابذهم عند ذلك؟ قال: "لا ما أقاموا فيكم الصلاة، ألا من ولي عليه وال، فرآه يأتي شيئاً من معصية الله فليكره ما يأتي من معصية، ولا ينزعن يداً من طاعة" (رواه مسلم).

وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كره من أميره شيئاً فليصبر، فإنه من خرج من السلطان شبراً مات ميتةً جاهلية" (رواه البخاري).

وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من رأى من أميره شيئاً يكرهه فليصبر عليه، فإنه من فارق الجماعة شبراً فمات إلا مات ميتةً جاهلية" (رواه البخاري).

السؤال / ما منهج الإمام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- في الدعوة والإنكار على ولي الأمر؟ وكيف يمكن أن نوفق بين أسلوبه في الإنكار بالكلمة والسيف على الحاكم آنذاك وبين الأحاديث السابقة، رغم أن الحاكم كان مسلماً؟ وإذا كان المبرر أن الحاكم انتشرت في عصره أمور شركية كثيرة، فهل يكون هذا مبرراً للمسلمين في الدول التي ينتشر فيها أمور شركية مشابهة مثلاً الأضرحة والذبح عند القبور ونحو ذلك ليثوروا ويتمردوا على الحاكم، للإنكار على طريقة الشيخ في الإنكار بالسيف وتغيير الحاكم بحاكم يحكم بالشريعة الإسلامية؟ رغم أن مثل هذا حدث في بعض الدول الإسلامية وأثار فتناً وانشقاقات، أفيدونا جزاكم الله خير الجزاء وأثابكم ألف ألف حسنة بكل كلمة. وفقكم الله وسددكم.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الإنكار على ولي الأمر المسلم لا يكون بالسلاح وإنما بالحكمة والموعظة الحسنة، وكذلك يكون وفق حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في درجات إنكار المنكر: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" ... أكمل القراءة

الواجب فراق الزوجة التي لا تصلي

يقول سائل: أنا متزوج من عشر سنين وزوجتي لا تهتم بأداء الصلاة، وأحيانا تضيعها وتتركها، وكثيرا ما يحصل بيني وبينها شجار بسبب الصلاة، وكذلك الحال بالنسبة للصيام، وإذا بقيت عليها أيام من رمضان فإنها لا تقضيها، وإن فعلت فبشق الأنفس، وأعاني معها كثيرا من والصعاب والمشاكل بسبب الأمور التي تتعلق بالدين، وإذا دعوتها لأعلمها شيئا من القرآن لا تستجيب لذلك، علما بأنها لا تعرف شيئا من القرآن، والسؤال هو: ما حكم البقاء والعيش معها والحالة هذه؟ علما أن لدي منها أطفالاً.
إذا كان حال زوجتك ما ذكرت من تهاونها بالصلاة، وعدم محافظتها عليها رغم نصيحتك لها واجتهادك في توجيهها إلى الخير، فالواجب عليك فراقها؛ لأن من ترك الصلاة من الرجال والنساء كفر كفرا أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد ... أكمل القراءة

زوجي يخبرني أن الجن تخبره عن أشياء معينة

إن زوجي يخبرني أن الجن تخبره عن أشياء معينة، فأحياناً يخبرني عن لون ملابسي الداخلية مع أنه غير موجود بالمنزل، وفي إحدى المرات ضاع مني مفتاح مهم، وأخبرني عن مكانه، وأحياناً يخبرني عن بعض الأمور الخاصة بأهلي على الرغم من أنه لا يعرفها.

والذي علمته أن الذي يخبره بذلك الجن، فهل هذا فيه أصل من الصحة، مع العلم أن زوجي رجل مستقيم أحسبه كذلك ولا أزكيه على الله، فأريد أن أعرف، هل هذا يمكن من خلال الجن أم أنه كذب؟ وهل يجوز استخدام الجن؟ وإذا كان بالجواز فكيف نفرق بينه وبين الدجال والكاهن؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. اختلف العلماء في حكم الاستعانة بصالحي الجن، والراجح هو عدم جواز الاستعانة بهم، وذلك سداً للذريعة، والواقع المشاهد خير دليل على قوة هذا القول، حيث يبدأ الإنسان بالاستعانة بهم بحجة أنهم من صالحي الجن، ثم يتطور الأمر إلى الوصول ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها؟

هل يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها؟
المشهور من مذهب الإمام أحمد، أنها تمسح على الخمار إذا كان مداراً تحت حلقها، لأن ذلك قد ورد عن بعض نساء الصحابة رضي الله عنهن. وعلى كل حال فإذا كانت هناك مشقة، إمّا لبرودة الجو أو لمشقة النَّزع واللّف مرة أخرى، فالتسامح في مثل هذا لا بأس به وإلا فالأْولى ... أكمل القراءة

هجر المغتاب

لي صديق كثيرا ما يتحدث في أعراض الناس، وقد نصحته ولكن دون جدوى، ويبدو أنها أصبحت عادة عنده، وأحيانا يكون كلامه في الناس عن حسن نية. فهل يجوز هجره؟
الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم ومن الغيبة المحرمة بل من كبائر الذنوب، لقول الله سبحانه: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ} [سورة الحجرات: الآية 12] ولما روى ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً