إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سئل عن الرجل‏ إذا قطع الطريق وسرق، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له؟

سئل عن الرجل‏ إذا قطع الطريق وسرق، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له؟
سئل شيخ الإسلام مفتي الأنام، أوحد عصره، فريد دهره، تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله ورضى عنه عن الرجل‏:‏ إذا قطع الطريق وسرق، أو أكل الحرام ونحو ذلك، هل هو رزقه الذي ضمنه الله تعالى له أم لا‏؟‏ ‏.‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، ليس هذا هو الرزق الذي أباحه الله ... أكمل القراءة

ما حكم من احتلم في نهار رمضان؟

ما حكم من احتلم في نهار رمضان؟
الإنسان إذا احتلم في منامه فلا شيء عليه، وصومه صحيح ولا يلزمه قضاء ولا كفارة، إنما تلزمه الكفارة إذا تجاسر على نهار رمضان فشرب أو أكل أو التذ فأحس باللذة فاستمرأها حتى أنزل، فهذا الذي يلزمه كفارة وقضاء بالإضافة إلى التوبة مما اقترف، نسأل الله السلامة ... أكمل القراءة

زوجها لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمر

أخشى على زواجي من التداعي بسبب إهمال زوجي وتهاونه فى فروض الدين، إذ أنه يشرب الخمر باستمرار وصلاته لا تكون إلا فى رمضان وبصورة متقطعة، ومؤخراً توقف عن صيام رمضان متعللا بحجج مرضية تارة وعدم استطاعته تارة أخرى، الله أعلم أنني حاولت النصح معه بشتى الطرق ما بين لين وشدة ومنع نفسى منه فى ساعات غضبي منه لتلك الأسباب، كما أنه يتفوه بالطلاق حين سكره، لدي منه بنتان هما محور حياتنا وغايتنا، لا أشك مطلقا فى مدى حبه لأسرته ورغبته فى إسعادنا، لكنه يستسلم لشيطانه دوما، أبدى لي رغبته فى التوبة لكن تخور عزيمته فى أول الطريق، أشعر بالعجز التام والفشل والمرارة لعدم قدرتي على إصلاح القليل فيه, لا أريد إنهاء زواجي فما بيننا من ود الله أعلم به ولكن لا أستطيع البقاء معه وهو يستمر فى الذنب، فماذا أفعل أغض الطرف حفاظاً على بناتي وبيتي وأستمر بالدعاء له، أم أتخذ موقفا وأخيره ما بين أسرته وذنبه وأطالب بالانفصال، وهل تفيدني فكرة دعوته لزيارة البيت الحرام عسى نور الإيمان ينير دواخله ويوقظ بذرة الإيمان التي أعلم أنها موجودة فيه، فأفيدوني وادعوا لي بالتوفيق والصلاح؟ جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله تعالى أن يهدي زوجك وأن يأخذ بناصيته إلى طريق الحق والرشاد، وأن يصرف عنه كيد الشياطين، واعلمي أيتها السائلة أنه لا يجوز لك أن تغضي الطرف عما يفعله زوجك لأنه قد هدم أركان الإسلام وضيعها، فماذا بقي له من الإسلام بعد أن ضيع ... أكمل القراءة

خطورة التهاون في الصلاة المفروضة

ترددت كثيرا قبل أن أطرح سؤالي عليكم، ولكن الحالة النفسية التي وصلت إليها جعلتني أتشجع لإيصاله إليكم، أنا فتاة عزباء عمري 28 سنة، مشكلتي هي أني غير مداومة على الصلاة، فتجدني أصلي أشهر، ثم أنقطع أشهرا أخرى، والسبب في هذا الانقطاع هو أني أشعر بالتعب والإرهاق كثيرا وخصوصا مع عملي، فبنيتي الجسمية ضعيفة جدا، ورغم كل العلاجات لم يتغير شيء، أتعذب كثيرا لهذه الحالة، وأكره نفسي كثيرا، أنا أتمتع بأخلاق عالية، وأراعي الله في كل تصرفاتي وفي تعاملي مع الناس، أتجنب الكذب والغش وكل الصفات الذميمة، أتصدق كثيرا، أحاول فهم وحفظ القرآن، أحب الله ورسوله كثيرا، وأشعر أن الله يحبني، فنعمه علي كثيرة، منحني حسن الخلق(بالضمة)، منحني العلم والحكمة مقارنة مع أترابي، منحني العمل فور تخرجي من الجامعة،عندما أفكر بأني قد أموت في أي لحظة ينتابني خوف شديد، وأقرر أني غدا سوف أرجع إلى الصلاة ولكن في اليوم الموالي أتهاون عن الصلاة، أحيانا اشعر أن السبب يمكن أن يكون عينا أو سحرا لا أدري إن كان هذا يؤثر على الصلاة، مع العلم أنه قبل بلوغي كنت أصلي وأصوم وأبكي كثيرا عند التفكير بالله عز وجل، واليوم أنا أتعذب كثيرا، وأحس أن عدم زواجي لحد الآن سببه انقطاعي عن الصلاة رغم أني أدعو الله كثيرا، وأحيانا أحس أن الله بقربي يستجيب لأدعيتي ويحميني من كل الشرور، أنا أدعو الله دائما أن يهديني إلى طريق الصلاة وأن يثبتني عليها، ادعوا لي أن يثبتني الله على الصلاة، وأن يرزقني زوجا صالحا كفؤا لي، متدينا بعينني على الثبات في الصلاة، جعلني الله وإياكم من أهل الجنة إن شاء الله. أعلم أني أطلت عليكم ولكن كنت أحتاج أن يسمعني أحد بعد الله، ويرشدني ماذا أفعل، وجزاكم الله خيرا عني وعن جميع المسلمين.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فاعلمي أيتها السائلة أن الصلاة شأنها عظيم، لا يحتمل التكاسل ولا التهاون، ولا يقبل لتركها عذر، وما ذكرته من العمل وضعف البنية الجسمية، كل هذا ليس عذرا في ترك الصلاة، ولا في التهاون عنها، فالعمل ليس أهم من الصلاة، ومن ألهاه عمله عن ... أكمل القراءة

فتاوى متعددة في مواضيع شتى

أنا أعمل في كلية جامعية تدرس الشريعة والقانون ، وهناك أساتذة في القانون فيها ، وطلبة يدرسون القانون ، فما حكم السلام عليهم وحدّ التعامل معهم ؟ وما حكم عدم إلقاء السلام على من تراه متلبسا بمعصية كشرب الدخان مثلا أو من يرى عليه أثر الفسق أو عدم الالتزام بالشرع ؟ وهل هذا من إنكار المنكر ؟ وما حكم صلة الأخ العاصي تارك الصلاة ؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن المسلم يندب له أن يلقي السلام والتحية على كل من عرف ومن لم يعرف وأن يرد التحية بمثلها أو بأحسن منها.فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم أي الإسلام خير؟ قال : تطعم الطعام ... أكمل القراءة

الصلاة والحجاب أهم ما ينبغي التحلي بهما

 أنا عمري 26 سنه من الأردن ولم أصل في حياتي إلا مرتين لمدة لا تتجاوز الشهرين وقطعت مشكلتي أني أعيش بمجتمع لا أخلاقي لا يلتزم بالحجاب كما أن أهلي تركوا لي حرية الخيار في الحجاب أنهيت دراستي الجامعية بتفوق ومرضية لوالدي لكني أتكاسل في أداء الصلاة وقراءة القرآن والمشكلة الأكبر أني خطبت ابن عمتي وهو من مواليد أميركا ولا يعلم عن الدين شيئا ولا يصلي وخائفة أن ينتهي بي العمر ولم أرض ربي فما العمل أرجوكم المساعدة حياتي باختصار مليئة بالمغامرات الطائشة وأدخن بشكل كبير لا أقرب الشرب ولكني وبصراحة مرت علي فترة كنت دائما لي علاقات مع الشباب وأنا جميلة وأعوذ بالله من كلمة انا أحب الخير وأتصدق بشكل كبير وأصلح ذات البين لكني لا أصلي ولا ألبس الحجاب كما أن لبسي فيه إغراء فما الحل لكي ألتزم بالدين منذ أن خطبت قطعت علاقتي بكل الشباب والآن أنا خائفة لأني سأعيش في بلد كافر بعد أقل من أربعة شهور الرجاء النصيحة ولكم الأجر كيف لي أن أتبع الهدى وأترك الضلال؟

خلاصة الفتوى: ترك الصلاة معصية شنيعة وكبيرة من كبائر الذنوب، ومن تركت الصلاة سنين كثيرة فالواجب عليها المبادرة بالتوبة إلى الله تعالى، والمواظبة على الصلاة مع قضاء جميع الصلوات التي لم تؤدها بعد ظهور أول علامة من علامات البلوغ.ومما يتعين عليها أيضا الالتزام به ارتداء الحجاب الكامل، ... أكمل القراءة

ما رأي فضيلتكم في عبارة "كل عام وأنتم بخير"؟

ما رأي فضيلتكم في عبارة "كل عام وأنتم بخير"؟
قول: "كل عام وأنتم بخير" جائز إذا قصد به الدعاء بالخير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث - باب المناهي اللفظية. أكمل القراءة

ما رأي فضيلتكم في قول: "لك الله"؟

ما رأي فضيلتكم في قول: "لك الله"؟
لفظ: "لك الله" الظاهر أنه من جنس: "لله درك"، وإذا كان من جنس هذا فإن هذا اللفظ جائز، ومستعمل عند أهل العلم وغيرهم، والأصل في هذا وشبهه الحل إلا ما قام الدليل على تحريمه، والواجب التحرز عن التحريم فيما الأصل فيه الحل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح ... أكمل القراءة

ما حكم استعمال: "لو"؟

ما حكم استعمال: "لو"؟
استعمال "لو" فيه تفصيل على الوجوه التالية: الوجه الأول: أن يكون المراد بها مجرد الخبر فهذه لا بأس بها، مثل أن يقول الإنسان لشخص: "لو زرتني لأكرمتك"، أو "لو علمت بك لجئت إليك". الوجه الثاني: أن يقصد بها التمني، فهذه على حسب ما تمناه إن تمنى بها خيراً فهو مأجور بنيته، وإن تمنى بها سوى ذلك فهو ... أكمل القراءة

ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة: "لولا الله وفلان"؟

ما رأي فضيلتكم في هذه العبارة: "لولا الله وفلان"؟
قرنُ غير الله بالله في الأمور القدرية بما يفيد الاشتراك وعدم الفرق أمر لا يجوز، ففي المشيئة مثلاً لا يجوز أن تقول: "ما شاء الله وشئت" لأن هذا قرنٌ لمشيئة الله بمشيئة المخلوق بحرف يقتضي التسوية وهو نوع من الشرك. لكن لابد أن تأتي بـ: "ثم" فتقول: "ما شاء الله ثم شئت" كذلك أيضاً إضافة الشيء إلى سببه ... أكمل القراءة

أقصى مدة يمكن أن يمكثها الإنسان ولم يصِل رحمه

هل هناك أثر فيه أقصى مدة يمكن أن يمكثها الإنسان ولم يصِل رحمه؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم حضَّ على صلة الرحم، وقد عدَّ الله تعالى قطيعة الرحم من عمل الكفار المشركين، فقال في سورة محمد: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ}، ... أكمل القراءة

ما حكم قول بعض الناس: "يعلم الله كذا وكذا"؟

ما حكم قول بعض الناس: "يعلم الله كذا وكذا"؟
قول: "يعلم الله" هذه مسألة خطيرة، حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شيء: "يعلم الله" والأمر بخلافه صار كافراً خارجاً عن الملة، فإذا قلت: "يعلم الله أني ما فعلت هذا" وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر، "يعلم الله أني ما زرت فلاناً" وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع، ومعلوم أن من نفى عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً