إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فصل في تفسير قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم}

فصل في تفسير قوله تعالى: {ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم}
فصــل: فى قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏ 107‏]‏ فقوله‏:‏‏{‏‏يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ‏} مثل قوله فى سورة البقرة‏:‏‏{‏‏عَلِمَ الله أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ}‏‏ ... أكمل القراءة

فصل في معرفة الأصل الذي تفرع منه النزاع

فصل في معرفة الأصل الذي تفرع منه النزاع
فصــل: وإذا عرف الأصل الذي منه تفرع نزاع الناس في ‏[‏مسألة كلام الله‏]‏، فالذين قالوا‏:‏ مالا يسبق الحوادث فهو حادث مطلقاً، تنازعوا في كلام الله تعالى‏. ‏‏ فقال كثير من هؤلاء‏:‏ الكلام لا يكون إلا بمشيئة المتكلم وقدرته، فيكون حادثاً كغيره من الحوادث، ثم قالت طائفة‏:‏ والرب لا تقوم به الحوادث، ... أكمل القراءة

سئل عن رجل قال إن الله لم يكلم موسى تكليماً

سئل عن رجل قال إن الله لم يكلم موسى تكليماً
وسئل شيخ الإسلام رحمه الله في رجل قال‏:‏ إن الله لم يكلم موسى تكليما وإنما خلق الكلام والصوت في الشجرة، وموسى عليه السلام سمع من الشجرة لا من الله، وإن الله عز وجل لم يكلم جبريل بالقرآن وإنما أخذه من اللوح المحفوظ، فهل هو على الصواب أم لا‏؟‏ فأجاب‏:‏ الحمد لله، ليس هذا على الصواب، بل هذا ضال ... أكمل القراءة

أفطرت قبل الاذان معتقدة انه أذن

انا اعيش في دولة اوروبية وكنت مواعدة صديقاتي لتناول الافطار في مطعم و كنت متعبة جدا من المواصلات لاني سافرت ساعة ونصف من مسكني وكنت اتسوق، وصلت قبل صديقاتي الى المطعم ،وعند دخولي رأيت فتاه محجبة تتناول الطعام فاعتقدت انه اذن المغرب وبسبب تقديم الساعة من يومين اعتقدت انه اذن من نصف ساعة على التوقيت القديم فطلبت الماء من النادل وشربت رشفة وتوقفت بسبب احساسي بشيء خاطئ ،ومن المطعم كان من الشباك ظاهر لي ان الشمس غربت ،وعند قدوم صديقاتي قامو باعلامي انه لم يؤذن بعد هل علي قضاء ام لا ؟ جزاكم الله خير

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فمن أكل أو شرب وهو يظن غروب الشمس، فصيامه صحيح، ولا إثم عليه، وليس عليه قضاء؛ لأن القضاء إنما يجب في حال العامد الذاكر لصومه، أما الجاهل والمخطئ والناسي فمعذورون.قال تعالى: ﴿ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا ... أكمل القراءة

ما حكم تناول الطعام في المسجد؟

هل يجوز للأخوات أن يتفقن على أن تُحضر كل واحدة منهن طعاماً إلى المسجد قبل بدئ الدرس بمدة؟ علماً و أننا في فرنسا قلَّما نجد مثل هذه الدروس في المساجد، وما هي نصيحتكم للأخوات فيما يتعلق بآداب دخول المساجد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فوظيفة المسجد في الإسلام ليست متوقفة على أداء الصلاة فقط، بل كان عليه الصلاة والسلام يجالس أصحابه في المسجد، فيعلّمهم ويجهز الجيوش ويستمع إلى أحاديثهم وأشعارهم، إلى غير ذلك من الأعمال. فإذا اجتمع جماعة المسجد في مسجدهم وتحادثوا ... أكمل القراءة

الرد على اتهام موسى عليه السلام بإرادة قتل القبطي الثاني

حاورني صديقي حول شبهة وجهت له، ولم يجد لها إجابة، وهي تخص سيدنا موسى عليه السلام، فسأل أنه لماذا كاد موسى عليه السلام أن يقتل الرجل الذي غره على قتل الرجل الذي قتله بضربة واحدة بغير قصد بعد معرفة قوته؟ وقال أليس الأنبياء هم أصحاب المثل الأعلى، فكيف لهم أن يكادوا يفعلوا نفس الخطأ مرة بعد الأخرى؟ فصراحة لم أجد ردا، فكيف أرد عليه؟

لم يقصد موسى عليه السلام قتل القبطي  قال الله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته من الجنابة؟

هل يجوز للزوج أن يغسل زوجته من الجنابة؟

 الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد أجمع أهل العلم على أنه ليس أي جزء من بدن الزوجة عورة للزوج، وكذلك أي جزء من بدنه لها، وأنه يحل لكل واحد منهما النظر إلى جميع جسم الآخر ومسه، حتى الفرج؛ لأن وَطْأَهَا مُباح، فيكون نظر كل منهما إلى أي جزء من أجزاء ... أكمل القراءة

حكم عمل المرأة وتجارتها

هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟

لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: {وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [سورة التوبة، الآية 105]، وقال: {لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا} وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، ... أكمل القراءة

ميراث ابن الابن من جده

هل يرث ابن الابن من ابيه من جده اذا مات ابوه في حياة جده

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن ابن الابن يرث من جده في حالة واحدة وهي ألا يكون للجد أبناء مباشرون (أي: أعمام لابن الابن)، وسواء للجد بنات أو أخوات فإنه يرث معهن بالتعصيب، أما إن كان للجد ابن مباشر فهو يحجب ابن الابن؛ لأن من قواعد الميراث المتفق ... أكمل القراءة

أسرفت على نفسي بالمعاصي، فماذا أفعل؟

ارتكبت الكثير من الكبائر أستحيي أن أذكرها، فبمجرد التفكير بما اقترفت أصاب باليأس والإحباط، إنني رجل مؤمن، ولكن ينتابني شعور بالقنوط وبأن الله لن يتقبل أعمالي، أريد التخلص من هذا الهاجس الذي يحول بيني وبين الإقبال على الله كأي عبد لم يسبق له أن يعصي الله وظلم نفسه وظلم الناس.
أذنبت كثيراً وذنوبي عظيمة ... فهل لي من توبة؟ وكيف أتوب من كل هذه الموبقات؟ إنَّ قلبي يتدمر كل يوم بسبب ما اقترفته من معاصي التي أشعر وكأنني سجينها، أرجوكم أن تدعو لي الله أن ينوِّر لي طريق التوبة النصوح، وأن يصلح أعمالي.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالحمدُ لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ووفقك لها؛ فهي نعمة من أعظم النعم، ونسأل الله لك الثبات. فإن من سعة رحمة الله بعباده أنه وعد التائبين بقبول توبتهم، مهما بلغت ... أكمل القراءة

هل الجنة والنار موجودتان الآن؟

هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
نعم الجنة والنار موجودتان الآن ودليل ذلك من الكتاب والسنة. أما الكتاب فقال الله تعالى في النار: {واتقوا النار التي أعدت للكافرين}، والإعداد بمعنى التهيئة، وفي الجنة قال الله تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}، والإعداد أيضاً التهيئة. وأما السنة فقد ثبت في ... أكمل القراءة

هل الأفضل إعطاء الزكاة لفقير واحد أو توزيعها؟

رجلٌ زكاته ألف ريال، ففرقها على مائة فقير كل واحد يصله عشرة ريالات، هل هذا أفضل أم لو أعطاها فقيراً أو فقيرين لتسد فقره؟
الأفضل ما هو أنفع، فإذا كان الفقر عامّاً للناس شائعاً بينهم، فلا شك أن توزيعها على أكثر من فقير أفضل، أما إذا كانت الحاجة في الناس ليست شاملة فإن إعطاءها فقيراً واحداً أو فقيرين لسد حاجاتهم أفضل، لأن العشرة ريالات في وقتنا الحاضر ليست بشيء، ولكن في وقت سابق لها أثرها ولها قيمتها، فينظر للإنسان ما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً