إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ماذا تفعل من طلقت ثلاثا

السلام عليكم ورحمه الله لو سمحت كانت عايزة اسال انا زوجي طلقني ال3طلقات وراحت دار الافتاء وقالولي في 2واقعه وبعدين حصل مشاكل كبيرة وزوجي طلقني تاني بس المره دي عند ماذون وبعد 5اشهر جي عايز يرجعني ف قال لبابا انا سالت وقالولي ينفع بعقد جديد ومهر جديد ورجع كتابنا الكتاب ورجعنا لبعض علشان في بنت معنا ودلوقتي سمعت فتوي في التلفزيون بتقول انا مينفعش وانا كان لزام اتجوز حد غيره واني لا احل له لو سمحت رد عليا لاني حاسه اني ممكن اكون في مصيبة كبيرة وانا سالت جوزي وقالي لا انا سالت في التليفون دار الافتاء وانا مش مصدقا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:إن الحال كما ذكرت أن زوجك طلقك مرتين، ثم حصلت مشاكل فطلقك مرة أخرى عند المأذون، فهذه ثلاث طلقات، والله تعالى أخبر في كتابه أن الطلاق الذي تحصل به الرجعة مرتين؛ ليتمكن الزوج إن لم يرد المضارة من ارتجاعها، ... أكمل القراءة

حلف بالطلاق وهو نائم لأن زوجته أغضبته وهي توقظه

الزوج يعمل في عملين العمل الاول في الصباح ينهيه العصر ثم يذهب الي العمل الثاني وفي يوم كان الزوج مريض في الصباح اغضبته زوجته وهي توقظه الي العمل فقال عليا الطلاق بثلاثه ما انا ذاهب الي العمل وهو ليس في نيته طلاق ولكن عندما استفاق من نومه ندم علي ما قاله ثم ذهب الي العمل فما الحكم في هذا ولكنه لا يملك المال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ قولَ: "عليَّ الطلاق" ليس طلاقًا في أصله، وإنما هو يَمينٌ بالطلاق، ومَعْناهُ: الطلاقُ يلزَمُني، لأَفْعَلَنَّ كذا وكذا، ويُرادُ به ما يراد باليمين من الحَثِّ، أوِ المنعِ، أوِ التصديقِ، أوِ التكذيبِ، أوِ ... أكمل القراءة

هل علي اقامة الحد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا شاب في عمري 22 سنة قمت بعمل قوم لوط في سن 12 سنة الي غاية سن 20 وقد تبت الى الله وندمت على ذلك وانا خائف على نفسي هل اسافر الي بلاد تقيم الحد لي يقام علي الحد

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد:فإن من سعة رحمة الله بعباده؛ أن من وقع في كبيرة توجب الحد فاستتر بستر الله، وتاب فيما بينه وبين الله تعالى: فإن الله تعالى يقبل توبته، مهما بلغ الذنوب؛ قال - سبحانه وتعالى -:{قُلْ يَا ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

حكم الإحرام من داخل مكة

ما الحكم فى الاحرام من داخل مكة مع العلم انى مقيم خارج حد الحرم

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلم يبين الأخ السائل النسك الذي يريد الإحرام له، وهل هو حج أم عمرة؟فإن كان مقصوده أداء العمرة، فلا يجوز الإحرام بها من داخل مكة الكرمة، ويجب عليه الإحرام بها من الحل، فيحرم من التنعيم أو غيره، عملاً ... أكمل القراءة

مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة  

سؤالي عن مشروعية الشروط المتفق عليها فى العقد أثناء الزواج، فقد تم الاتفاق على شرطيين "أعتقد أنهم مخالفين للشرع" تم كتابتهم فى العقد.

فلي سؤالين عنهما:

أولاً: كَوني وافقت على شروط مخالفة للشرع يجعلنى فى موقف المسألة.

ثانياً: هل يجوز لي الرجوع فى هذه الشروط وعدم تنفيذها؛ لاعتقادي أن تنفيذها يضر بالحياة الزوجية.

وهذان الشرطان هما:

1- أن  تسافر بدون إذني.

2- أن لا أمنعها من زيارة أهلها.

كما أرجو التوضيح بأن الاتفاق مع  الزوج على عدم زيارة أهله والبعد عنهم شرط يجب تنفيذه.

وهل السفر بدون إذن الزوج محرم؟

أعانكم الله علينا، ويسر أمرنا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن للزوجة أو لوليها أن يشترطا عند عقد النكاح شروطاً على الزوج يجب عليه الوفاء بها، إلا أن تكون شروطاً محرمة أو تخالف مقتضى العقد؛ لحديث عقبة بن عامر رضي الله عنه في الصحيحين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أحق الشروط أن ... أكمل القراءة

ممارسة الرياضة في نهار رمضان

هل يجوز أداء بعض التمارين الرياضية في رمضان ؟ أريد البقاء بلياقة جيدة من خلال الجري ورفع الأثقال ، ولكني سمعت أن مثل هذه التمارين لا يجوز في نهار رمضان ؛ لأن ذلك قد يؤثر على الصيام ، فهل هذا صحيح ؟

الأصل في رياضات الجري والسباحة ونحو ذلك: الجواز والحل، فإذا منعت، فلأجل أمر آخر اقترن بها ؛ لكن ذلك لا علاقة له بالصوم والفطر، من حيث الأصل ؛ لكن يقال:إذا كان أداء هذه الرياضات يؤدي إلى إضعاف الصائم وتعبه وعدم قدرته على صلاة التراويح فهي مكروهة لما يترتب عليها من ضياع وظيفة فاضلة من وظائف شهر ... أكمل القراءة

حكم من علق طلاق زوجته على دخول ابنه البيت

ما حكم اذ اقسم شخص علي ابنه لا يدخل البيت واذ دخل قال لزوجته انتي طلق

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من علق طلاقَ زوجتِه على دخول ابنه البيت،  فقال أنتِ طالق إن دخل ابنك البيت، فإن كان الزَّوج يقصد طلاق زوجته بذلك، فإنَّها تكون طالقًا بمجرد دخوله البيت، وقد حكى الإجماع على وقوع الطلاق في تلك ... أكمل القراءة

نقدُ المتونِ بين العالِمين والمُتَعالِمين

ما قولكم في ما يقوله بعضُ الكتاب والصحفيين من وجوب تمحيص “المؤلّفات الدّينيّة القديمة” في مختلف العلوم الشرعية، ككتب المفسرين والمحدثين والفقهاء لاشتمالها على الخرافات والأكاذيب بزعمهم، وإعادة قراءتها درايةً، وعدم الاكتفاء بصحة أسانيدها؟

 

أولاً: كَثُرَ في زماننا المتسورون على العلم الشرعي، وصار لهم نَفاقٌ وتسويقٌ وانتشارٌ عبر الفضائيات والشبكة العنكبوتية، ومواقع التواصل الاجتماعي، فينشرون ما يشاءون، ويستترون خلف دوافع عديدة، فمنهم من يزعم – والزعم مطيةُ الكذب- أنه حريصٌ على تطهير التراث الإسلامي مما علق به!؟ ومنهم من يقبض من ... أكمل القراءة

خطبة من زاني تائب

تقدم لي رجل باوروبا ديّن وملتزم الا انه منذ فترة اكتشفت بأن لديه ابن زنا عمره ما يقارب السنة! واعترف لي بأنه كان بعلاقة مع فتاة مسيحية لاقل من الثلاث شهور وانه تركها عندما شعر بأنه يفعل ذنب عظيم وانه تاب وعزم على ان تكون اول واخر مرة. ولكن الفتاة حملت ولم تخبره بذلك. اسألتي كالتالي: 1. هل استمر معه بطريق الزواج مع اكثار الاستخارة؟ 2. اذا ارتضيته لي كزوج ، ما المطلوب مني شرعا من ناحية ابنه في الزنا؟ ومن ناحيته هو كزوج؟ 3. ما المطلوب من الأب شرعا اتجاه ابن الزنا؟ هل يجب ان يرعاه ويربيه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمن المعلوم أن الحكم على المرء إنما يكون بما عليه الآن، فلا ينظر إلى نقص البداية، ولكن ينظر إلى كمال النهاية، والإنسان قد ينتقل من نقص إلى كمال، فإن كان هذا الرجل قد تاب توبة صادقة، بحيث يَظْهَر آثارها ... أكمل القراءة

وسواس اليمين

 

لديَّ صديق، وقد قام بحلاقة لشعره، وهي ليست بحلاقة عادية، وأبى أن يغيرها، مع أنني تكلمت معه عن تقليد اللاعبين، والمشاهير الأجانب، وقد قال لي: إنه لن يغيرها ما دمت لم آته بحديث صحيح يبين صحة قولي.

 لذلك؛ أرجو من المشايخ والعلماء الكرام أن يأتوني بحديث صحيح يبين أن التقليد الأعمى في الشعر مكروه أو حرام، وفي انتظار أجوبتكم بفارغ الصبر، وشكرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

أنواع الكتابة القدرية: الأزلية والعمرية والحولية

عند تكوّن الإنسان في الرحم ليصبح في مرحلة الجنين، ينزل الملك ويسأل الله تعالى عما إذا كان هذا الجنين سيصبح مسلمًا أم كافرًا ، فإذا ما نطق هذا الملك أنه سيكون كافرًا، فمهما يفعل هذا الشخص في حياته فلن يكون سوى كافر، ولن يهديه الله، فهل يعني ذلك أن الجحيم قدرت له حتى قبل أن يولد؟ وهل نُخبر بذلك في عالم الأرواح ومع ذلك نختار هذه الحياة بسبب أطماعنا ؟

أرجو التوضيح بشأن إعلان الشخص كافر وهو في الرحم، وبشأن العالم الذي سبق هذا العالم.

الحمد لله.أولا:قد قدر الله عز وجل جميع الأشياء في الأزل، وكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل خلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة، كما قال سبحانه: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [ القمر/49]، (وروى مسلم (2653) عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً