إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أساهم في المحرمة مع علمي بحرمتها ولم أطهر، كيف أزكي؟ وكيف أزكي عن محل خدمة الطلاب؟

أنا أقوم بالمضاربة منذ سنة ونصف في الأسهم السعودية بما فيها الأسهم المحرمة (مثل شركة الأحساء) والمشبوهه مثل (إسمنت السعودية) مع علمي بحرمتها ولكني أقول لنفسي سوف أقوم بإخراج النسبة المحرمة ولم أخرج شيئاً حتى الآن ولم أقم بعزل أرباح المحرم أو المشبوه بل أشتري بكامل المبلغ في أسهم أخرى.

وفي أحد المرات استلمت أرباح من الشركة (الإسمنت السعودي) ولم أقم بإخراج الزكاة علما بأن المبلغ الذي استخدمته في المضاربه حصلت عليه عن طريق قرض من البنك الفرنسي بنظام التورق الإسلامي ولا أزال أسدد في قيمة القرض.

كيف أطهر مالي علما بأني حتى تاريخه لم أربح سوى مبلغ بسيط حوالي 10 % رغم المضاربات الكثيرة التي يخسر بعضها ويكسب بعضها الآخر، هل علي زكاة؟

وكيف أستطيع حسابها لدى محل تجاري (مكتب خدمات طلابية) لم أزكه منذ تأسيسه قبل (6 سنوات) علما بأني أصرف الارباح أولا بأول ولم يتبقى لدي مال دار عليه الحول؟

يجب على المسلم خوف الله سبحانه المنعم عليه بكل النعم، واتباع شرعه، ولا يجوز لك بحال ما تفعله من عدم الانصياع لأمر الله سبحانه، وتجاوز الضوابط التي وضعها العلماء في المتاجرة في الأسهم. ويجب عليك التوبة مما مضى، والإنابة إلى الله، ومن تاب تاب الله عليه، ولا أرى عليك تطهيرا فيما مضى مع التوبة ... أكمل القراءة

مسائل واستشكالات متعددة حول الحجاب

أريد أن أسألكم عن شبهة أرقتني يرددها العلمانيون والأعداء وهي مسألة الإماء والجواري في الإسلام فهل صحيح أن عورة الأمة فقط بين السرة والركبة صغيرة كانت أو كبيرة في أي مكان وأمام أي شخص وحتى إن كانت متزوجة وماذا عن إباحة فحص أغلب جسدها عند شرائها ؟ وهل كان عمر يضرب المتحجبات منهن ؟ ألا يعد هذا فتحا لباب الفساد والفتنة ؟ ما دليل من قالوا بهذا ؟ وإذا كان الأمر كذلك فما العلة من فرض الحجاب على الحرائر فالكل في الأخير نساء ؟ وإذا قلت أن العلة من عدم إلزام الإماء بالحجاب هي المهنة والابتذال فالحرائر أيضا مبتذلات بالمهنة وكثرة الذهاب والمجيئ في أي زمان ومكان حتى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم إن الاسترقاق مازال موجودا في بعض البلدان كاليمن ونيجيريا... ثم إذا كان كل ما قلته غير صحيح ، فكيف نفسر تأييد جمهور العلماء لما قلت , إذا كان قول الجمهور مخطأ فكيف نأخذ به في بقية المسائل ؟

الحمد للهأولا:لا يوجد الآن عبيد ولا إماء إلا نادرا جدا، فلا ينبغي للمسلم أن يشغل وقته وذهنه بالبحث عن أحكامهم.ثم هؤلاء العلمانيون والأعداء يدعون للحرية المطلقة التي لا يقيدها دين ولا أخلاق ولا عادات ولا شيء، ولذلك تجدهم قد وصلوا إلى درجة من الانحطاط لا تصل إليها حتى الحيوانات التي لا عقول لها، ... أكمل القراءة

زكاة من ماله كله حرام

جاءنا في المسجد غني من الأغنياء وهو معروف لدينا، ونحن نعلم أن ماله كله حرام يجمعه من طرق محرمة مثل السرقة وبيع الخمر ونحو ذلك، فجاءنا يريد أن يدفع زكاة ماله؟ هل يشترط في زكاة الأموال أن يكون اكتسب المال من حله؟
أولاً: هل هذه الأموال له أو ليست له؟ السرقة لابد من إعادتها إلى أصحابها، المال المسروق والمغصوب لابد من إعادته فليس مالاً له، والله: "طيب لا يقبل إلا طيباً" (1)، أيضاً قيمة ما حرم الله عز وجل حرام، فالنبي صلى الله عليه وسلم سئل عن بيع الخمر والميتة والأصنام، فقال: "لا، هو ... أكمل القراءة

هل أعطي زكاة مالي لأختي الفقيرة هي وزوجها؟

الأخت إذا كانت ذات زوج وهي فقيرة وزوجها فقير، فهل يجوز أن يعطيها أخوها من زكاته؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

التورق باسم شخص آخر

لنفرض ما يلي أنت لك حساب في شركة الراجحي المصرفية ومرتبك يحول شهريًا الي حسابك، أنا ليس لي حساب في أي بنك ولكنني محتاج الي سلفة فطلبت منك أن تاخذ لي قرضًا من شركة الراجحي عن طريق التورق وتقوم الشركة بخصم القسط من مرتبك شهريًا وأنا أقوم بإيداع القسط في حسابك شهريًا وبذلك فأنت لن يتأثر دخلك. وكان مبلغ التورق 80 ألف تسدد 100 ألف والقسط الشهري 2 ألف على 50 شهر.

قمت أنت بما طلبته منك واستمر الحال علي ما يرام، الشركة تخصم من مرتبك كل شهر 2 ألف وأنا أودع في حسابك 2ألف كل شهر.

بعد مده فكرت أنت في الأستفادة فتفاهمت أنت مع البنك علي تسديد بقي المبلغ دفعة واحده مقابل إعفائك من 10 آلاف وذلك دون علمي طبعًا في هذه الحالة سوف استمر أنا في إيداع مبلغ 2ألف في حسابك شهريا الي ان أسدد كامل ال 100 ألف ما حكم ال 10 آلاف التي وفرتها أنت مقابل تسديدك الشركة باقي الدين دفعة واحدة؟

إن فعلت ذلك فهذا من الربا، فلا يصح لك أن تقترض لشخص، وتتولى السداد عنه، ثم تسدد للدائن الأصلي وتستفيد من الخصم لصالحك. تاريخ الفتوى: 16-10-2005. أكمل القراءة

المضارب في الأسهم كيف يزكي؟

عندي إشكالية في حكم زكاة الأسهم، أعرف كل الأحكام ما عدى شيء واحد فقط وهو: إذا كنت قد اشتريت شركة ليس القصد من شرائي المضاربة اليومية، ولا أقصد الاستثمار الطويل الأجل وانتظار الأرباح، إنما أريد هدف سعري معين من هذه الشركة ومتى ما وصل إليه السهم سوف أبيع هذه الأسهم، وقد يتطلب هذا الهدف وقت قصير وقد يتطلب وقت كثير كما تعلمون بحسب نشاط تداول هذه الشركة.

فما حكم زكاة هذه الأسهم؟ هل أصنف على أني مستثمر فلا أزكي إلا الربح إذا حال عليه الحول أو أزكي رأس المال مع الربح عند حلول الحول كما في المضاربة؟

بل أنت مضارب لك حكم المضارب، فقد اشتريت بنية البيع، وليس هذا تعريف المستثمر الذي لايتحين الارتفاع، بل يريد الريع السنوي، والله أعلم. تاريخ الفتوى: 12-9-2005. أكمل القراءة

إطالة الدعاء في السجود

في سجود الصلاة -في الفرض- هل لي أن أطيل مع التسبيح بالدعاء؟

نعم، الواجب في السجود (سبحان ربي الأعلى) ولو مرة، ثم إذا زاد فهو أفضل وأكمل، وينبغي أن يستغل السجود في الدعاء؛ لأن النبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: «أما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم» [مسلم: 479]، وجاء عنه -عليه الصلاة والسلام- أنه ... أكمل القراءة

أحرم بالعمرة لطفلته ولم تكملها

أحرمنا للعمرة مع طفلتي ذات السنة ولم تؤد المناسك وذلك للخوف من الأمراض المعدية وخشية الإرهاق، مع العلم أنا اشترطنا التحلل عند وجود حابس.

الحمد لله إذا كنت أحرمت بالعمرة لطفلتك، ثم لم تكملها، فلا شيء عليك، لأن إحرام الصبي غير لازم، لعدم تكليفه، وهذا مذهب الحنفية، واختاره بعض أهل العلم. وأما الاشتراط فإنه يفيد إذا وجد المانع والحابس، كالمرض، ولا يكفي مجرد الخشية من المرض أو الإرهاق. والله أعلم. أكمل القراءة

حكم جمع طواف الحامل والمحمول بطواف واحد؟

نويت الذهاب إلى العمرة إن شاء الله، واصطحبت معي زوجتي وولدي، الأكبر له من العمر سنتان، والأصغر له ثلاثة أشهر، ولي بعض الأسئلة التي أرجو أن أجد لها جوابًا شافيًا عندكم بإذن الله: هل لا بد من طواف لي، ثم طواف لأحدهما، ثم طواف للآخر، وسعي لي، ثم لأحدهما، ثم للآخر، أم يجزئ لنا كلنا طواف وسعي واحد، وإن كان لا بد من طواف وسعي لكل منا، هل يجوز مثلاً أن أطوف بأحدهم، ثم يسعى به خاله أو أمه، بحيث نفرق أعمال العمرة علينا، لما في تكرارها من مشقة كبيرة لا تخفى عليكم؟

الحمد لله اختلف العلماء فيمن حمل غيره وطاف به، هل يقع الطواف عنهما معاً أو عن أحدهما؟ على قولين: القول الأول: أنه لا يصح ذلك، بل لابد من طواف مستقل للحامل، وطواف آخر للمحمول، وهو قول جمهور العلماء. قال ابن قدامة رحمه الله: "إن نوى الطواف عن نفسه وعن الصبي: احتمل وقوعه عن نفسه.... واحتمل ... أكمل القراءة

هل يجوز دخول غير المسلم المدينة المنورة؟

هل يجوز دخول غير المسلم المدينة المنورة أي: داخل الحرم (للحاجة)؟

الحمد لله أولاً: لا يجوز أن يمكَّن الكفار من السكنى في جزيرة العرب، وقد اختلف أهل العلم في تحديد الجزيرة، لكنهم لم يختلفوا في كون المدينة النبوية منها. قال ابن قدامة: ولا يجوز لأحد منهم (يعني: الكفار) سكنى الحجاز، وبهذا قال مالك، والشافعي، إلا أن مالكا قال: أرى أن يجلوا من أرض العرب كلها ; ... أكمل القراءة

قامت بأخذ عيّنة من نباتات في مكة لعمل بحث، فهل تجب عليها كفارة؟

قبل حوالي أربع سنوات وأنا طالبة في الجامعة، قمت بعمل بحث على أنواع النباتات، وقد أخذت عينه من نباتات مكة (من 3 إلى 5) أوراق شجر من داخل منطقة الحرم، مع العلم أنني لم أقم بقطع غصن أو ما شابه ذلك، مع علمي بحرمة البلد الحرم؛ ولكن عللت فعلي بأنه في سبيل العلم، وأنه جائز؟! أفيدوني بارك الله فيكم: هل تجب علي كفارة؟ وإذا وجبت بكم تقدر وكيف توزع؟

الحمد لله فقد وردت الأحاديث الكثيرة في الصحيحين وغيرهما في تحريم شجر الحرم المكي، من ذلك قوله صلى الله عليه وسلم عن مكة: "أَلَا وَإِنَّهَا لَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ بَعْدِي، أَلَا وَإِنَّهَا حَلَّتْ لِي سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، أَلَا وَإِنَّهَا سَاعَتِي هَذِهِ ... أكمل القراءة

هل الحجر الأسود من السماء؟

عن عمر أنه قبَّل الحجر وقال: إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلـُك ما قبلتك. هل الحجر الأسود نزل من السماء؟ أو هو حجر كسائر الأحجار؟ وما المراد بوضع هذا الحجر في ذلك الموضع؟ وبعض الناس يظنون أنها هي قبلة المسلمين في صلاتهم، معاذ الله.

الحمد لله الحجر الأسود اختصه الله سبحانه بما شرعه لنا من تقبيله واستلامه، وأراد أن يكون في ركن الكعبة التي نستقبلها في صلاتنا، وشرع تقبيله واستلامه للطائفين؛ مع القدرة، فإن لم يتيسر فالإشارة إليه عند محاذاته مع التكبير، وقد ورد ‏حديث رواه الترمذي وغيره في أنه نزل من الجنة، لكن في سنده ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً