إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكـم المصافحة، والمعانقة، والتهنئة بعد صلاة العيد؟

ما حكـم المصافحة، والمعانقة، والتهنئة بعد صلاة العيد؟
هذه الأشياء لا بأس بها، لأن الناس لا يتخذونها على سبيل التعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وإنما يتخذونها على سبيل العادة، والإكرام والاحترام، ومادامت عادة لم يرد الشرع بالنهي عنها فإن الأصل فيها الإباحة كما قيل: والأصل في الأشياء حل ومنع عبادة إلا بإذن الشارع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ... أكمل القراءة

هل يجوز تقدم المأموم على الإمام؟

هل يجوز تقدم المأموم على الإمام؟
الصحيح أن تقدم الإمام واجب، وأنه لا يجوز أن يتقدم المأموم على إمامه، لأن معنى كلمة إمام أن يكون إماماً يعني يكون قدوة ويكون مكانه قدام المأمومين، فلا يجوز أن يصلي المأموم قدام إمامه، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قدام الصحابة رضي الله عنهم. وعلى هذا فالذين يصلون قدام الإمام ليس لهم صلاة، ... أكمل القراءة

متى يبدأ المسافر بقصر الصلاة‏؟‏

متى يبدأ المسافر بقصر الصلاة‏؟‏ هل بمجرد بدئه السفر‏؟‏ وأيضًا؛ لو كان في بلده خلال سفره؛ كمن سافر من جدة من شمالها، ولحقته صلاة العصر في جنوبها؛ فهل يقصر أم لا‏؟‏
أحكام السفر تبدأ بالخروج من البلد، إذا خرج الإنسان من بلد إقامته؛ بأن فارق عامر البلد؛ أي‏:‏ فارق البنيان؛ فإنها تبدأ أحكام السفر في حقه؛ من قصر الصلاة والفطر في رمضان وغير ذلك من أحكام السفر، أما ما كان داخل البنيان؛ فإنه لا تبدأ في حقه أحكام السفر‏.‏ وإذا وجبت عليه الصلاة وهو في داخل البنيان؛ ... أكمل القراءة

أعاني من الوسواس القهري والضيق والاكتئاب!

أرجو منك مساعدتي بالدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله؛ وذلك لأنني مريضة منذ عام 1994(كانت بداية مشكلتي منذ مرحلة المراهقة)، ولم أوفَّق في علاج إلى الآن، واحتاج لدعاء كل قلب مخلص، وأناشدك بالله الذي لا اله إلا هو أن لا تنساني من دعاءك في كل وقت ومكان إجابة؛ لأنني في أشد الحاجة له، وأنا باختصار أعاني من الوسواس القهري والضيق والقلق والاكتئاب، وأتأثر وأتضايق بشدة عند سماع القرآن أو أي ذكر لله عز وجل خصوصاً إذا كنت أوان المذاكرة، وتنتابني الآم وأعراض غريبة في جسدي، وتكون في قمتها عندما أصلي لأن جسمي يتحرك بصورة غريبة، وأجد نفسي غير قادرة على الوقوف وأتعذب بشدة أثناء الصلاة؛ لدرجة أنني أتمنى الموت عن القيام بها! وهذه الأعراض تبدأ من الوضوء وتزداد أثناء الصلاة، وأعاني أيضاَ من مشاكل نفسية وجسدية ومرضية شديدة ومشاكل مع أسرتي خصوصاً أمي، ومشاكل في دراستي إذ لم استطع إكمال دراستي الجامعية، ومشاكل في حياتي وهذه المشاكل لا تنتهي أبداً؛ حتى عندما حاولت حفظ القرآن لم أستطع احتماله؛ وكلما حاولت القيام بعمل إيجابي في حياتي تحدث مشاكل تتسبب في عدم إكماله، وأنا الآن شخص لا يضيف أي شيء لأمته ولا لنفسه ولا لدينه، ولا أعرف ما هو الهدف من وجودي في الحياة، وقد ذهبت إلى كثير من الأطباء سواء كانوا نفسيين أو غيرهم والرقاة، ولكنني لم أشعر بأي تحسن وقد حاولت أن أرقى نفسي لكنني لم أستطع المواصلة؛ لأنني لا أتحمل القرآن وقد بحثت عن من يقوم بالرقية لوجه الله تعالى؛ ولكنني لم أجد أي شخص ووجدت أن الرقية عبارة عن تجارة بالآم الآخرين وضحك على عقولهم؛ ولقد واجهتني مشكلة كبيرة مع والدي خاصة أمي لأنها لا تؤمن بوجود الأمراض الروحية (العين والسحر والمس)، وكانت تعارض علاجي بشدة وأنا لم أستطع إقناعها بالعكس لأنني لم أوفق في العلاج، وهى تعتقد أنني أعانى من الوهم ولا تصدق وجود الأعراض التي أشكو منها ودائماً، ما توجه إليَّ اللوم والتقريع لأنني ليس لدى عذر فيما أفعله بنفسي، وكذلك ينطبق القول على أبى، وفى الحقيقة لا يوجد أحد في هذه الدنيا يدعمني أو يساندني في مصيبتي هذه، ولم أستطع إقناعهم بأنني لا أصطنع هذه المشاكل؛ لأنني لا أريد لنفسي الضرر بالتأكيد، لكن لا أحد يفهمني وأنا أستغرب لذلك؛ لأنني كنت في يوم من الأيام إنسانة متميزة أكاديمياً، وقد عُرفت بعشقي الشديد للعلو والإطلاع وطموحي الجبار للوصول لأهدافي؛ حيث أنني لم أكن أعرف كلمة مستحيل، وأيضاً بأن تفكيري سابق لمن هم في عمري، وفجأة انقلبت كل حياتي وأصبحت إنسانة غير طبيعية، وأكثر ما يؤلمني هو حرماني من العلم والإطلاع؛ لأنهما كانا بمثابة الماء والهواء لروحي خصوصاً العلم الديني؛ لأنني كنت أنوى إصلاح مسيرتي في الحياة وذلك بالضبط حفظ القرآن؛ لأنه الخطوة الأولى في الطريق إلى الله، ولكنني لم أفلح لأنني أٌعاني من النسيان وعدم التركيز الشديد، وكثرة الأمراض التي لا تتوقف، وكنت أتمنى أن لا أموت قبل تحقيق شيء لأمتي وديني حتى موضوع الزواج لم أعد أفكر فيه على الإطلاق، وأنا متألمة جداً لحالي لأنني عاجزة عن مساعدة نفسي، ولا أجد من يساعدني وأنا الآن في الفترة الذهبية من عمر أي إنسان، وهى فترة الشباب وهى أكثر فترة للإنجاز وتحقيق الطموحات، وعندما أنظر لإنجازات الشباب الواعي من أبناء الأمة، أتحسر على نفسي كثيراً وأتمنى لو لم أرتكب الذنوب التي أوصلتني لهذا العجز، وأرجو أن لا تفهم من رسالتي أنني أشكو من الله؛ لأنني أعرف أن سبب ما أنا فيه من بلاء ما هو إلا ذنوبي ونفسي ولأن البلاء لا ينزل إلا بذنب، (لكن جسدي تعب من المعاناة ولم تعد لدى طاقة لمواصلة المشوار)، ولقد ندمت كثيراً عليها؛ لأنها أوقعتني في غضب الله والبعد عن طريقه وحرمتني من الأنس بقربه، وأنا الآن أٌعانى من الفشل بسبب ما أنا فيه من مصائب، وقد فقدت جزء كبير من عمري ولن أستطيع استعادته حتى لو أنفقت ما في الأرض جميعاً، ودائماً ما أسأل نفسي: هل يمكن أن يكون الذنب سبباً في البلاء إلى الحد الذي يحرم الإنسان من السير في طريق الله؟ وهل هذا يعنى أنني إنسانة لا يوجد أي خير بداخلها لذلك لم أكن عالمة أو فقيهة أو داعية أو أي شخص يقوم بعمل إيجابي لدينه؟ وكيف سألقى الله وأنا هكذا وما هي أعذاري؟ هذه التساؤلات لا تفارق عقلي، ودائماً ما ألوم نفسي على تقصيري الشديد في حق مولاي، وأنا الآن فقدت الأمل في حياتي وعلاجي تماماً لأنني طرقت أبواب كثيرة ولكن دائماً يحصل شيء يتسبب في عدم علاجي، والحمد لله على كل حال حتى عندما سافرت للعمرة مرضت كثيراً ولم أكن أنام، وبالتالي لم أستطع أداءها جيداً، وكنت أشعر بضيق وعدم الرغبة في الذهاب لتلك الأماكن، ولكن أجاهد نفسي على الرغم من التعب في أداء كل الصلوات في المسجد الحرام؛ لكنني عجزت وكثيراً ما أفكر في ترك الحياة؛ لأنني لا أشعر بقيمتي فيها كإنسانة؛ ولا أشعر بأي تغير أو تحسن في أحوالي لأنني أعجز عن تقديم أي شيء، ولذلك لست حريصة على الاستمرار فيها لولا علمي بما ينتظرني من عذاب في الدار الآخرة، وأبسط تعبير يمكن أن أقوله: لقد كرهت الدنيا وما فيها؛ لأنني أشعر بأنني عالة على نفسي وديني وحياتي وأمتي وعائلتي التي من المفروض أن أكون سنداً لها؛ لأن لدى شقيقين لديهم مشكلة في سمعهم أو على الأقل أنا لا أسبب المزيد من المشاكل؛ لكن الأمر ليس بيدي وأنا لا أقبل هذا الوضع لنفسي لأنني إنسانة كاملة الأعضاء والحمد لله، لكنني لا أعرف ما الذي يكبلني؟! ولكنني عندما شاهدتك في التلفزيون شعرت بمدى صدقك في الإحساس بالآم المسلمين، ولذلك قررت كتابة رسالة لك؛ لعل دعاءك يكون سبباً في استعادتي لحياتي من جديد، مع العلم بأنني سأواصل الدعاء وأناشدك بالله الذي لا إله إلا هو إذا كانت لديك معرفة بالمشايخ والقراء وغيرهم من أهل العلم والصلاح وحفظة القرآن أن تطلب منهم الدعاء لي بالشفاء والشهادة في سبيل الله في كل وقت ومكان إجابة، وأرجو أن تعذرني على طول رسالتي لأنني أحببت الإحساس بأن هناك من يشاركني معاناتي وأن أوضح مشكلتي حتى لا تنسى أن تدعو لي.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: .. أولاً: شكر الله لك حسن ظنك بي، وإن شاء الله أجتهد في الدعاء لك، والبشرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "دعاء المرء المسلم لأخيه بظهر الغيب مستجاب"، وأوصي كل من يطلع على هذه المشكلة أن يدعو لصاحبتها بأن يفرج ... أكمل القراءة

ما هو حكم القنوت في الفرائض؟

ما هو حكم القنوت في الفرائض؟
القنوت في الفرائض لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا في أحوال مخصوصة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهراً يدعوا على (رعل) و(ذكوان) الذين قتلوا القراء السبعين الذين بعثهم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم تركه وقنت صلى الله عليه وسلم لإنجاء الله تعالى المستضعفين من المؤمنين في مكة حتى قدموا ثم ... أكمل القراءة

ما حكم قول: "أخي" لغير المسلم؟

ما حكم قول: "أخي" لغير المسلم؟ وكذلك قول: "صديق" و"رفيق"؟ وحكم الضحك إلى الكفار لطلب المودة؟
أما قول: "يا أخي" لغير المسلم فهذا حرام، ولا يجوز إلا أن يكون أخاً له من النسب أو الرضاع، وذلك لأنه إذا انتفت أخوة النسب والرضاع لم يبقَ إلا أخوة الدين، والكافر ليس أخاً للمؤمن في دينه، وتذكر قول نبي الله تعالى نوح: {رب إن ابني من أهلي وإن وعدك الحق وأنت أحكم الحاكمين * قال يا نوح إنه ليس ... أكمل القراءة

مصافحة أم الزوجة والسفر معها

هل يجوز مصافحة أم الزوجة والسفر معها‏؟‏
نعم؛ لا بأس بذلك؛ لأنها من محارمه؛ لأن الله جل وعلا حرّم أم الزوجة على زوج ابنتها تحريمًا مؤبدًا؛ فهي من محارمك، لا بأس أن تصافحها وأن تسافر بها وتكون محرمًا بها؛ إلا إذا خشيت من الفتنة؛ فإنك لا تصافحها؛ كما إذا خشيت من المصافحة وجود فتنة أو ثوران شهوة؛ فلا تصافحها، أما ما لم يكن هناك محذور؛ فلا ... أكمل القراءة

هل للرياء علامات يعرف بها المرائي؟

هل للرياء علامات يعرف بها المرائي؟ وما حكم الإسلام فيمن يترك بعض أعمال الإسلام -سواء كانت واجبات أو مستحبَّات- خوف الرِّياء؟ ومن ابتُلي بالرِّياء، فبم تنصحونه؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالرياء هو الشرك الخفي، وهو شرك السرائر -أعاذنا الله منها- والمكلف هو أدرى الناس بنفسه كما قال عز وجل: {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة:14]، فمن حاسب نفسه وراقب ربه في السر والعلن سلم من هذا الداء العضال، ولعل أظهر علامات الرياء أن ... أكمل القراءة

ما الحكم إذا فعل الإنسان ما يبطل الصلاة ؟

إذا فعل الإنسان ما يبطل الصلاة كأن يتكلم فيها فما الحكم؟
إذا فعل الإنسان ما يبطل الصلاة، فإن كان متعمداً بطلت صلاته، وإن فعل ذلك جاهلاً، أو ناسياً لم تبطل صلاته، وبناء عليه: إذا تكلم عالماً عامداً في صلاته بطلت، وإن كان جاهلاً أو ناسياً لم تبطل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر ... أكمل القراءة

هل يجوز المسح على الجوارب الخفيفة؟

هل يمسح على الجوارب الخفيفة التي تسمى بـ: "سوستات"؟
إن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الخفين وهما من جلد مخيط. وقد اختلف في المسح على الجوربين، فذهب الحنابلة في الرواية المشهورة عندهم إلى جواز المسح على الجوربين وقال به بعض الشافعية، واستدلوا بما أخرجه الترمذي في السنن من حديث عروة عن المغيرة بن شعبة أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح على الجوربين ... أكمل القراءة

حكم ذبيحة المرأة

هل يجوز للمرأة أن تقوم بعملية الذبح للبهائم أم أن هذا الفعل خاص بالرجال؟
لا حرج في ذبح المرأة ولا فرق بينها وبين الرجل، وهما في الأمر سواء، فإن امرأة كانت ترعى غنماً في زمن النبي صلى الله عليه وسلم اعتدى الذئب على واحدة منها فأدركت الشاة وهي حية فذكتها فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أكلها فأذن في ذلك مما يدل على أن ذبح المرأة لا حرج فيه وأنه مثل ذبح الرجل، والله تعالى ... أكمل القراءة

حكم إحياء ليلة النصف من شعبان وصيام يومها

سائل يسأل عما ورد في فضل ليلة النصف من شعبان، وعن حكم إحيائها بالصلاة، والذكر، والدعاء. هل هو مشروع أم لا، سواء فعل ذلك جماعة أو أفراد، وعن حكم الصيام يوم النصف من شعبان وحده؟
ورد في فضل ليلة النصف من شعبان أحاديث متعددة. يقول الحافظ ابن رجب في كتابه (لطائف المعارف فيما لمواسم العام من الوظائف) (1): اخْتُلِفَ فيها فضعفها الأكثرون، وصحح ابن حبان بعضها، وخرجه في (صحيحه). ومن أَمْثَلِها: حديث عائشة رضي الله عنها. قالت: فقدتُّ النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فخرجت ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً