ينتشر في بعض طلبة العلم الحسد لإخوانهم وسوء الظن؛ نرجو من فضيلتكم إرشاد طلبة العلم إلى خطر ذلك؟

كنت أقوم بإعطاء الدروس الخصوصية نظراً لأنني مدرسة، وكنت لا أعتقد أنها حرام لأن معظم المدرسين يفعلون ذلك، أما الآن فقد تأكدت بأنها لا تجوز وندمت على ذلك. ولكن هل المال الذي جمع من هذه الدروس حرام أم لا؟ وما السبيل إلى التوبة وهل تكفي لتطهير المال؟ وإن كان حراماً فكيف أتصرف فيه خاصة بأن هذا المال وضعت عليه راتبي من الرواتب السابقة طول المدة فكيف لي التخلص من ذلك مأجورين؟

هل إنزال المني بدون شهوة يوجب الغسل، ويا شيخي الفاضل أشكو إلى الله تعالى بثي وحزني وما أعانيه حيث أنني من أحد طلاب العلم من الذين نصبوا أنفسهم دعاة لله في المساجد وإلقاء الدروس، ولكن يا شيخنا أحس دائمًا بمرض في القلب من الميل للشهوات، ودائمًا تدور في خاطري أيام الجاهلية قبل الاستقامة، وأحس بميول لها ثم استغفر الله، حتى وصل بي الحال أنني أعمل في السر بعض المعاصي ثم استغفر وأقلع، ثم أرجع مرة أخرى، ولا أدري ما هو العلاج، أرشدوني فإني أعيش في حيرة. وجزاكم الله خيرًا.

ما حكم من صلى جالساً بدون عذر ؟

لقد أصبحت في أحد الأيام وأنا جنب ولم أغتسل، وصليت الفجر والظهر وأنا جنب، فهل تقبل صلاتي أم علي أن أتوب وأعيد الصلاتين؟

في المسجد الذي نصلي فيه يقومون بعد قراءة الجزء -وهو راتب يومي-، يقرؤون أسماء الله الحسنى، وبعدها يرددون جميعاً: اسم: "يا لطيف" مائة وتسع وعشرين مرة، فهل هذا مشروع أم بدعة؟

هل يجوز إزالة شعر العانة والإبطين بأي مُزيل للشعر بالنسبة للمرأة أو الرجل أم أنه يُشترط الحلق بالمُوُسَه وما يشابهه؟

ما هي السنة إذا قيل للمصاب: "إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى فلتصبر ولتحتسب"، فماذا يقول المُعَزى ؟

ما حكم حثو التراب على القبر ثلاث مرات، وكذلك وضع القدم على المقبرة ؟

ما حكم التوسل بالصالحين؟

يقول رجل في جريدة الشرق الأوسط اليوم: "إن المصكوكات والدراهم والدنانير التي كانت على عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر رضي الله عنهما ومن بعدهم كانت عليها صور كسرى وهرقل، ورغم ذلك لم يغيرها أحد، بل بقي الأمر كذلك حتى جاء عبد الملك بن مروان واستبدلها بصورته، فدل ذلك على أن الإسلام لم يحرم التصوير"؟

فضيلة الشيخ، هل يصح أن يقيم شخص غير الذي أذن، أم لابد أن يقيم الصلاة من رفع الأذان؟