نعم هناك فروق منها: . أولاً: أن المسح على الخفين مقدر بمدة معنية، أما المسح على الجبيرة فله أن يمسح عليها ما دامت الحاجة داعيه إلى بقائها. . ثانياً: أن الجبيرة لا تختص بعضو معين والخف يختص بالرِّجل. . ثالثاً: المسح على الخفين يُشترط فيه أن يلبسهما على طهارة بخلاف الجبيرة فلا تشترط لها الطهارة. . ... أكمل القراءة

ستر أحد العاتقين سنة وليس بواجب، لقوله عليه الصلاة والسلام لجابر رضى الله عنه: "إن كان ضيقاً فأتزر به، وإن كان واسعاً فألتحف به"، وصلى جابر رضي الله عنه في إزار، ورداؤه على المشجب، فذكره رجل بذلك، فقال: "فعلت هذا ليراه أحمق مثلك"، وفي لفظ: "ليرى الجاهلون". هذا هو القول الراجح وهو مذهب الجمهور، ... أكمل القراءة

إذا كان مراد الداعي بقوله: "يا رحمة الله" الاستغاثة برحمة الله تعالى يعني أنه لا يدعو نفس الرحمة ولكنه يدعو الله سبحانه وتعالى أن يعمه برحمته كان هذا جائزاً، وهذا هو الظاهر من مراده، فلو سألت القائل هل أنت تريد أن تدعو الرحمة نفسها أو تريد أن تدعو الله عز وجل ليجلب لك الرحمة؟ لقال: هذا هو ... أكمل القراءة

الحمد لله؛ كل المؤمنين الناجين يؤتون كتبهم بأيمانهم، وكل ناج يثْقُل ميزانه، قال تعالى{: فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرؤوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية} الآيات، وقال تعالى: {فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية}، وكل من أوتي كتابه بشماله فإنه هالك ويخف ميزانه، ... أكمل القراءة

نرى أن هذا لا ينبغي؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم ما كانوا يكبرون كما يكبرون في الأذان، ما كانوا يقصدون الأماكن المرتفعة ليكبروا عليها، بل كانوا يكبرون في أسواقهم، وفي مساجدهم، وفي بيوتهم، وفي مخيماتهم في "منى"، دون أن يتقصدوا شيئاً عالياً يكبرون عليه، فأخشى أن يكون ذلك من باب التنطع، الذي قال فيه ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد: فمن المعلوم أن أمور الآخرة موقوفة على الدليل النقلي، فدعوى أن أهل الجنة يرون الصحابة رضي الله عنهم، أو يتزاورون فيما بينهم.. يحتاج إلى بينة ودليل، ولا يُعلم عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث صحيح في مسألة تزاور أهل البرزخ فيما بينهم -كما جاء ... أكمل القراءة

الحمد لله، إذا كان أغلب مال الرجل حراماً: فإنه يجوز قبول دعوته. - وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم دعوة اليهود على طعام مع وصف الله لهم بأخذ الربا وأكل أموال الناس بالسحت، وقد قال بعض السلف في مثل هذا: "لك غنمه وعليه غرمه". - كما يجوز لك عدم قبول دعوته زجراً له وتبكيتاً على كسبه المحرم، وهذا هو ... أكمل القراءة

الأصوات المسجلة حقيقتها أنها حكاية لصوت من تكلم بها في زمن سابق، و هي بهذا ليست كالأصوات التي يتلفظ بها في الحال، لا من حيث القصد والنية، ولا من حيث الواقع والحقيقة، وتفريعا على هذا التأصيل يتبين أن الاكتفاء في رفع الأذان على هذه الأصوات المسجلة غير مجزئ؛ لافتقارها للنية التي هي أصل العمل، كما في ... أكمل القراءة

نعم بناء المساجد من الصدقات الجارية غير الزكوات جائز وتكون صدقة جارية، وبهذه المناسبة أود أن أنبه إلى أنه جرت عادة الناس في بعض البلاد أنهم يجعلون أوقافاً يخصون بها بعض الورثة بعد موتهم، فيحصل بهذه الأوقاف من النزاع بين الذرية ما يتعب الذرية ويتعب القضاة أيضاً، ولو أن الناس جعلوا وصاياهم للأقارب ... أكمل القراءة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط شركة ينساب في صناعة البتروكيماويات، ومن خلال دراسة نشرة الإصدار المفصلة الخاصة بها تبين أنها حصلت على عمولات بنكية، كما وقعت على اتفاقية تمكنها من الحصول على قروض تجارية بالفائدة ومرابحات إسلامية من عدة بنوك، فالشركة بهذا تعد من الشركات ... أكمل القراءة

إذا كان الذهب الذي عندك يعادل خمسة وثمانين جراماً، أي: إحدى عشر جنيهاً وثلاثة أسباع الجنيه، فإنه يجب عليك أن تزكيها، وذلك لأن الأحاديث الواردة في وجوب زكاة الذهب والفضة عامة، كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه الذي رواه مسلم في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا ... أكمل القراءة

عليك أن تقرأ التشهد وتفعل مثل ما يفعل الإمام ولا تسكت. 8-7-1431هـ 20-6-2010 المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك أكمل القراءة