إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

معاشرة الزوجة مع نية الطلاق

السلام عليكم و رحمة الله. جزاكم الله عنا خيرا على كل مجهوداتكم، أرجو إجابتي على تساؤلاتي زوج رفع دعوى الطلاق على زوجته ولا زال يقوم بمعاشرتها فما حكم ذلك شرعا. شكرا لكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن مجرد رفع الزوج لدعوى الطلاق أمام المحكمة لا يقع بها الطلاق، إلا إذا نطق الزوج بلفظ الطلاق، أو قال لزوجته ما يحتمل الطلاق مع قصد الطلاق أو كتبته بنية إيقاعه.أما رفع القضية بمجردها فليس طلاقًا، ومن ثمّ ... أكمل القراءة

بكرٌ أم ثَيِّبٌ

فى حالةِ الطلاقِ بغيرِ دخولِ، تكونُ الفتاةُ فى العِقْدِ الثانى بِكرًا رشيدًا أم ثَيِّبًا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالبكرُ هي: المرأةُ الّتي لم تُفتضَّ بكارتُها.والبكرُ اصطلاحًا عند الحنفيّةِ: اسمٌ لامرأةٍ لم تجامَعْ بنكاحٍ ولا غيرِهِ، فمن زالتْ بكارتُها بغيرِ جماعٍ، كوثبةٍ، أو دُرورِ حيضٍ، أو حصولِ جراحةٍ، أو تعنيسٍ: بأن طالَ ... أكمل القراءة

حكم جمع الصلاة بسبب مساحيق التجميل

السلامُ عليكم ياشيخَنا الفاضلَ:

ما الحكمُ لو جمعتُ صلاتَيِ المغربِ والعشاءِ تقديمًا؛ بسببِ أنني قدْ وضعتُ مساحيقَ التجميلِ منَ العصرِ تقريبًا، فأردتُ أنْ أُصليَ خوفًا منْ أنْ أنتقضَ قبلَ دخولِ وقتِ العشاءِ، ثمَّ إنَّ هذهِ المساحيقَ قدْ كلفتني مالًا ووقتًا يصعبُ عليَّ إعادتُهما ثانيةً، أو بسببِ أننا في البرِّ، ويشقُّ عليَّ كامرأةٍ أنْ أتوضَّأَ في مكانٍ مكشوفٍ، أوْ شبهِ مكشوفٍ، وقدِ استندتُ في فِعْلِي هذا على أنَّ النبيَّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ - كانَ يجمعُ بينَ الصلاتينِ من غيرِ عذرٍ أوْ خوفٍ، فهلْ يجوزُ لِي فعلُ ذلكَ؟ وهلْ صلاتي تلكَ التي صليتُها على ما ذكرتُ سلفًا صحيحةٌ؟ أمْ عليَّ إعادتُها؟

واللهُ المستعانُ وحدهُ، وجزاكمُ اللهُ خيرًا، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يجوزُ للمرأةِ الجمعُ بينَ الصلواتِ للأسبابِ المذكورةِ؛ لأنها ليستْ منَ الأعذارِ المبيحةِ للجمعِ،  قالَ في "الشرحِ الكبيرِ":"ولجمعِهِما ستةُ أسبابٍ: السفرُ، والمطرُ، والوحلُ معَ الظلمةِ، والمرضُ، ... أكمل القراءة

حلف على المصحف بالإكراه

شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في الزواج على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه المرأة، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على المصحف الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها.

والسؤال: هل هذا الحلف صحيح؟ وهل وقَع فِعْلاً؟ وما حُكمه؟ وما حكم القسَم على المُصْحَف بالإكراه في مثْل هذه الحال؟ وإذا كان صحيحًا فما حُكم الرُّجوع فيه؟

أرجوكم أفيدوني.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد بَيَّنا في فتاوى سابقةٍ تحريم العلاقات بين الجِنْسَيْن، وذلك في الفتاوى: "حكم ما يسمى بـ "الحب المحترم""، و"الحب قبل الزواج". أمَّا الحلف على المصحف أو بالمصحف، فيمين مُنعقدة؛ ... أكمل القراءة

هل الزوجة تحرُم على زوجها بعد الوفاة؟

لقد سمعنا كثيراً من عامة الناس بأن الزوجة تحرُم على زوجها بعد الوفاة، أي بعد وفاتها، ولا يجوز أن ينظر إليها ولا يلحدها عند القبر، فهل هذا صحيح؟ أجيبونا بارك الله فيكم.
قد دلَّت الأدلة الشرعية على أنه لا حرج على الزوجة أن تغسل زوجها وأن تنظر إليه، ولا حرج عليه أن يغسلها وينظر إليها، وقد غسلت أسماء بنت عميس زوجها أبا بكر الصديق رضي الله عنهما، وأوصت فاطمة أن يغسلها علي رضي الله عنهما، والله ولي التوفيق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و ... أكمل القراءة

ما تعريف الريبة؟

ما تعريف الريبة؟
الريبة هي ميل القلب الذي يُتهم الإنسان فيه بأنه يريد ما لا يحل له. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت. أكمل القراءة

حكم الجهر بتكبيرة الإحرام

هل يُشترط الجَهْر بتكبيرة الإحرام بصوت مسموع أو لا؟

وإذا كان يشترط: فما حكم صلاتي التي صلَّيتها بدون أن أجهر؟ وهل يُشترط فيها أن يسمعَ الإنسان نفسه في القراءة في الصلاة السرية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا يشرع الجهْر بتكبيرة الإحرام للمأموم والمنفرد، بخلاف الإمام فقط؛ حيث يشرع في حقِّه الجهر لإسماع المأمومين، وهو مذهب الجمهور، خلافًا للمالكية.قال المرْداوي في "الإنصاف":"يُسْتَحَبُّ للإمام الجهْر ... أكمل القراءة

السوق الموازي في العملة

أنا طبيب مصري أعمل في السعودية والراتب بالريال السعودي وعلشان أحول راتبي الي عملة بلدي بيبقي عن طريق ما يسمي السوق السوداء شخص ما بيستلم مني الفلوس بالريال السعودي في السعودية وبيعملها ايداع في حسابي في مصر او بيسلما لشخص من اهلي بالجنيه المصري بس العملية دي ممكن تاخد ٣ ايام او اكتر لحد لما يوصل الفلوس مصر هل المعاملة دي حرام ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن "من أصول الشرع أنه إذا تعارض المصلحة والمفسدة قدم أرجحهما؛ فهو إنما نهى عن بيع الغرر لما فيه من المخاطرة التي تضر بأحدهما، وفي المنع مما يحتاجون إليه من البيع ضرر أعظم من ذلك، فلا يمنعهم من الضرر اليسير بوقوعهم في ... أكمل القراءة

قول: "البقية في حياتك" عند التعزية

ما حكم قول: "البقية في حياتك"، عند التعزية ورد أهل الميت بقولهم: "حياتك الباقية"؟
لا أرى فيها مانعاً إذا قال الإنسان: "البقية في حياتك" لا أرى فيها مانعاً، ولكن الأولى أن يقال: "إن في الله خلفاً من كل هالك"، أحسن من أن يقال: "البقية في حياتك"، كذلك الرد عليه إذا غير المعزي هذا الأسلوب فسوف يتغير الرد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد ... أكمل القراءة

حكم شِعْر الغزَل العفيف

ما حُكم شِعر الغزل الذي لا يُصَوّر مفاتِن المرأة، وإنَّما عِبارة عنْ مَشاعِر وجدانيَّة (تصوير مشاعر الحُبّ والشَّوق إلى الحَبيب، وذِكْر أَلَم الفِراق والهَجْر) وهو من باب الخيال مُجاراةً للشُّعراء في هذا الغَرَضِ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَشِعْرُ الغزَل جائزٌ بشروط: أوَّلاً: ألا يتغزَّل بِامرأةٍ مُعَيَّنة. ثانيًا: ألا يَصِفَ أعضاءَ المرأة بِما يُثيرُ الغرائز. ثالثًا: ألا يَشتَمِل على ما لا يَجوز من الكلام كالغزَل الصريح. هَذا؛ وإن كان ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة

هل ذنوبي هي سبب مرضي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاةٌ في نهاية العشرينيات مِن عمري، غير متزوجة، أثناء دراستي فعلتُ ذنوبًا كثيرةً؛ فكنتُ أتعرف إلى الشباب، وكانتْ لي علاقة بشابٍّ استمرتْ لمدة 3 سنوات، ثم انتهت علاقتي به لعدم موافقة أهله على الزواج مني؛ ولأني لستُ على قدرٍ مِن الجمال الذي يريده!

ندمتُ وتُبْتُ إلى الله، لكني لم أنسَ تلك المعاصي والذنوب، وكلما حدَث لي أمرٌ أتذكَّر وأقول لنفسي: هذا الذي حصل بسبب ذنوبي التي فعلتُها!

حاولتُ أن أبدأ حياة جديدةً، لكن للأسف في كل مرة يفشل الأمر، ولم أتذوَّق طعمَ الفرَح في حياتي، وزاد على هذا أني اكتشفتُ مرضي في الكبِد، وتدهْوَرَتْ صحتي، ومِن وقتها والدنيا سوداء في عيني.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فاحمدي الله أيتها الابنة الكريمة أنْ وَهَبَك هذا القلب التائب، ووقاك شرَّ النسيان المؤدي إلى الاغترار والبوار، فأصبحتِ تتذكرين ذنبك إذا أصابك الابتلاء، وهذه أمارةُ حياة قلبك، ولكن تذكَّري أيضًا أن التائب من الذنب كمَنْ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً