أعفيت لحيتي والحمد لله؛ والآن كلما واجهني أحد من أهلي أو معارفي استنكروا لحيتي ورموني بكلمات جارحة وطلبوا مني تقصيرها، وأنا مصمم على إعفائها، هل يجوز تقصيرها أم أواظب على إعفائها، وأضرب بكلامهم عرض الحائط؟

هل من السنة قراءة سور من القران بأعداد معينة لأغراض معينة؟ مثل قراءة الفاتحة 21مرة أو سورة قريش لزيادة البركة أو الطعام في البيت؟

ما هي السنة في قص الشارب، وهل يجوز حلقه كله؟

ادخرت مبلغاً من المال في أحد البنوك، ثم فوجئت بزيادة هذا المبلغ -وهذه زيادة ربوية بلا شك- كيف أتخلص من هذه الزيادة؟ وهل أعطيها لأخي زوجتي وهو في حاجة ماسة لهذا المال ليكمل بناء بيته؟ ويعلم الله بأني لم أقصد التعامل بالربا.

إذا استعاذ الإنسان من عذاب جهنم، فهل المراد أنه يعوذ بالله من المعاصي المؤدية إلى جهنم، أو يتعوذ بالله من جهنم؟

الذي يتعرض للسحر، هل يكون بوعي تام عندما يقوم بأي تصرف خصوصاً إذا كان السحر من أجل تفريق زوجين؟ هل تحاسبه زوجته على أفعاله كسوء معاملة وغير ذلك؟ وهل يقع الطلاق إذا حلف على زوجته بأن يطلقها إذا عصته في شيء كأن لا تفعل كذا وإلخ؟ وهو مسحور والزوجة أيضاً مسحورة؟

هل يجوز إسقاط الدين عن المدين، ويكون ذلك من الزكاة؟

هل يجوز لطاهي الطعام أن يذوق طعامه وهو صائم؟

فصل قوله تعالى: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله}

ما معنى التلبينة؟

قول النبي صلى الله عليه وسلم: "يقول الله تعالى: شفعت الملائكة وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين، فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوماً لم يعملوا خيراً قط" (رواه مسلم)، ما معنى قوله: "لم يعملوا خيراً قط"؟

جاء في حديث صحيح أن رجلاً أمرته أمه أن يتزوج امرأة فلما تزوجها أمرته أن يفارقها، فارتحل إلى أبي الدرداء فسأله عن ذلك، فقال: ما أنا الذي آمرك أن تطلق وما أنا الذي آمرك أن تمسك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {الوالد أوسط أبواب الجنة، فاحفظ ذلك الباب أو ضيعه}، وجاء في حديث آخر، أن ابن عمر قال: ((كانت تحتي امرأة أحبها، وكان أبي يكرهها، فقال لي أبي: طلقها، فأبيت فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال: {أطع أباك وطلقها}، وهناك حديث ابراهيم مع ولده اسماعيل حين أمره أن يغير عتبة بيته، فطلق زوجته، وفي حديث لمعاذ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لا تشرك بالله عز وجل، وأن مزقت وعذبت، وأطع والديك وإن أخرجاك من أهلك ومالك ومن كل شيء هو لك}، وأنا عندي زوجة عابدة وصالحة وأحبها، ولكن والدي يأمراني بتطليقها، وإلا أخرجوني من البيت وغضبوا علي، وذلك بسبب أهلها، فما مدى طاعة الوالدين بالنسبة للزوجة وطلاقها، وبالنسبة لأمرهم لي أن لا أدخل أهل زوجتي على بيتي، مع العلم أن أهل زوجتي طيبون، وهل يجوز أن أرفع صوتي عليهما بسبب ذلك أو لأي سبب آخر، وإذا غضبا علي فماذا علي أن أفعل؟