إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما المقصود بقاعدة "سد الذرائع" ؟

قرأت عن سد الذرائع ، ولم أفهم بعض الأمور فيه ، فأحببت أن أسألكم عن هذا الموضوع .

الحمد لله.لم تبين في السؤال ما الذي أشكل عليك فهمه من قاعدة: " سد الذرائع "، وعليه، فسيكون الكلام في هذا الجواب عن تلك القاعدة، على جهة العموم؛ وذلك ببيان معنى القاعدة لغة واصطلاحاً، والدلالة على ثبوتها من جهة النص والإجماع، وذكر أقسام الذريعة من جهة ما يجب سده، وما لا يجب، والمختلف في ... أكمل القراءة

ما حكم الذبح للنجاه من حادث

تعرضت لحادث سيارة ونصحني البعض بان اذبح شيئا على أساس أنه فداء لنجاتي
فما حكمها وهل يجب أن أقوم بتوزيعها كاملة على الفقراء ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الذبح لشكر الله على نعمة للنجاة من حادث سيارة أو للتصدق مشروع إذا كان الذابح خالص لوجه الله؛ وشكراً على نعمة السلامة فالله تعالى يحب المحسنين ، ويدخل في تلك الحال في قوله - تعالى -: {{اِعْمَلُوا آَلَ دَاوُودَ شُكْراً ... أكمل القراءة

أيهما أولى صيام القضاء من رمضان أم صيام ست من شوال

س: الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من صام رمضان وأتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر» فإذا كان على الإنسان قضاء أيام من رمضان (6) أو (7) أيام، فعند دخول شهر شوال هل يجب عليه قضاء تلك الأيام أولا لإكمال رمضان ثم يصوم الست من شوال، أم لا بأس بأن يصوم الست من شوال ثم يقضي؟ وإذا كان يجب عليه أن يكمل رمضان ويقضي أولا ثم يصوم الست من شوال، فما قولك في حديث عائشة التي كانت تؤخر أيام قضائها حتى شعبان القادم، المهم قبل دخول رمضان أي لا يمر عليها رمضان القادم؟ وإذا مرض شخص (26) يومًا من رمضان ثم شفي فإذا بدأ بقضاء الأيام التي أفطرها من رمضان لم يبق له إلا أربعة أيام من شوال، فما هو تفسيركم في هذا؟

جعل ذلك كصيام الدهر يعني في الأجر، فإن الحسنة بعشر أمثالها فإذا صام رمضان فله أجر عشرة أشهر، وصيام ستة أيام يعدل شهرين وذلك هو صيام الدهر، ولكن عليه قبل صيام الست أن يقضي ما عليه من قضاء رمضان، فيبدأ بالدين أولا حتى يصدق عليه أنه صام رمضان كاملا، ثم بعد الدين يبدأ في صيام هذه الست، ولا يصلح أن يقدم ... أكمل القراءة

يجب الرد على من سب النبي صلى اللّه عليه وسلم

لا أحد منا يجهل ما يقوله النصارى من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا نجهل غيرة شباب الأمة الإسلامية على دينهم ورسولهم صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فهل يجوز الرد على من سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسب المتحدث ، علماً بأني قمت بشتم أحدهم وقد نصحني أحد الأقارب بعدم تكرار ذلك ، لأنه يجعلهم يزيدون السب والاستهزاء ، ويكون ذنبهم عليّ.

سبّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نوع من أنواع الكفر ، فإن صدر من مسلم كان ذلك ردّة منه، ووجب على وليّ الأمر الانتصار لله ولرسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بقتل السابّ فإن أظهر الساب التوبة وكان صادقاً نفعه ذلك عند الله ولم تُسْقط توبتُه عقوبةَ السب. وعقوبةُ الساب هي القتل.وإن كان ... أكمل القراءة

الطلاق عن طريق المحكمة

لي بنت عمٍّ تزوَّجت سنة 1994، وبعد عام حدثتْ مشاكل أدَّت إلى الشُّروع في الأمور القانونيَّة للطَّلاق، وذلك بالإمضاء على وثائق لدى المحكمة؛ ولكن بعد ذلك تراجَع الزَّوج عن الطَّلاق واستمرَّت الحياة الزَّوجيَّة، ولكن الجانب الخفي هو أنَّ الزَّوج استمرَّ في التَّحصيل على ورقة الطَّلاق، وتمَّ له ذلك؛ لأنَّ بنت عمِّي مضت على وثائق الطَّلاق لدى المحكمة كما سبق ذكره، ومضى بالعيش معها ومعاشرتها لمدة 8 سنين نتج عنها بنت زنا، وشاء الله أن تجد بنت عمي ورقة الطَّلاق هذه، وبدأت المشادَّات والمشاكل، ولكن في آخِر المطاف سامحتْه بِشَرْط كتابة عقد زواج جديد.

وسأسرد لكم كيف تمَّ الأمر: لقد تمَّ العقد بدون حضور الزَّوج بل بوكيله، لقد تمَّ العقد بدون حضور أيِّ وكيلٍ لبنت عمِّي؛ يعني: أنَّها زوَّجت نفسها بنفسها، لقد تمَّ العقد بتقديم وثيقة الخطوبة باسم مدينة غير مدينتِها، حتَّى إنَّه لم تتمَّ الخطبة وكذلِك تمَّ تقديم شهادة السَّكن لنفس المدينة وهي لا تسكن فيها، والمراد هو أنَّ هناك تزويرًا في هاته الوثائق، لم يعطِها الصداق المتَّفق عليه إلى حدود الآن، بالإضافة إلى كلِّ هذا فهو لا يعامِلُها جيِّدًا، ويَمنعها من زيارة أهلِها، أسئِلتي هي كالتَّالي: 

: هل هذا العقد صحيح أو باطل؟
هل إذا كان العقد صحيحًا تستمرُّ في العيْش معه أم الأفضل هو الطَّلاق؛ لأنَّ معاملته لها سيِّئة رغْم مسامحتِها له على ما فعل بها كل هاتِه السنوات؟
وأسأل الله لكم المغفرة والرَّحمة والفِرْدوس الأعلى، آمين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي فهمناه من السؤال: أنَّ الزَّوجين قاما برفع دعوى قضائية في المحكمة من أجل الطلاق، ثم تراجعا عن القضية، واستمرت الحياة الزوجية بينهما، وكذلك استمرت القضية في مجراها، حتى صدرت من المحكمة وثيقة للطلاق، فإذا ... أكمل القراءة

لماذا ترد قصص الأنبياء في القرآن بصيغ مختلفة عن بعضها؟

إنني عندما أقرأ القرآن الكريم، وخصوصاً عندما أمر على قصص القرآن يرد في ذهني إشكال، وهو: أن قصة موسى مثلاً وقعت مرة واحدة وأجد التعبيرات القرآنية مختلفة مما يُشكل علي أنها على أي الألفاظ قيلت؟ مع أن المعنى واحد، مثلاً: يقول الله تعالى عن موسى: {إذ رءا ناراً فقال لأهله إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى} [طه 10]، بينما يقول في سورة النمل: {إني آنست ناراً سآتيكم منها بخبر أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون}، وقال في سورة القصص: {آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار}، وهذا مثال آخر: أيضاً في قصة موسى عليه السلام مع السحرة، ففي بعض الآيات هو الذي يعرض عليهم الإلقاء والبعض الآخر هم الذين يعرضون عليه الإلقاء، مع أن الحادثة واحدة، ومن الأمثلة كذلك: ما قاله فرعون عليه لعنة الله لمَّا أسلم السحرة تجد اختلافاً في الألفاظ في الآيات القرآنية مع أنه فيما يظهر لم يقل ذلك إلا مرة واحدة.

والأمثلة على هذا كثير ولا يخفاكم، فهل هذا من المتشابه الذي يجب الإمساك عنه، أم أن الله تقدس وعلا يروي ذلك بالمعنى، أم ماذا؟ أفيدونا مأجورين، وبارك الله في علمكم ونفع بكم، آمين.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: لا إشكال في ذلك والحمد لله، وذلك أن ما ذكره الله عن موسى عليه السلام لم يتكلم فيه موسى باللغة العربية، وورد في القرآن بلسان عربي، ومعنى الآيات الثلاث واحد، ولا اختلاف بينها عند التأمل، وكذلك قصة السحرة نجد أحياناً ذكر السحرة وجواب موسى، وأحياناً ما ... أكمل القراءة

حكم تصرفها الزوجة فى راتبها بدون إذن زوجها

ماحكم تصرف الزوجة فى مرتبها الخاص بدون إذن زوجها سواء بالعطية أو الصدقة لأهلها أو غيرهم حيث أنها تعمل فى عمل يستغرقها 10 ساعات عمل ل5 ايام

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن راتب الزوجة من حقٌّها تفعل بها ما تشاء من وجوه الخير، أو غيرها مما أباحه الله تعالى،  فكلُّ ما تتقاضاهُ الزوجةُ من راتبٍ، وجميعُ ما تملِكُ، فهو مِلْكٌ خاصٌّ بها، وليس من حقِّ الزوج أن ... أكمل القراءة

هل يحق للزوجة طلب العمل لتحقيق ذاتها

سلام عليكم سؤال لو تكرمتم، زوجتي تريد النزول للعمل لإحساسها بالضيق من الوجود المستمر في المنزل و رعاية الأبناء و تريد الإحساس بقيمتها المجتمعية و تحقيق ذاتها، مع العلم اننا لسنا في حاجة مادية للعمل و أنا معترض على نزولها للعمل لغيرتي على أهل بيتي و حماية لها من التواجد وسط مجتمع كثر فيه جوانب الفتن و الاختلاط الغير مرغوب فيه و خاصة أن زوجتي على قدر كبير من الجمال و تتعرض لكثير من المعاكسات على الرغم من التزامها بالزي المناسب، فهل يحق لي منعها أم يحق لها النزول.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

فضل صيام الست من شوال

هل صيام الست من شوال أمر لابد منه ولا يكتمل أجر صيام رمضان إلا باتباعه تلك الأيام الستة؟

صيام هذه الستة من شوال سنة ورد فيها عدة أحاديث صحيحة؛ كقوله - صلي الله عليه وسلم:  «من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر»؛ لذلك استحبها الجمهور ولم يقل أحد :إنها فريضة بل هي سنة من أحب الفضل صامها ومن شاء تركها، ويجوز أن يصومها عامًا ويتركها عامًا، ولا تنقص في صيام ... أكمل القراءة

ما صحة الحديث: عقد النبي مع جابر بن عبد الله جلسة طارئة، وقال له: "يا ...

ما صحة الحديث: عقد النبي مع جابر بن عبد الله جلسة طارئة، وقال له: "يا جابر إن الله لم يكلم أحداً من خلقه إلا من وراء حجاب، ولكنه كلم أباك عبد الله بدون حجاب
الحديث صحيح بشواهده، وقد أخرجه الترمذي وابن ماجه وابن أبي عاصم في الجهاد وغيرهم بإسناد حسن، من غير ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد جلسة طارئة، فهذا الكلام من السائل. ونص الحديث عند ابن ماجه: عن طلحة بن فراش قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: لما قتل عبد الله بن عمر بن حرام يوم أحد، فقال رسول ... أكمل القراءة

الاستيقاظ جنبا في نهار رمضان

نمت في أحد ليالي رمضان وأنا على جنابة بعد الجماع، ثم استيقظت بعد طلوع الشمس، ثم اغتسلت بعد طلوع الشمس، وأتممت الصيام، فما حكم ذلك؟

الصيام صحيح، قد ذكرت عائشة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- كان يُدركه الفجر وهو جُنب من أهله ثم يغتسل ويصوم، وذلك لأن النهي إنما هو عن الجماع بعد طلوع الفجر وبعد إمساك الصائم، فأما آثاره من بقاء الجنابة فلا تضر الصيام كما لا يتأثر الصيام بوقوع الاحتلام في نهار رمضان والله أعلم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً