هل الشهوة تنقض الوضوء، ولو غلب على الظن أن المذي لم يخرج؟

درسنا على المذهب الحنبلي سبع مسائل فهل لكم أن تبينوا راجحها من مرجوحها:
أولًا: قولهم لا يُعيد من قصر ثم رجع قبل استكمال المسافة.
ثانيًا: قولهم يلزمه إتمام الصلاة إن لم ينوِ القصر عند الإحرام.
ثالثًا: قولهم يلزمه إتمام الصلاة إن نوى إقامة مطلقة.
رابعًا: قولهم يلزمه إتمام الصلاة إن نوى أكثر من أربعة أيام، أو أقام لحاجة وظن أن لا تنقضي إلا بعد أربعة أيام.

يقول الله عز وجل في كتابه العزيز في سورة البقرة: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ} [سورة البقرة: آية 197]، هل المعنى أنه من الممكن قضاء مناسك الحج في أي من هذه الأشهر، وهي شوال وذو القعدة وذو الحجة، أو ما هو المعنى الذي تشير إليه الآية؟ وهل الاجتهاد في الشريعة الإسلامية لازال بابها مفتوحاً أو موصداً؟

هل يجوز مصافحة خالة الزوجة أو عمتها؟

هل يجوز جمع النية أو دمج النية؛ كأن يصلي صلاة السنة ويدمج معها صلاة الاستخارة أو يصلي سنة الوضوء مع سنة دخول المسجد أو أن يصلي سنة دخول المسجد مع سنة الضحى ؟

ألا نقول بمشروعية الصلاة في النعلين حتى في المفارش لهذه الأسباب:
أن الذي سنَّ لنا الصلاة بالنعلين هو رسول صلى الله عليه وسلم وذلك من الله سبحانه وتعالى الذي يعلم بما يؤول إليه أمر المساجد في المستقبل.
أن عادة استقذار الصلاة بالنعلين قد أتت إلينا من النصارى واليهود الذي أمر المصطفى عليه الصلاة والسلام بمخالفتهم بالنعلين.
أن أحاديث الصلاة بالنعلين كثيرة وقد ذكر بعض العلماء أنها بلغت حد التواتر.
أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي أمر بذلك وأن الصلاة التي صلاها على الحصير، فما هو الدليل على أنه بدون نعلين، كما أن الأصل إبقاء الدليل على ظاهره إلا إذا جاء مخصص يخصص ذلك أو يرفع ذلك الحكم.
وبالتالي فالذي يطالب بالدليل هو الذي يقول بالمنع من الصلاة بالنعلين على المفارش.