إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زوجها تارك للصلاة ونصحته فلم ينتصح

أفتيتموني أفادكم الله في أمر زوجي الذي لا يصلي بأنني يجب أن أنصحه أولا، ولقد فعلت ذلك طيلة 8 سنوات ولم أحصل إلا على وعود لم تنفذ حيث يصلي يوم على عقلي ثم ينقطع، وإذا لم يستجب للنصح فيجب علي أن أمنع نفسي منه ولكني ما أن أفعل ذلك حتى يثور ويقول كيف أحرم ما أحل الله ويعلو صوته، وتكون فضيحة وسط الجيران وأنا غير معتادة على ذلك، فأنا شديدة الحساسية وأبكي لأي سبب وأحرج من أن يسمع أحد صوته ويسأل عن السبب، فماذا أقول، علما بأنه يترتب عليه أن يأخذ حقه مني وأنا كارهة وهو يمعن في طلب ذلك إذلالاً فكيف أتصرف أفيدوني بسرعة الرد؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترك الصلاة ذنب عظيم، بل ربما يكون مخرجاً عن الملة والعياذ بالله تعالى إذا كان ناشئاً عن التكاسل، وهو مخرج عنها باتفاق العلماء إن كان حجودا لها وتكذيباً بها، لذلك فلا بد لمن ابتليت بشخص لا يصلي أن تتحرك لأجل أن يصلي زوجها، وذلك ... أكمل القراءة

حكم ترك صلاة واحدة تكاسلا

لقد قال بعض العلماء مثل الشيخ ابن باز أن من أخر صلاة عمدا حتى أدركته الصلاة التي تليها فإنه يعد في حكم تارك الصلاة وهو كافر، ولا يجب عليه قضاء تلك الصلاة، هل يعني أن هذا الكافر يجب عليه الغسل والنطق بالشهادتين من جديد، أم ماذا؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة كسلاً لا جحوداً مختلف فيه بين أهل العلم هل يكفر بتركه للصلاة أم لا.ومن قال بكفره أجرى عليه أحكام المرتدين، ومن ذلك أن من ارتد عن الإسلام ثم رجع إليه يجب عليه النطق بالشهادتين وإذا كان كفره بإنكار معلوم من الدين ... أكمل القراءة

المتهاون بالصلاة والتارك لها بالكلية

زوجتي لا تصلي مع العلم بأنها تصوم وتتصدق وتبر والديها وكل صفاتها طيبة والحمد الله ولكن عندما أطالبها وأنصحها بالصلاة ترد علي بأنها سوف تصلي إن شاء الله حين ترى نفسها قادرة على الالتزام بالصلاة في مواعيدها، لأنها لا تريد أن تصلي ولا تلتزم بالصلاة في وقتها ولقد تعبت من نصحها وهي تجاوبني نفس الجواب فهي تعتقد أن إثم وعقوبة الذي لا يؤدي الصلاة في أوقاتها أكبر من عقوبة تارك الصلاة. وجزاكم الله خيرا.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن ترك الصلاة من عظائم الذنوب، بل ذهب كثير من أهل العلم إلى أن من تركها تكاسلا فهو كافر ولو كان يعمل أعمالا صالحة، لذلك يجب على الأخ السائل أن يأمر زوجته بالصلاة بجدية ويعظها ويبين لها أنه لا يمكن له العيش معها ما لم تصل، فإن امتثلت ... أكمل القراءة

لا تسقط الصلاة عمن يعي تصرفاته

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، قصتي يا فضيلة الشيخ: أنا شاب أبلغ من العمر 21 عاماً ووالدي (حفظه الله) يبلغ من العمر قرابة 98 عاماً وأنا أصغر الذكور والابن المتواجد دائما بالمنزل، ففي الآونة الأخيرة أصبح والدي كثير النسيان وصار كثير السؤال عن الإبل والغنم والمال علما بأن الإبل آخر عهده بها منذ حوالي 40 عاماً والغنم حوالي 10سنوات، وأصبح يتثاقل عن أداء الصلاة في المنزل لأنه لا يستطيع الذهاب إلى المسجد واستدار وقت نومه ففي الليل سهر ونشاط وحيوية وفي النهار نوم وخمول (فوالدي منذ أن عرفته لم تكن المادة همه ومراده فقد كان يقوم الليل دائما وكثير الصدقة للفقراء والمساكين ويحبني جداً ويمدحني دائماً حتى انه اختار اسمي مثل اسم جدي (رحمه الله).
وأصبح والدي (حفظه الله) كثير السب والشتم واللعن لي بلا سبب ويتهمني بأشياء لا أعرفها وعندما أسأله عنها يقول لي أنت تعرفها فأصبحت أتلاشى وجودي معه وأتهرب عنه ليهدأ قليلا وعندما آتيه يزداد علي فوالدي يريد الخروج من المنزل في الليل لذا أقوم بتقفيل الأبواب، علما بأني أهتم بوالدي وأساعده على النهوض للدورة وأذكره بالصلاة.
ولكن لدي تساؤلات عديدة أود أن أطرحها لفضيلتكم وأناشدكم بالله أن تجيبوني عليها ليشفى ما بصدري من هموم.
- هل على والدي حرج في الصلاة أو عذر، وهل أقوم بالصلاة معه وأترك صلاة الجماعة في المسجد ؟
- كيف أقوم بإرضاء والدي وأنال بره، وهل يؤخذ على كلامه وسبه ولعنه ؟
- وأريد منكم دعاء أريد أن أكرره في صلاتي لوالدّي (حفظهما الله)؟
وآسف للإطالة، وادعوا لي بالثبات وتحقيق سعادة الوالدين والفوز بالجنة.
جزاكم الله خير الجزاء.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا على حرصك على بر والدك وأن يجعل ذلك في ميزان حسناتك.واعلم أن العقل مناط التكليف فمن كان يعي تصرفاته فهو مكلف شرعا فيجب عليه أداء الفرائض واجتناب المحرمات فلا تسقط عنه الصلاة أو غيرها من الفرائض ويؤاخذ ... أكمل القراءة

الخطوات المتبعة في حض من بلغ قبل أقرانه بالصلاة

بنتي حاضت وهي صغيرة وهي متهاونة في الصلاة فلا تصلي إلا إذا كلمتها وإذا نسيتها فهي تترك الفرض فأقوم بضربها وهكذا كل يوم وكل فرض لا بد أن أذكرها وإذا غفلت عنها تركت الفرض علما أنني مواظبة على صلاتي وأحذرها من العذاب ولكن لا يتغير النظام اليومي فهل علي ذنب؟ وماذا أفعل؟ وهل أستمر في ضربها ؟
أفتوني جزاكم الله خيرا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالواجب على الوالدين أمر الصبي بالصلاة لتمام سبع إذا كان مميزا، ويستحب لهما أمره بها قبل تمام السبع إذا كان مميزا، ويجب عليهما ضربه إذا لم تنفع معه الأساليب الأخرى إذا دخل في سن العاشرة؛ لأنه بلغ السن التي يمكن أن يبلغ فيها باحتلام ... أكمل القراءة

هل يجوز تقصير طرف الشعر بعد السعي؟

هل يجوز أن أخذ شئ من الشعر بالمقص بعد السعي وليس الحلق الكامل؟

 

السنة هو تعميم التقصير كما يعمم الحلق، لمن أراد أن يتحلل أما أن يأخذ خصلة من شعر رأسه من يمين أو من شمال أو وسط هذا لا يجزئه، فإن كان إنسان فعل هذا متأولًا أو أخذ بقول أحد يقلده أو اجتهد فيمضي له، أما إذا كان يسأل عن أمر واقع أو عن عمرة أو عن حج، فالواجب أن يفعل هذا، أن يفعل ما دلت عليه ... أكمل القراءة

الانشغال بالعمل ليس عذرا يبيح تأخير الصلاة

تفوتني الصلاة بسبب العمل الكثير فكيف أتفادى هذه المشكلة وأصلي في مواعيدها، فمشكلتي لو فاتني وقت لم أصله، وأصلي الذي بعده، مثلاً يفوتني الظهر ويأتي موعد العصر أصلي العصر حاضراً ولا أصلي الظهر، لأنني أكون عنده في العمل، فما العمل بالله عليكم؟ وجزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن تأخير الصلاة عن وقتها يعد من كبائر الذنوب، قال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون:5]، قال ابن عباس وسعد بن أبي وقاص ومسروق وغيرهم من السلف: يؤخرونها عن ... أكمل القراءة

زوجة المقصر في الصلاة.. مصاحبة أم متاركة

أنا متزوجة من سنتين من ابن عمتي وقبل الزواج كنت أتمنى الزواج منه جداً ولكني اكتشفت أنه مقصر إلى حد ما في الصلاة ففى بعض الأيام يجمع صلاتين كما أنه يستمع أحيانا إلى الأغاني وهو ما أرفضه لأنني على قدر من التدين ولله الحمد ولدي ابنة وأخاف أن يظل هكذا فتتأثر به وعندما أكلمه يقول لي لحظة ضعف كما أحس أنه يتضايق من كثرة النصيحة وأنا مازلت أحبه وأرغب أن يكون زوجى فى الجنة بإذن الله وأحيانا أقرر فى الانفصال عنه وأنا أدعو الله أن يقر عينى به، فماذا أفعل فأنا أبكي كثيراً لأني خائفة عليه أن يموت وهو يسمع أغاني، هو لا يسمعها كثيراً دلوني هل أطلب الطلاق أم ماذا؟

خلاصة الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها من أعظم المحرمات، وإذا لم يفد النصح في زوجك فالذي ننصح به هو طلب الطلاق منه.الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: إن تأخير الصلاة عن وقتها بحيث تكون قضاء من أعظم المحرمات والوعيد فيه شديد، فقد فسر العلماء قوله تعالى: فَخَلَفَ مِن ... أكمل القراءة

أكثر ما يحزن الشيطان رؤية المؤمن ساجدا لله

عندي من الخير إلا ثلاثة أمور وكل أعمالي سيئات، فقمت من الليل فزعا وقمت أصلي ركعتين فلم أستطع من الخوف، ومن يومها وأنا أحافظ على الصلاة محافظة شديدة، ولكن حصل عندي مشكلتان:
1- الخوف والقلق النفسي فعندما يدخل الليل أخاف خوفا شديدا، وتدخل علي الوساوس أني لو رجعت على حالتي السابقة من ترك الصلاة لكان أفضل، فأنا لا أرتاح نفسيا بعدما صرت أصلي فلا أدري هذا من الشيطان أم من ماذا؟
2- أخاف من القبر خوفا شديدا، لا من هوله وعذابه كما يخاف المؤمنون ولكن من أن يخرج علي الأموات وما شابه ذلك، فلا أستطيع زيارة المقبرة خوفا. أفيدوني ماذا أفعل؟ 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:   فقد سعدنا برجوعك إلى الله والاستقامة على الصلاة والمحافظة عليها، وحزنا على ألمك النفسي وقلقك، فنسأل الله أن يفرج عنك، وجوابا على أسئلتك نقول:ما يحدث لك من قلق نفسي ليس سببه الصلاة بل الصلاة قرة عين المؤمنين ومن أعظم ... أكمل القراءة

ليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله عنده

أنا فتاة في الثانية والعشرين من العمر، مشكلتي هي أني لا أصلي إلا نادرا مع أني أخاف أن أموت وأنا لا أصلي، لكنني أنسى مع كثرة العمل، لأنني أعمل في مستشفى وفي أغلب الأوقات يكون عدد المرضى كثيرا فيومي يكون مليئا فأنسى الصلاة وأحيانا أتكاسل عن تأدية الصلاة.
فماذا أفعل، انصحوني؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فنسأل الله أن يهديك ويتوب عليك، فإن ترك الصلاة وإضاعتها ذنب عظيم، ومنكر جسيم، بل قد نقل ابن القيم في أول كتاب الصلاة إجماع المسلمين على أن تعمد ترك الصلاة الواحدة حتى يخرج وقتها أعظم من الزنى والسرقة وشرب الخمر وقتل النفس، ... أكمل القراءة

مات تاركا للصلاة فهل يرثه ورثته

لقد توفي رجل مسلم كان لا يصلي إلا الجمعة مؤمنا بوجوب الصلاة غير جاحد، ولكنه التكاسل وكان يصوم رمضان ويصلي بعض الصلوات المفروضة فيه وكان كثير المعاصي من غيبة ونميمة وسب، ولكنه كان تاجرا أمينا رحيما في كل معاملاته لا يقبل الغش ولا يكسب إلا القليل رحمة بالناس ومكسبه ضئيل جدا لهذا السبب وكان يتجاوزعن بعض المعسرين في السداد لمن قصده، توفي ولا نعلم مصيره وللعجب أنه توفي بعد 4 أيام من حادث جرى له في الطريق أفقده وعيه حتى توفي، ولكن بعد موته وقبل الغسل كان وجهه أبيض منيرا ممتلئا لحما وجمالا علي عكس ما كان في الدنيا من وجه شاحب نحيف قمحي اللون جدا،وأيضا عند الغسل كان وجهه وجسمه أبيضين منيرين وكان فخذاه وكتفاه وجسمه ممتلئا باللحم، ولا ندري من أين ذلك؟ وكان جسمه طريا علي عكس ما يكون جسم الميت مخشب شديد التماسك والصلابة، أيضا كان وجهه دالا علي أنه مستبشر بشوش ضحك،وقد رئي في المنام مرات عديدة وعديدة كلها مبشرة ـ بإذن الله ـ وأن الله قد رضي عنه كل الرضا وأدخله الجنة، أفيدوني في هذا، مع العلم أنني لا أكذب والله علي ما أقول شهيد.

وما حكم أمواله الموروثة؟ فهل هي للورثة؟ أم لبيت مال المسلمين؟ مع العلم بأن له أبناء أحق بالإرث وأحوج إليه، فكيف يكون التصرف في الأموال بالتفصيل؟.

 وإذا تعثرت الإجابة فادعو الله أن يريك رؤية بهذا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكر ابن قدامه والنووي أن مذهب الجمهورعدم تكفير من ترك الصلاة تكاسلا، وقد أطنبابن قدامه في بيان أدلة ذلك وذكر رواية لأهل العلم في تكفيره ،وذكر أنه يرثه ورثته قال ابن قدامه: لا نعلم في عصر من الأعصار أحدا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً