إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تجديدُ الأحزان ليس من منهج الإسلام

يقوم بعض الناس يوم العيد باستقبال المعزين في الأموات الذين توفوا خلال العام، وذلك بفتح بيوت العزاء في العيد، فما هو حكم الشرع في ذلك، أفيدونا؟

أولاً: ورد في الحديث عن أنس رضي الله عنه قال: «قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر» (ررواه أبو داود وأبو ... أكمل القراءة

أيهما أفضل: طلب العلم أو الجهاد؟

ما الأفضل مِن ناحية الأجْر؛ طلب العلم، أو الجهاد في سبيل الله؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنَّ تلك المسألة مما تختلف باختِلاف الأشخاص والأوقات، وعن ابن عباس -مرفوعًا-: «ما مِن أيامٍ العمل الصالح فيها أَحَبّ إلى الله مِن هذه الأيام؛ يعني: أيام العشر»، قالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل ... أكمل القراءة

تجوز قسمةُ الميراثِ بالتراضي

هل يجوز للورثة أن يقسموا الميراث بالتراضي، ويعطوا والدتهم أكثرَ من الثمن الذي تستحقه شرعاً، أفيدونا؟

 

أولاً:  بيَّن الله عز وجل تقسيمَ الميراث في كتابه الكريم بالتفصيل، وذلك في سورة النساء، فقال الله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيباً ... أكمل القراءة

هل يجوز الاشتراك في صندوق التكافل الاجتماعي بجامعة قناة السويس؟

أعمل مدرساً مساعداً بجامعة قناة السويس؛ ويوجد صندوق للتكافل الاجتماعي؛ يتم الاشتراك فيه تلقائياً بمجرد التعيين، وقد ذهبت لإدارة الصندوق للاستفسار عن طبيعة ونظام عمله، فقالوا: أنهم يحصِّلون اشتراكات من الأعضاء، وهذا الاشتراك يدفع العضو جزء منه، وتتحمل الجامعة دفع باقي القيمة كدعم منها للصندوق، وللصندوق وديعة في البنك الأهلي تبلغ 45 مليون جنيه، وهو بنك ربوي، وله وديعة في بنك إسلامي تبلغ 2 مليون جنيه، وليس للصندوق أي نشاطات أخرى.

ويقوم بدفع مكافأة في حالات الوفاة والمعاش والعجز الكلي والجزئي وهكذا، ويحق للعضو إذا أراد إلغاء عضويته؛ أن يتقدم بطلب للإدارة، وغالباً يُوافَق عليه.

فهل يجوز لي أن أستمر في الصندوق؛ أم يجب عليّ أن أنسحب منه؟

Video Thumbnail Play

المسجد الوحيد في البلد فيه قبر

إذا كان المسجد الذي فيه قبر هو الوحيد في البلد فهل يصلي المسلم فيه؟

لا يصلي المسلم فيه أبداً، وعليه أن يصلي في غيره أو في بيته إن لم يجد مسجداً سليماً من القبور، ويجب على ولاة الأمور نبش القبر الذي في المسجد إذا كان حادثاً ونقل رفاته إلى المقبرة العامة وتوضع في حفرة خاصة يسوى ظاهرها كسائر القبور، وإذا كان القبر هو الأول فإنه يهدم المسجد؛ لأن الرسول صلى الله عليه ... أكمل القراءة

مشاهدة الزّوج للمرأة الأجنبية لزيادة الإثارة

هناك رجل ملتزم ليس لديه الرّغبة الجنسية بتاتاً وأبداً وغير نشط، ولكن إذا نظر إلى إمرأة أجنبية في الصّورة أو في التّلفزيون أثناء الممارسة الجنسية مع زوجته تكون عنده الرّغبة نشيطة جداً.

وسؤالنا هل يجوز النّظر إلى صورة إمرأة أو إلى تلفزيون في حالة الممارسة فقط مع الزّوجة؟ وإذا كان جائزاً فما حدود الصّورة؟

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين، والتّابعين، ومن تبع هداهم بإحسان إلى يوم الدين، وبعد:أعلم أنّ هذا البرود الجنسي الذّي يشكو منه هذا الزّوج لا يتوّصل إلى علاجه بما حرّم الله تعالى، والله عز وجل ما أنزل داء إلاّ أنزل له دواء، علِمه مَن علِمه وجَهِله مَن جهِله، وقد ... أكمل القراءة

أتمنى الموت بسبب ما جرى بيني وبين خطيبي!

كنت قد أخبرتُكم أني خُطِبت لقريبٍ لي وأحببته بعُنف، وتطوَّرتِ الأمور بيننا إلى حدّ جعلت عَلاقتنا كعلاقة الأزواج ورَأَى منِّي ما يَرى الزوج من زوجته، مع الاحتفاظ بعُذريتي، وكأني لم أنتهك عذرية دِيني وشرَفي وثِقة أهلي بي، وصورة أبي وإخوتي في عينِ هذا الحقير! وبعدَ كلِّ هذا خانَني ومضَى في حياته وكأنَّ شيئًا لم يكن!

وأمْر آخر لم أذكره في رِسالتي الأولى هو أنِّي ضعُفت أمام حبِّه بعدَ فِراقنا وتحدَّثتُ معه هاتفيًّا لأجده أحقرَ ممَّا كنت أتصور، لقد بدأ يُحدِّثني كأنِّي جسد فقط بالنسبة له، وأصبَح يجرحني بحديثِه ويُخبرني بمغامراته النسائيَّة الجديدة، بل ويفتخر أمامي بأنَّه يحفظ كلَّ شامة في جَسَدي، وأنَّه سيشعر بالقرَف مني حين أتزوَّج، كيف أخدع زَوْجي الذي سيظنُّ أنَّني مَلاك، وأنا قد كنتُ على عَلاقة بغيرِه وأنَّه سيُشفق على زوجي؛ لأنَّه لا يعلم ماذا فعَل هو معي، وأنَّه أصلاً لا يظن أنَّ زَوْجي سيكون جريئًا مثله ويفعل كلَّ ما فعَلَه هو!

وقال لي أيضا: إنَّه لم يعدْ يُحبني، وإنَّه الآن يريد فتاة متديِّنة حقًّا، وأنَّه تعرَّف بعد فراقنا على فتاة "بريئة" ومحترمة وليس لها أي تَجارِب سابِقة، وأنَّه هناك شرارةُ حب بَينهما وأنَّه لن يتسلَّى بها؛ لأنه لا يَجرؤ كونها إنسانة محترمة!!

هل رأيتم ظُلمًا أكثرَ مِن هذا؟! هل رأيتُم ذلاًّ أكبر مِن هذا الذلِّ؟! لماذا أنا؟! لماذا هذه الإهانات والتَّجريح لي؟! لماذا وُضِعتُ باختبار كنتُ أضعف مِن أن أنجح فيه؟ لماذا شَوَّهتُ صورة أبي وإخوتي أمامَ شخص مِثل هذا، ولماذا أحببتُه بكلِّ هذا الضعف والغباء والجنون؟!

الآن أنا ما زلتُ محطَّمة وهو مضي في حياتِه ونَسيني، ولكنَّه لم ينسَ جَسَدي وما كان بيْننا! أعيش دائمًا هاجسَ الفَضيحة، أتخيَّل أمورًا كثيرة مُمكن أن تحدُث في المستقبل، أتخيَّله وقدْ فضَحَني أمامَ أهلي، أو غضِب منِّي إنِ ارتبطتُ وفضَحَني أمامَ زَوجي، أو تشاجَر مع أخي وأخي عيَّره بأخلاقِ أُخته السيِّئة فردَّ عليه هو بما كان بيْنَنا، أو غضب مِن أبي ودون وعيٍ منه تحدَّث عمَّا كان بيْننا، أو صارَح أمَّه أو أختَه أو حبيبته وتَطوَّر الأمْر وفُضحْت، تُراودني مخاوف غريبة وأتذكَّر تفاصيل قديمة وأربطها باحتمال أن يَفْضحَني.

فمثلاً أخي عندما خطبنا حلم أنه أطلق الرصاصَ عليه، فأتخيَّل أن هذا الحُلم كان إشارةً لما سيحدُث في المستقبل؛ أي: إنَّه سيُعيِّر أحد إخوتي بما كان بيْننا أو يَفضح ما كان بيننا فيكون مصيرُه كما في الحُلم!! وأيضًا أتذكَّر عندما تشاجَر مع أمِّه فأخذ يتحدَّث عنها بالسوءِ أمامي وشبهها بالساقطاتِ، وأخَذ يفْضَح كل أفعالها السيِّئة في لحظةِ غضَب، وأقول في نفسي: إن كان استطاع أن يتحدَّث هكذا عن أمه، ماذا سيردَعُه مِن أن يتحدَّث هكذا عني؟

وأيضًا هو يتفاخَر كثيرًا بعَلاقاته النسائيَّة، ألن يتفاخَر بعلاقته معي أمامَ خطيبته ويَروي لها كلَّ التفاصيل كما كان يَروي لي تفاصيلَه السابقة؟! أعيش بخوفٍ وقلقٍ وحياتي لم تعُدْ حياة، في الوقتِ ذاته أشعر بالشَّفَقة على إخوتي وأبي وقدْ شوَّهتُ صورتَهم أمامَه، وأتخيَّلهم يَتفاخَرون أمامَ أقاربِنا بأخلاقي أنا وإخوتي وبغَيْرتهم علينا، وهو يَضحَك بينه وبيْن نفسه على غبائِهم!

وأفكِّر أيضًا إن تزوجتُ وأحببتُ زَوجي، فكيف سأغفِر لنفسي أنَّه لم يكن أول مَن لَمَسني؟! كيف سأستطيع الكذبَ عليه؟! كيف سأجعله أضحوكةً للشخص الذي يَعلم أنَّ خطيبي أو زوجي الذي يفتخر بأخلاق زَوجته ويَثِق بها ثِقة عمياءَ لَمَسها شخصٌ قبله، أشفق عليه مِن نظرات هذا الشخص وتفكيره، أُشفق على عائلتي، وعلى أبي وأخي، أشفِق عليهم؛ لأني أعلم الطريقة الرخيصة التي يفكِّر بها، والراحة التي يشعر بها حين يَعلم أنَّه ليس الوحيد الذي لديه أخت سيِّئة الأخلاق! لا أعلم كيف استطعتُ أن أفْعَل هذا بهم، و كم أتمنَّى في نفسي لو أن الانتحار ليس حرامًا! كم أتمنى الموت!

أنا مُحطَّمة يائسة وكل أحلامي بزوجٍ حنون وأطفال نشيطين وبيت دافئ تلاشَت! تعبتُ حقًّا، تعبتُ كثيرًا وأتمنَّى أن أموتَ، أنا تُبت إلى الله ولكن هلْ تَعَبي هذا ومُعاناتي دليلٌ على أنَّ توبتي لم تُقبل وأنَّ الله غاضبٌ عليَّ؟ هل حقًّا الله موجودٌ، لماذا إذًا سمَح لكلِّ هذا أن يحصلَ، لماذا يَسمح أصلاً بكلِّ حالات الظُّلم والاغتصاب والقتْل والجوع والاضطهاد في العالَم؟ أستغفِر الله، لا يَكفيني مُصيبتي التي اقترفتُها وأصبحتُ أيضًا أشكُّ في وجود الله!!!

لا تتجاهلوا رِسالتي أرجوكم، ولا تتأخَّروا في الردِّ فأنا أموت حقًّا، كل يوم أقرِّر أني سأكون أفضل وأنَّ التائِبَ مِن الذنب كمَن لا ذنبَ له، ولكن بعدها أفشل وأظل أتذكَّر ما فعلت وكيف سأواجه أهلي إنْ علِموا أو حتَّى لو لم يَعلموا كيف وضعتُهم في موقف مُهين ومذلٍّ كهذا وأمام شخصٍ حقير، أكرهه، أكرهه كثيرًا؛ هل يا تُرَى لي دعوة مظلوم عندَ الله أم أنَّ الله لا يعتبرني مظلومة كون كلِّ شيء تَمَّ بإرادتي؟

ولكنِّي والله أشعُر بظلم شديد وإهانة وذُل، لا أعلم كيف أوصِّل كلَّ ما أحس به، ولكنِّي مكسورة، وأدْفَع عُمري كله مقابل أن يعودَ الزَّمن؛ لكي لا أضع أبي بموقفٍ كهَذا؛ كي لا أكونَ سببًا لأنْ ينظر هذا الحقيرُ لأبي وإخوتي باستهزاء وسخرية إن تَحدَّث أحدهم عن أخلاقي!! أشعُر بذنبٍ فظيع.

ما زلتُ أتعجَّبُ مِن أحكام المجتمع ونظرتِه لبعضِ الأمور التي أبعد ما تكون عن العَدْل، تقترفُ الفتاةُ مع أحدِ الشباب ذنبًا، فلا ينظُر لفِعْله ولا يأبه لجُرمه؛ لأنَّه رجل، والرَّجل في فِكرهم الفاسِد لا تَعيبه مثلُ هذه الأمور، في حين تبقَى الفتاةُ في حالةٍ مِن الرعب والذُّعر والهَلَع المستمر؛ خشيةَ ... أكمل القراءة

هل يجوز للزوج أن يتمسك بزوجة زنت في شهر رمضان

انا رجل ابلغ من العمر 38سنة متزوج من إمراة عمرها 31سنة لنا من الاولاد2 ومن البنات 3اكبرهم عندها13سنة انااصلي معظم الصلوت في محلي الذي انا اشتغل فيه واتصدق واموري مويسرة الحمدلله مستور . اتوفى والدي ووالدتي مع بعض في حادث ولهم من الآولاد4اربعة واعمارهم يتروح مابين ال7 سنوات وال13سنة فكفلتهم وكان لهم اختان كبيرتان فتزوجين فكنت انا كافلهم وزوجتي تخدمهم حتى كبرو فكان البعض يشتغل معي والأخر يشتغل برع فواحد منهم انحرف . مرات الأيام وفي شهر جماد قرارت انا ان التزم بالمحفظة على صلواتي بجماعة وقراة القران يومياً وحفظ صافح من الختمة نهاية كل اسبوع سارات الأمور على هذا النحو وانا على هذه الإستقامة حتى نهايةشهر رمضان تفاجئة بخيانة زوجتي لي في شهر رمضان فاعترفة لي مقابل سترها وعدم الطلاق بها. انصدمت بالموقف وانهرت نفسياً وجسدياً تمسكت بالصبر والصلاة والقران حفظاً وتلاوة. قمت بطلاقة مرتين ثم استرجعتها. كنت احبها حب شديد وإخواني .وبعدها عملت ضوابط لحياتي بس حلت الإبتلات بي شديد تكثر الديون علي ولم أستطيع تسديدها نقص المونة الشيددة تدهمرت حياتي لم استطيع ان اعلم اولادي .وقد كنت دخلت بمشاكل مع إخوني بدايات الأمر ولاكن سرعاً احتويتها. الحمدلله ايماني بالقضاء والقدر موجود وهذا الموقف زاد من إستقامتي . بس اخشى ان اكون فصيلة الديوث والعياذ بالله. وهي تابات وتقراء القران وتحفظ وتستغفر وتصلي الضحى وقيام الليل. فاريد من فضيلتكم الإفتاء هل اتمسك بها ام اطلقها رغم توبتها .؟ وقد نفسي تكره ان أعاشرها! جزاكم الله خير.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالله تعالى لم يبح للمؤمن إلا نِكَاحِ العَفَائِفِ؛ كما قال تعالى: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ ... أكمل القراءة

وقعنا في الربا بدون علم

زوجي اقترض قرضًا بمبلغ قليلٍ، ولم يعلمْ أن هذا القرض حرامٌ، وقد احتجنا إلى هذا القرضِ لأننا سُرِقْنا، وأردنا أن نغلقَ الشرفة التي دخل منه اللصُّ، وسرق الذهب والمال والهاتف، وقام زوجي بصرف باقي القرض في حاجات المنزل، وفي لبس العيد لي وللأولاد.

أنا غيرُ راضيةٍ عن ذلك، ولا أستطيع الفرح بالعيد ولا الملابس، ماذا أفعل فيما فعله زوجي واللبس الذي اشتراه لنا؟  

أأستخدمه أم ماذا أفعل؟ أنا خائفة جدًّا، فماذا أفعل؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فاحمدي الله -أيتها الأخت الكريمة- أنْ بَصَّرِكِ بالحقِّ، وعلمتِ أنَّ القرض البنكيَّ هو عين الرِّبا الذي هو مِن أكبر الكبائر؛ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ ... أكمل القراءة

وقعت في شبهات الشيعة

قالَ عَلِيٌّ: "والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي: أن لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق." يستدل الشيعة بهذا الحديث خصوصًا في مسألة أن علي "لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق" لإثبات صحة حديث أن علي هو "قسيم النار والجنة" كما يستدلون بحديث عن أحمد بن حنبل يقولون أنه يصححه، فهل اعتقادنا كسنة بأن علي هو قسيم الجنة والنار لأن من أحبه كان في الجنة ومن أبغضه كان في النار؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فالذي يظهر من قول السائل (وقعت في وقعت في شبهات الشيعة) أنه يظن أن ذكر فضائل أمير المؤمنين عليٍّ بن أبي طالب رضي الله عنه من التشيع، وهذا فهم خاطئ؛ لأن دواوين الإسلام من المسانيد والسنن والكتب المشهورة كصحيحي البخاري، ... أكمل القراءة

ما صحة حديث لا تسبخي عنه

ما درجة حديث لا تسبخي عنه وما معناه ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فالحديث المذكور رواه أحمد وأبو داود عن عائشة قالت: سرقها سارق، فدعت عليه فقال: لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تُسَبِّخِي عنه"، قال أبو داود: "لا تسبخي: أي لا تخففي"، ورواه النسائي في ... أكمل القراءة

عورة المرأة

ماهي حدود عورة المراة امام النساء والمحارم وامام غير المحارم؟ ...وما المقصود بالنساء الكاسيات العاريات لاني سمعت بعض المشايخ يقولون من باب اولى ستر من الكفين الى الكعبين امام المحارم والنساء حتى لايدخل في الكاسيات العاريات هل هذا صحيح وما الاصل في ذلك وكيف يمكنني ان اعرف حدود العورة مع الدليل؟ وما القصد بمعنى قول الرسول عليه السلام لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد سبق بيان حدود عورة المرأة في فتوى: عورة المرأةأما قول سول الله صلى الله عليه وسلم: (صنفان من أهل النار لم أرهما، قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات، رءوسهن كأسنمة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً