إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما هو آخر وقت لصلاة السنن التي قبل الصلاة؟

ما هو قول بعض العلماء بأن وقت السُنن الرواتب "القبلية والبعدية" هو بدخول وقت الفريضة، وينتهي بخروج وقت الفريضة وقول بعضهم، القبلية تنتهي بقضاء الفريضة فما الراجح في ذلك؟
الراجح أن "السُنة القبلية": وقتها ما بين دخول وقت الصلاة وفعل الصلاة فراتبة الظهر القبلية يدخل وقتها من أذان الظهر أي من زوال الشمس وينتهي بفعل الصلاة أي بصلاة الظهر. و"السُنة البعدية": يبتدئ وقتها بانتهاء الصلاة وينتهي بخروج الوقت، ولكن إذا فات وقت السُنة القبلية من إثر تفريط من الإنسان فإنه ... أكمل القراءة

فصل في الفرقان بين الحق والباطل

فصل في الفرقان بين الحق والباطل
فصــل: في الفرقان بين الحق والباطل وأن اللّه بين ذلك بكتابه ونبيه، فمن كان أعظم اتباعاً لكتابه الذي أنزله ونبيه الذي أرسله كان أعظم فرقاناً، ومن كان أبعد عن إتباع الكتاب والرسول كان أبعد عن الفرقان، واشتبه عليه الحق بالباطل، كالذين اشتبه عليهم عبادة الرحمن بعبادة الشيطان، والنبي الصادق بالمتنبئ ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تصلي بالنقاب والقفاز؟

هل يجوز للمرأة أن تصلي بالنقاب والقفاز؟
إذا كانت المرأة تصلي في بيتها أو في مكان لا يطلع عليها إلا الرجال المحارم فالمشروع لها كشف الوجه واليدين لتباشر الجبهة والأنف موضع السجود، وكذلك الكفان. أما إذا كانت تصلي وحولها رجال غير محارم فإنه لابد من ستر وجهها، لأن ستر الوجه من غير المحارم واجب ولا يحل لها كشفه أمامهم كما دل على ذلك كتاب ... أكمل القراءة

سئل عن رجلين قال أحدهما القرآن كلام الله، وقال الآخر هو كلام جبريل

سئل عن رجلين قال أحدهما القرآن كلام الله، وقال الآخر هو كلام جبريل
ما تقول السادة أئمة الدين في رجلين قال أحدهما‏:‏ القرآن المسموع كلام الله‏.‏ وقال الآخر‏:‏ هو كلام جبرائيل، كما قال تعالى‏:‏‏{ ‏‏إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ‏‏‏‏} [‏الحاقة‏:‏ 40‏]‏، فهل أصاب أم أخطأ‏؟‏ وما الجواب عما احتج به‏؟‏ وهل هذا القول قاله أحد من الشيوخ والأئمة أم لا‏؟‏ ‏. ‏ فأجاب شيخ ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

فصل في كلمات الله تعالى

فصل في كلمات الله تعالى
فصــل: كلمات الله تعالى ‏[‏نوعان‏]‏‏:‏ كلمات كونية، وكلمات دينية‏.‏ فكلماته الكونية هي‏:‏ التي استعاذ بها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله‏:‏"أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر‏"‏‏ وقال سبحانه‏:‏ ‏{‏‏إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}‏‏ ... أكمل القراءة

حكم الصلاة خلف من لا يكفر الكفار

السلام عليكم يوجد عندنا إمام قال قبل سبعة أشهر أن المجوس ليسو كفرة و أيضا بعدها علمت أنه لا يقول بكفر اليهود و النصارى و أيضا مرة كنا نتكلم عن روايات بني يعقوب فقلت إنهم يقولون إن سليمان أشرك آخر عمره فقال يحتمل أو كما قال يعني لم يقر بقولهم لكن لم يكذب قولهم فما حكم الصلاة خلفه و حكم الجمع التي أديتها خلفه و نحن في قرية و القرية الأخرى تقام فيها الجمعة بعيدة عنا و أظن النداء لن يصل إلينا فهل أصلي يوم الجمعة ظهرا في البيت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فمن المقرر في الشريعة الإسلامية أن من لم يكفر الكافر أو المشركين، أو شك في كفره، أو صحح مذهبه، كَفَرَ، كما أجمع العلماء على كفر من جادل عن المشركين، أو استحسن منهجهم، أو قال إن غير المسلمين يدخلون الجنة؛ لما في هذه ... أكمل القراءة

انقصلت عن زوجتي ولم أذكر الطلاق علانية

عقدت قراني على ارملة بقينا فترة هي تسكن عند أقاربها ولم نتزوج تراكمت الديون لم أستطع الزواج وبضغط ممن حولها قررنا الانفصال ,ولم نستطع بسبب المحبة الكبيرة بيننا ولآخر لحظة اطلب ان نعدل عن قرارنا فكلانا متنردد و اصرت فتلفظت ب(اعتبري العقد اللي بيننا منتهي) في لحظتها نويت الفراق مع تردد شديد وبعد لحظات ندمت واتصلت لنعود لكنها رفضت علما اننا اتفقنا ان نعود بعد سداد ديوني,انا نادم ,أحيانا أقول بنفسي هكذا افضل ليقع . فهل وقع الطلاق وان وقع الطلاق هل يمكن العودة علما انه كان بيننا خلوة صحيحة دون جماع

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك قلت لزوجتك: (اعتبري العقد الذي بيننا منتهي)،  وقصدت بذلك الطلاق، فإن الطلاق يقع، وهو ما يعرف عند الأئمة بالطلاق بالكناية.أما إن كنت قد اختليت بها خَلْوة في مكان يمكنك فيه الجماع، ... أكمل القراءة

حكم تزويج الولي الأبعد مع وجود الأقرب

هل يجوز تزويج الولي الأبعد (الأخ) مع وجود الولي الأقرب (الأب) وذلك لأسباب اجتماعية؟ (الأب والأم منفصلين من ١٠ سنين والأب مهمل في حق أولاده ماديا ومعنويا ولا يسأل عنهم أو يصرف عليهم مع العلم أنه أظهر رغبته في التواجد والمشاركة في زواج ابنته ولكن الأم ترفض وجوده بشدة)

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن أحقّ النَّاس بِولايةِ النكاح الأب، ثُمَّ أبوهُ وإنْ علا، ثم الابن، ثُمَّ ابنُه وإنْ سفل، ثُمَّ الأخ الشَّقيق، ثُمَّ الأخُ لأبٍ، ثم أولادُهم وإن سفلوا، ثُمَّ العمُّ، فالأقْرَبُ فالأقْرَبُ في الميراث من ... أكمل القراءة

وقت صلاة الفجر

ما هو وقت صلاة الفجر ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فوقت صلاة الفجر أو الصبح من طلوع الفجر الصادق: وهو البياض المعترض في الأفق. الذي لا يعقبه ظلمة إلى طلوع الشمس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم «ووقت الفجر ما لم تطلع الشمس» (رواه مسلم).والله ... أكمل القراءة

حكم تقبيل يد والدة صديقي

السلام عليكم أردت أن تعرف حكم تقبيل يد والدة صديقي باعتبارها صاحبة فضل حيث أنها تعاملني كابنها و تدعو لي كثيرا و تساعدني في بعض الأمور و ترسل لي الطعام و حكم أن أقول لها امي احتراما لها و ما واجبي نحوها ?

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهُداه، وبعد:فقد اتَّفق عامَّةُ عُلماء الأمَّة: من السَّلف والخَلَف؛ من الفُقَهاء والمُفسِّرين وأهل الحديث وغيرهم - على تحريم مُصافَحة المرأة الأجنبِيَّة، ولم يُعرَف لهم مُخالِف على مَرِّ العصور والأزمان، وهو مذهب الأئمة الأربعة ... أكمل القراءة

مشروب موسِّي وباربيكان

أرجو إفتاءنا في مشروب موسى وباربيكان، أهو حرام أم حلال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ مناط التحريم في الأشربة هو الإسكار وعدمه، فإذا كانتْ تلك المشروبات خالية من المسكر - وهو الكحول الإيثيلي - جاز تناولها، أمَّا إذا كانتْ مُسكرة، أو تحتوي على نسبة من الكحول، فإنَّه يحرم تناولها؛ لِمَا ورد عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً