ما حكم استقطاع مبلغ من زكاة المال لبناء مدرسة للفقراء - سواء أكانت هذه المدرسة شرعية أم دنيوية -؟ نظراً لحاجة الفقراء للعلم.

السلام عليكم شيخنا الجليل. "بنك مصر فرع المعاملات الإسلامية" يعطي قرضاً بضمان شهادات لابد من شرائها، ويعطي 90% قرضاً من قيمة الشهادات، ويسترد القرض من دون فوائد، هل هذا حلال أم حرام؟

لديه شركه ويأخذ أموالاً من أقاربنا لتشغيلها، ويعطيهم مبلغ شهري ثابت متفق عليه، في حين تبقى نقودهم كما هي، فهل هذا يجوز؟ وهل على من أخذ المبلغ الشهري كفارة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. والله يا شيخ أني أحبك في الله، وأسال الله العظيم أن يجمعنا في الفردوس الأعلى. إنني متخرج من كلية التجارة، وأود أن أعمل فى مجال المحاسبة، وإذا أردت أن أعمل فى هذا المجال أجده كله يعمل بالربا والفوائد، يعني قليل من الشركات التي لا تتعامل بالربا، يعني ممكن شركة معينة تعمل في أي مجال حلال ولكنها تضع أموالها لدى البنوك، وإني كمحاسب - المفروض - أنني أسجل كل هذه المعاملات.

فهل هذا حرام أم حلال؟ أم أنني أجلس فى البيت بدون عمل؟ أو أمشي مع الموجة؟ وكذلك فى مجال مراجعة الحسابات؟ وإذا اشتغلت شغل أقل من تعليمي مثلاً رفض والدي وسخروا مني. فما هو الحل؟

ورثت مالاً من أبي رحمه الله وأودعته في "البنك الأهلي المصري" بدون أي عائد أو فائدة أو ربح أو زيادة، بناءاً على أن البنوك كلها واحدة ولن أحصل على أي زيادة لمجرد حفظ المال فقط ولا أريد استثماره، ثم بعد ذلك ذكر لي بعض المشايخ أنه ينبغي أن تضعه في "بنك فيصل"، حتى ولو فيه شي فمن باب التعاون على البر والتقوى. فأفيدونا هل وضعه في "بنك فيصل" للإيداع فقط بدون أي زيادة أو فائدة فيه أدنى شبهة؟

الشهادة الخاصة بي كسبت مبلغ 250 ألف جنيه، مع العلم أنني لم اشتريها ولم أكن أعلم أنها ستكسب، ولكن أنا أصرف ثمنها 10 جنيهات فقط بعد مرور عام من تاريخ صدورها، وطلب منى مندوب البنك أن أذهب إلي البنك واستلام المبلغ، مع العلم أن هذة الشهادة تسمى شهادة الاستثمار ذات الجوائز (شهادة الملايين)، وهى تابعة للبنك الأهلي.

سيدى الكريم. أرجو وآمل أن تفيدني عن هذه الأموال، هل هي حلال أم حرام؟ وإن كانت لا تحل لي؛ هل آخذها من البنك أم أتركها له؟ وإذا أخذتها؛ ماذا أفعل بها وفي أى أبواب الخير أنفقها؟ وجزاكم الله خيراً. وأرجو سرعة الرد للتصرف. بارك الله لنا فيكم وجزاكم الله عنا خير الجزاء.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الشيخ. أرجو الإجابة عن مشروعية أخذ قرض من بنك ناصر الاجتماعى بمبلغ ثابت وقدره ثلاثة آلاف جنيه، وذلك بالتعاون مع جهة عملي وبضمان الوظيفة، بحيث يخصم البنك مبلغ - مصاريف إدارية - كما يقول، ويتم السداد من راتبي عن طريق جهة عملي مع البنك، وذلك على سنتين وهي مدة ثابتة أيضاً، فما حكم هذه المعاملة - أفادكم الله -؟

فضيلة الشيخ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا سمحت فضيلتكم كان عندي سؤال بشأن: وضع أموال خاصة بي في بنك التعمير والإسكان؛ حيث أنني أعمل بمدينة العاشر من رمضان، ولا يوجد أي فرع لبنوك إسلامية في العاشر، وهناك خطورة من نقل المال من المدينة حتى الفرع الإسلامي، فهل تعتبر هذه ضرورة؟
جزاكم الله خيراً.

ما حكم شراء سيارة بالتقسيط من المعرض عن طريق "بنك الراجحي الإسلامي" بالرياض؟ على أن أكون المالك الأول.

شيخنا نفع الله بعلمك، أنا أعمل بشركة دهانات، عملي ينقسم قسمان: الأول متابعة الموزعين، والثاني الذهاب للعقارات والتعاقد وإدخال "الأُرْدَرات" - سواء باسم أي موزع، أو باسم العميل ولكن بخصم أقل -، أحياناً يعرض علي أحد الموزعين إدخال "أُرْدَرات" باسمه مع اقتسام الربح (فارق الخصم)، مع العلم أنه لم يبذل أي مجهود وأن الشركة توصي بأرباح الموزعين لتشجيعهم على العمل، ونأسف على الإطالة.

أنا طبيب مصري أعمل بالكويت، وفي يوم ما كنت عائداً من عملي متعباً، و كنت أقود سيارتي، فتوقفت أمامي سيارة فجأة في منعطف، فصدمتها من الخلف وأحدثت بها تلفيات، وكنت أنا المخطىء، و ذهبنا إلى المخفر وحررنا بلاغاً بالحادث، وقد كانت السيارة المصدومة مؤجرة من احدى شركات إيجار السيارات، والتي ينص عقد إيجارها: أنه عند وقوع حادث فإن المستأجر عليه أن يدفع للشركة مبلغ مائة وخمس وعشرون ديناراً كشرط جزائي، علماً بأني قدرت قيمة التلفيات بأنها أقل من ذلك، وعلماً بأن السيارات المؤجرة تخضع للتأمين، والذي يقوم بإصلاح السيارة مهما كانت قيمة التلفيات، أي: أن المستأجر للسيارة لن يتحمل إلا قيمة الشرط الجزائي المنصوص عليه بالعقد.

وسؤالي هو: أن سائق السيارة المصدومة طلب مني أن أتحمل قيمة الشرط الجزائي وأقوم بدفع هذا المبلغ عنه، فهل هذا من حقه؟ أفيدونا، أفادكم الله.