إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم عقد المزايدة

حكم عقد المزايدة
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره الثامن ببندر سيري بيجوان، بروناي دار السلام من 1- 7 محرم 1414هـ الموافق 21- 27 حزيران (يونيو) 1993م، بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع عقد المزايدة، وبعد استماعه إلى المناقشات التي دارت حوله، وحيث إن عقد المزايدة من العقود ... أكمل القراءة

التعارض بين السنة القولية والسنة الفعلية

إذا وقع التعارض بين سنة قولية وسنة فعلية فأيهما أقوى؟

العلماء يقررون في مثل هذه الحالة أن السنة القولية هي المقدمة؛ لأن الفعل لا عموم له فيحتمل الخصوصية، وأما بالنسبة للقول فيعم، فيحتمل أن النبي -عليه الصلاة والسلام- أمر بشيء أو نهى عن شيء وفعل خلافه، فحينئذٍ يكون فعله خاصًا به إن لم نستطع أن نوفق بين القول والفعل بأن يُحمل القول على الكراهة أو ... أكمل القراءة

السنة عند رؤية الرياح والغبار

ما هي السنة عند رؤية الغبار ووجوده؟

الغبار والرياح لا شك أنها مؤذية ومقلقة، لكن لا يجوز أن نتعدى ما ثبت عن نبينا -عليه الصلاة والسلام- جاء في (صحيح مسلم) عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا عصفت الريح، قال: «اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، ... أكمل القراءة

الصلاة بوضوء نوي به قراءة القرآن

توضأت لقراءة القرآن ثم حضرت الصلاة فصليت مع جماعة المسلمين ثم حاك في صدري أن صلاتي غير صحيحة؛ لأن وضوئي كان لقراءة القرآن لا للصلاة؟

من توضأ الوضوء الشرعي لما لا يستباح إلا بالوضوء سواء كان واجبًا أو مندوبًا -كقراءة القرآن، فالوضوء لقراءة القرآن من المصحف واجب- ارتفع حدثه، ويجوز أن يصلي به ما شاء من فرائض ونوافل وغيرها. أكمل القراءة

نسخ أسطوانات كمبيوتر دون موافقة أصحابها؟

ما هو حكم من قام بنسخ أسطوانات كمبيوتر بها مواد دينية لبيعها والانتفاع من ثمنها دون الحصول على موافقة أصحابها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: لا يجوز نسخ أسطوانات الكمبيوتر وبيعها والانتفاع بثمنها دون رضا أصحابها؛ لعموم قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه" (رواه أحمد)، وهذه الأسطوانات قد ... أكمل القراءة

التبرع للمنظمات الكنسية

عندي بعض الملابس والأحذية الفائضة التي أرغب في التصدق بها، وليس في منطقتي منظمات إسلامية، فهل يجوز لي إعطاؤها لأي منظمة أخرى أو كنيسة اعتماداً على نيتي بدلاً من إلقائها؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: أولاً: لا يجوز إعطاء تلك الملابس والأمتعة لمنظمة كنسية؛ لعموم قوله تعالى: {ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، وقد تستعمل في تنصير إخوانك المسلمين في مناطق فقيرة. ثانياً: ابذل جهدك في تسليمها لبعض المسلمين المحتاجين في البلد التي تقيم ... أكمل القراءة

هل لي أن أجالس زميلتى في الجامعة؟

أنا طالب في جامعة الخرطوم في كلية الصيدلة، في بعض الأحيان نجالس البنات، ونجلس معهن في الكافتيريا أو داخل القاعة، فما هو حكم الشرع في ذلك؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فإن الجواب على هذا السؤال مبنيٌّ على الجواب على سؤال يوجّه إليك وهو: هل ترضى هذا الفعل لأختك؟ هل تطيب نفسك لو رأيت أختك على تلك الحال وهي تجالس الزملاء، وتمازح الرفقاء، وتضاحك الأصحاب؟" روى أبو أمامة رضي الله عنه أن فتىً شاباً ... أكمل القراءة

حول كتاب: "المجموعة المباركة"

وجدت كتيباً بعنوان (المجموعة المباركة في الصلوات المأثورة والأعمال المبرورة) تأليف عبده محمد بابا. وفيه حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "من فاته صلاة في عمره ولم يحصها فليقم في آخر جمعة من رمضان ويصلي أربع ركعات بتشهد واحد يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة القدر 15 مرة وسورة الكوثر كذلك ويقول في النية نويت أن أصلي 4 ركعات كفارة لما فاتني من الصلاة. وقال أبو بكر هي كفارة 400 سنة. وقال علي هي كفارة 1000 سنة. قالوا يا رسول الله ابن آدم يعيش 60 سنة أو 100 سنة فلمن تكون الصلاة الزائدة. قال تكون لأبويه وزوجته ولأولاده فأقاربه وأهل البلد ........." إلى آخر ما ذكره.
أسال عن مدى صحة الحديث؟ وهذا الكتاب فيه أدعية جميلة فهل يجوز لي أن أدعو بها إذا خلت من الشبهات؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: الكتاب المسمى بـ(المجموعة المباركة) جدير بأن يسمى (المجموعة اللامباركة)؛ وذلك لاشتماله على جملة من المجازفات والأكاذيب والترهات والأباطيل من جنس ما ذكر السائل. والحديث محل السؤال مكذوب مختلق. وعليه فلا يحلُّ قراءة هذا الكتاب ولا ... أكمل القراءة

حكم نجاسة المذي وكيفية تطهيره

المذي هل هو طاهر أو نجس، وإذا أصاب الثوب أو البدن هل يلزم غسله أم لا؟

المذي مختلف فيه لتردده بين البول؛ لكونه لا يخلق منه الحيوان، وبين المني؛ لكونه ناشئَّا عن الشهوة. والمذهب نجاسته، ويعفَى عن يسيره، في رواية جزم بها في (الوجيز)، وهو قول جماعة من التابعين، وغيرهم؛ لأنه يكثر في الشباب، فيشق التحرز منه. قال في (الإنصاف) (1): وهو الصواب، وعنه: يكفي فيه النضح.أ.هـ. ... أكمل القراءة

حكم من وجد بَللاً في سراويله

سائل يسأل عن رجل لما قام من النوم لصلاة الفجر، وجد بللاً في سراويله، لا يجزم أنه مني ولا غيره، ولا يتذكر أنه احتلم تلك الليلة. فهل يجب عليه الاغتسال لما ذكر، وهل يلزمه تطهير البلل الذي أصاب سراويله أم لا؟

هذا لا يخلو من ثلاث حالات: ▪ الحالة الأولى: أن يتيقن أن هذا الخارج مني؛ فيلزمه الاغتسال، ولو لم يذكر احتلامًا، قال الموفق(1): لا نعلم فيه خلافًا.أ.هـ. ولا يلزمه تطهير ما أصاب من ثيابه؛ لأن المني طاهر. ▪ الحالة الثانية: أن يتحقق أنه ليس بمني، فإن كان قد سبق نومه ملاعبة أو تفكير، أو نظر، أو ... أكمل القراءة

مرّ بالماء ولم يتوضأ وأدركته الصلاة ولم يجد ماء فتيمم

كنا زملاء، وخرجنا للنزهة بعد الأذان، ومررنا بمزرعة، فتوضأ بعضنا والبعض لم يتوضأ، وكنا نظن أنه على وضوء، فلما بعدنا عن البلد وأردنا الصلاة تيمم وصلى؛ فلمناه على تركه الوضوء وقد مرّ بالماء. واعتذر عنه بعض الزملاء بأن ذلك جائز، وصار اختلاف في وجهات النظر. فنرجوكم إيضاح حكم هذه المسألة مشكورين؟

يمكن تفصيل الكلام على هذه المسألة فيما يلي: ▪ أولاً: إذا مر الإنسان بالماء قبل دخول الوقت، فجاوزه دون أن يتوضأ منه، فإذا دخل وقت الصلاة وكان عادمًا للماء، فإنه يتيمم ويصلي ولا إثم عليه ولا إعادة؛ لأنه لم يفرط، فهو غير مخاطب بالطهارة قبل دخول وقت الصلاة، وقد أتى بما هو مكلف به، وهو التيمم، ... أكمل القراءة

غسل الملابس المتنجسة بالبخار

ما حكم الملابس التي ترد من بلاد غير المسلمين. هل يجوز للمسلم استعمالها، والصلاة فيها بدون غَسل أو لا بُدَّ من غسلها؟ وإذا كان لا بد من غسلها فهل يجزئ غسلها بالبخار أم لا؟

هذا السؤال ذو شقين. الأول: هل يجوز استعمالها بدون غسل أم لا بد من غسلها؟ والثاني: هل يجزئ غسلها بالبخار أم لا؟ فأما الشق الأول، فجوابه: أنه يجوز استعمالها بدون غسل. قال في (كشاف القناع عن متن الإقناع) (1): ولا يجب غسل الثوب المصبوغ في حُبِّ الصبَّاغ مسلمًا كان الصبّاغ أو كافرًا نصًّا. قيل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً