فضيلة الشيخ المسلم الذي يريد أن يدعو إلى الله عز وجل على علم وبصيرة ورفق ولين، ما هي الصفات التي يجب أن تتوفر في هذا الشخص؟

الشباب يتكلمون كثيراً في "سيد قطب" - رحمه الله - ويقولون هو سبب مشاكل الأمة الإسلامية - ولا حول ولا قوة إلا بالله -.

قال لي أحد الإخوة: إن أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية جائز، وقال: إن دليله هو الإجماع؛ حيث ثبت أن ابن عمر فعل هذا ولم ينكر عليه أحد من الصحابة، فيكون إجماعاً سكوتياً! فما قولكم؟

هل القطرة والبخور يُفسدان الصيام ؟

هناك أشخاص مؤذنهم أذن قبل المغرب بخمس عشرة دقيقة، ولكن الصلاة كانت بعد دخول الوقت: فهل صلاتهم صحيحة، حيث إن الإمام أخبرهم بأن يعيدوا صلاتهم؟

ما حكم الذي حج ثم مرض ولم يقدر على طواف الإفاضة حتى رجع إلى بلده ثم مات، هل يجب أن يحج عنه أم يطاف عنه ما بقي من حجه الأول وهو طواف الإفاضة؟

ما حكم خروج المرأة للدروس والمحاضرات بدون مَحرم إذا كان المكان بعيد ؟

في بعض الأحيان قبل إقامة الصلاة بوقت قليل يكون لديّ بول فهل أقضي حاجتي أم أصبر حتى تنقضي الصلاة، مع أني عندما أبول يظل البول يقطر بعد التبول لمدة عشرة دقائق، فهل أصلي مع أن البول ينزل أم ماذا، وهل يُعتبر هذا من سلس البول ؟

بالنسبة لحديث الحوض والذي يرد فيه الناس، والذي يكون الرسول صلى الله عليه وسلم قائماً عليه منهم هؤلاء الناس الممنوعون من الشرب؟ أهم أصحاب البدع وهل للبدع أنواع؟

ما معنى قول بعض الأئمة المتقدمين من علماء الحديث: "إذا تكلمنا في الحلال والحرام شددنا في الأسانيد، فإذا كان الترغيب والترهيب تساهلنا"، ومعلوم أنه يحتج بالحسن لغيره في الأحكام، فهل يعني هذا أنهم يذكرون في الترغيب والترهيب ما دون مرتبة الحسن لغيره من الأحاديث الضعيفة؟

أرجو أن تبينوا لنا مشكورين حقيقة الأمر في مسألة عصمة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث يلتبس الأمر على كثير من الناس في هذا الشأن، كثير ما نسمع ما يمكن أن يُفهم منه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان معصومًا من الخطأ كما يُفهم من عموم قوله تعالى: { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى }، ولكن نرى في بعض ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُصيب ويُخطئ في بعض الأمور كالسهو في الصلاة مثلًا, فما حقيقة أمر العصمة للرسول صلى الله عليه وسلم وما هي الجوانب التي عُصم منها من الخطأ تحديدًا والجوانب التي لم يُعصم من الخطأ ؟