إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

فَصْــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏الْأَكْرَمُ‏}‏

فَصْــل في تفسير قوله‏ تعالى:‏ ‏{‏الْأَكْرَمُ‏}‏
وقوله‏:‏ ‏{‏‏الْأَكْرَمُ‏}‏‏، يقتضي اتصافه بالكرم في نفسه، وأنه الأكرم وأنه محسن إلى عباده‏.‏ فهو مستحق للحمد لمحاسنه وإحسانه‏. ‏‏ وقـوله‏:‏ ‏{‏‏ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}‏‏ ‏[‏الرحمن‏:‏ 27‏]‏‏. ‏‏ فيه ثـلاثـة أقـوال؛ قيل‏:‏ أهْلٌ أن يُجَلَ وأَن يُكْرَم، كما يقال‏:‏ إنه ... أكمل القراءة

لم يفعل يوسف ذنبا الذي نسى ذكر ربه هو الفتى

قال شيخ الإسلام لم يفعل يوسف ذنبا الذي نسى ذكر ربه هو الفتى
‏(‏وقال شيخ الإسلام رحمه الله بعد كلام‏)‏ ‏[‏هكذا بالأصل‏]‏ ‏[‏ما بين المعقوفتين مستفاد من محقق التفسير الكبير لابن تيمية ؛ الدكتور عبد الرحمن عميرة 5/83، وفي النسخة التي حققها الدكتور محمد الجليند جاء النص هكذا‏:‏ ‏(‏قال شيخ الإسلام رحمه الله‏:‏ ثم إن يوسف‏.‏‏.‏‏.‏‏)‏ انظر‏:‏ 3/274‏. ‏‏وقول ابن ... أكمل القراءة

بماذا نرد على من يفعل كبائر محتجا بعل الصحابة لها

السلام عليكم السؤال هو ان بعض الصحابه ارتكبوا بعض الكبائر وهم اكثر منا ايمانا فهل يعني هذا اننا من باب اولى سوف نرتكب كبائر لان ايماننا اقل من ايمانهم ام ان هذا القياس غير صحيح. وبماذا نرد على من يفعل كبائر ويقول ان الصحابة فعلوا كبائر.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ فقد انعقد إجماع أهل السنة والجماعة وأئمة الدين أنه لا عصمة لأحد من الصحابة ولا القرابة، وأن أفضل هذه الأمة هم الصحابة الكرام، ولا يمنع كونهم أفضل سادات الأمة من أن يقع أفراد منهم في الذنب، ولكنهم إنما يقعون في ذلك ... أكمل القراءة

يزني بامرأة ويسأل عن الزواج منها

السلام عليكم،

أنا متزوج، وكنت قد عرفت واحدة مطلقة، وتطورت العلاقة للأسف ووصلت لزنا، وبعدت وتبت، لكن للأسف رجعت، وكل ما أبعد وأتوب أرجع مرة أخرى ولا أستطيع أن أبعد عنها، لذلك أفكر أن أتزوجها، لكن للأسف خائف؛ أنها مثل ما عملت هذا الشيء معي قد تكون تعمل مع آخر، مع أنها تقسم لي أنها لم تعمل هذا الشيء إلا لأنها تحبني، وأنها تتمنى أن أتزوجها، وإذا لم أتزوجها أظل معها، وأنها لا تقدر أن تعيش بدوني.

وأنا لا أعرف ماذا أعمل، أتزوجها أم أتركها؟ وكذا مرة أبعد وأرجع، ومتعب جدًا من المعصية، وخائف أن يرد لي.

هل أتزوجها على أي حال، أم ماذا أعمل؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شك أن خطيئة الزنا من أقبح الذنوب وأعظمها، فهو إثم يستفحش في الشرع والعقل والفطر، ولتضمنه التجري على حق الله وحق المرأة وحق أهلها، وإفساد الفراش واختلاط الأنساب، وخراب البيوت، فناسب أن يجعل الله عقابها رادعًا ... أكمل القراءة

الجمع في النية بين صيام الأيام البيض وصيام الست من شوال

هل يحصل الفضل لمن صام ثلاث من الست من شوال مع البيض بنية واحدة ؟

الحمد لله.سألت شيخنا الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عن هذه المسألة فأجاب بأنه يُرجى له ذلك لأنّه يصدق أنه صام الستّ كما يصدق أنه صام البيض وفضل الله واسع.وعن المسألة نفسها أجابني فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين بما يلي:نعم، إذا صام ست أيام من شوال سقطت عنه البيض، سواء صامها عند البيض أو قبل ... أكمل القراءة

شكّت في نزول الحيض قبل الصلاة، فهل تعيدها؟

توضأت لصلاة الظهر، وقبل أن أصلي العصر فتشت ملابسي فلم أجد شيئاً ثم صليت المغرب بنفس الوضوء، وبعده توضأت قبل أذان العشاء، المهم أني لا أذكر أني استنجيت أم جددت الوضوء، لا أعلم هل كنت حائضاً في ذلك الوقت أم لا، ثم ذهبت إلى المسجد وصليت العشاء والشفع والوتر، وبعد عودتي للبيت أحسست ببلل يسير، وعندما نظرت وجدت أن دم الحيض قد نزل، ولكني لا أعرف الآن ما الصلوات التي يجب عليَّ قضاؤها لهذا اليوم؟
إذا كان الدم الذي رأيتِهِ بعد شعورك بالبلل، قد نزل منكِ قبل صلاة العشاء بمعنى أنكِ شعرتِ بنزوله قبل الصلاة، ثم أعرضتِ عنه ولم تلتفتي إليه فالواجب عليك إعادة الصلاة؛ لأنك صليتِها بغير طُهور. أما إذا كان الدم الذي رأيته بعد صلاة العشاء لم يكن معلوماً لديكِ إلا ساعة الاطلاع عليه، فصلاتك صحيحة؛ لأن ... أكمل القراءة

حكم شراء العصافير للزينة

أريد شراء عصافير أضعها في المنزل للزينة، لكن أمي تقول لي إنه حرام لأنك تحبس العصافير وتمنعها من الحرية التي تملكها؛ فما حكم الدين في هذا الأمر؟
لا حرج في تربية عصافير الزينة، وكذلك الحيوانات الأليفة؛ إن أحسن إليها وقام بالواجب عليه في رعايتها؛ من الطعام والشراب وحمايتها مما يؤذيها، ولم يكن في إمساكها إيذاء لها بضرب أو عبث أطفال أو نحو ذلك. وقد ثبت في (الصحيحين) عن أنس -رضي الله عنه- أنه ‏قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- أحسن الناس ... أكمل القراءة

هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟

نويت الحج هذا العام إن شاء الله، سؤالي: هل يجب علي أن أعتمر قبل أن أحج؟ علمًا بأني لم أعتمر هذا العام.

يجوز لك أن تحرم بأي من الأنساك الثلاثة، وهي: التمتع أو القران أو الإفراد. فالتمتع: أن تحرم بالعمرة في أشهر الحج، وتفرغ منها، ثم تحرم بالحج من عامك، ويكون عليك فدية التمتع إذا كنت لست من حاضري المسجد الحرام، وهذا أفضل الأنساك. والقران: أن تحرم بالعمرة والحج معًا، ولا تتحلل من إحرامك حتى تؤدي ... أكمل القراءة

النظر الى الصور المحرمة

السلام عليكم انا تائب من فترة والحمدالله ولدي صديق لا اريده ان يعلم بتوبتي فأراني صورة فاضحة انجبرت ان انظر لها لكي لايعلم بأني تبت والله ياشيخ نظرت بعيني لا بقلبي وندمت كثيرا فهل علية اثم وهل اجدد التوبة وجزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فالمسلم الحق كلما وقع في ذنب يتوب إلى الله تعالى، ويتَرْكُ الذَّنْبِ ويندمُ على ما سَبَقَ، ويعزم على أن لا يعودَ إلى مِثْلِه.فقد دلَّ الكتاب والسنة وإجماع العلماء على أن من تاب لله توبة نصوحًا، واجتمعت فيه شروط التوبة الصادقة- فإن ... أكمل القراءة

حكم الإفطار وقت أذان المساجد إذا كان متقدماً على أذان التلفاز بدقيقتين

عندنا في الكويت تؤذن المساجد قبل التلفاز بدقيقتين، وبعض الناس يخاف ويقول لا أفطر حتى يؤذن التلفاز، فما صحة هذا العمل؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإذا كان مؤذن المسجد عدلًا، عارفًا بالأوقات ويؤذن بدخول الوقت فيجوز تقليده، والفطر بمجرد سماع أذانه ويكون الصيام صحيحًا. جاء في فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن عثيمين: "إذا كان المؤذن الأول للصلوات موثوقًا، يغلب على الظن أنه ... أكمل القراءة

حكم من أتى للعمل في مكة في موسم الحج ونيته التمتع ولم يحرم من الميقات

أتيت الي العمل إلى مكه في شهر ذي القعدة ونيتي عازما التمتع بالعمره إلى الحج هذا العام إن تيسر لي وعند قدومي لم احرم من الميقات ومكثت في مكه اربعه ايام ثم احرمت من الحل لأجل العمره فهل عليا فديه لعدم الاحرام من الميقات؟ وهل عليا هدى التمتع؟ وهل الفديه والهدى تكفي دم واحد؟ علما بأني لم يكون معي احرام عند الميقات.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَمَنْ مرَّ على أحد المواقيت الَّتِي بيَّنها النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وهو ينوي الحجَّ أوِ العمرة وَجَبَ عليْهِ الإحرامُ منها؛ لِحديثِ ابْنِ عبَّاس: "وقَّتَ رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّم - ... أكمل القراءة

تكرار الاستخارة، وحكم الزواج بالشاب الذي جرت معه علاقة محرمة

من 4 سنوات وقعْتُ في حبِّ شابٍّ من أُسْرة مُحترمة، وهُو شابٌّ مُحترم جدًّا، وفي أوْقات كثيرةٍ أعانَنِي على الخَيْر والذِّكْر والصَّلاح.

ولكن لا أُنْكِر أنَّنا وقعْنا في بعْض المعاصي، ونَحن الآنَ في حالةِ ندَم وحَسْرة وعُسْر شديد، وخوفٍ من الله - عزَّ وجلَّ - ونُريد أن نبْدأ صفحةً جديدة، وقرَّر الرَّجُل أن يَستخير في أمر الزَّواج منِّي؛ اتباعًا لسنَّة الرَّسول - عليْه الصَّلاة والسَّلام.

والآن الموضوع يَعْتمد على أهلِه، وأنا أخاف خوفًا شديدًا من عدَم قبول والدتِه أو أهلِه للموضوع؛ إذ إنَّهم حدَّدوا له خياراتٍ سابقًا، ولا أستطيعُ أن أطْلُبَ من إنسانٍ أن يَخسر أهْله من أجْل الزَّواج مني.

فما الحل يا شيخ؟ وهل النَّدم والحُزْن والألم والضيقة التي نُحسُّ بها هي عِقاب من الله، أو تكْفيرٌ للذُّنوب التي سبقت؟

وهل معاصينا سببٌ في أنَّ موضوع الزَّواج بيْننا لا يتم؟ رغم أنَّنا نوَيْنا توبةً نصوحًا لوَجْهِ الله - عزَّ وجلَّ - راجينَ منْه البركة والغُفْران.
هل هناك ضررٌ في الإصْرار على أمر بعد الاستِخارة؛ أي: بما معناه لو لَم نوفَّق بقبولٍ من أهلِه، فهل نُعيد السؤال؟ أم نترُك الموضوع؟ وكيف نفرِّق بين جواب الاستِخارة والعوائق العادية؟
في حال تيسَّرت الأمور، فالجوابُ واضح؛ ولكنْ في حال العسْرة، كيف يعلَم المرء النُّقطة التي يترك بها الموضوع أم يثابر عليْه؟
وأنا أعلم أنَّ العبدَ لا ييْأس من رحْمة الله، ولا يقْنَط من الدُّعاء، ففي حال لَم تتيسَّر الأُمور هل يَجوز المُتابعة بالدُّعاء، بأن يَجمعنا الله بالخَير بعد ذلك؟ أم يَجب الرِّضا بالحال التي تسير به الأمور بعد التَّوكُّل بالاستِخارة؟
كما حصل مع النبي موسى - كليمِ الله عزَّ وجلَّ - بالمرأة العاقر، عندما لم تيْأَس من الدَّعوة بأن تُرْزَق بمولود؛ أي: إن الإنسان لا ييأس من الدُّعاء؟
وهل هناك أي تقْصير في بر الوالدَين لو أنَّه أعاد التَّكرار لأهلِه بأَمْرِ الزَّواج منِّي بعد التَّفاهُم والرَّفض؟

وهناك أمرٌ آخر، والدي -هداه الله- على نَوعٍ من أنْواع المعصية، ولا يَسْكُن معنا بنفس البيت، فهل هذا سبب أن يرفُض أهله ارتباطَه بي؟ علمًا بأنِّي من عائلة مُحترمة، ووالِدتي وعمَّاتي وأعمامي وأخْوالي على قدْرٍ كبير من الدِّين والأخلاق.

متمنِّيةً منك الدُّعاء بالبركة والثَّبات على الطَّاعة، واليُسْر والبركة بأمرنا كله.

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاحْمدي الله أن وفَّقكِ للتَّوبة من المعاصي الَّتي وقعْتِ فيها، ونبشِّرُك بما وعدَ الله به عبادَه التَّائبين؛ قال تَعالى: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً