إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا قام المصلي للركعة الخامسة في الصلاة الرباعية، فماذا عليه

إذا صلى الرجل منفرداً (صلاة من أربع ركعات)، ثم سها وقام للركعة الخامسة، فماذا عليه أن يفعل؟

 

 

الحمد للهالإمام والمنفرد والمأموم حكمهم واحد بالنسبة للزيادة، فمن زاد منهم ركعة عامداً، ذاكرا لزيادتها: بطلت صلاته، ومثل هذا لا يكاد يفعله أحد. وأما إذا كانت الزيادة في الصلاة سهواً، فلا يخلو: إما أن يعلم المصلي (سواء كان إماماً، أو مأموماً، أو منفرداً) بالزيادة في أثناء الركعة الزائدة، ففي ... أكمل القراءة

حكم إخراج زكاة الفطر نقودًا

هل يجوز إخراج زكاة الفطر ريالات، وهل يجوز إخراجها في غير بلدها

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

حكم زكاة الفطر عن الخدم والسائقين

 إن كانت إعاشتهم على أنفسهم فزكاة الفطر واجبة عليهم يخرجونها هم، ولا تجب على كفيلهم،،وإن كانت إعاشتهم على كفيلهم لزمه إخراج الزكاة عنهم، وإذا كان الخدم والعمالُ غيرَمسلمين فلا تصح منهم أصلاً ولاتُخرج عنهم. أكمل القراءة

تقبيل رأس المعلم عند اللقاء به

ما حكم تقبيل رأس الأستاذ عند اللقاء به بعد مدة مع العلم أننا لا نقصد بذلك التعظيم بل هو احترام وتعبير عن المحبة؟
الحمد لله، تقبيل الرأس عادة في بعض المجتمعات يقصد بها الإكرام، ويعبر بها عن المحبة والاحترام، وليست بسنة كالمصافحة، وأكثر ما تفعل مع من يكون أكبر سنا، أو أعلى منزلة، وقد تُفعل مع غيرهما، ولم يأت نهي عنها، والأصل في العادات الجواز، وإذا كانت تحقق مقصدا شرعيا كالألفة والبر كانت حسنة، ويثاب الإنسان ... أكمل القراءة

هل لزوجي حق فى تكلفة بناء الشقة بالقيمة الحالية ام لا

عقار ملك أبي كان بة شقة مؤجرة ايجارا دائما واحتاج أبي مالا ليعطية للمؤجرة لتترك الشقة فقلت لزوجي فقال اعطية 40 الف جنية على يكتب ورقة لنا تقول بأننا بنينا هذة الشقة على نفقتنا حيث ان اختى قامت ببناء شقة فى نفس التوقيت فى نفس العقار ودفعت 42 الف جنية لبناء الشقة وتشطيبها بالكامل وكذلك اثنين من اخوتي الذكور كل منهم بنا شقة لة بنفس العقار وكانت تكلفة البناء بالتشطيب تقريبا ما يقرب من هذا المبلغ فطلبت من أبي ان هذا الطلب فوافق وقال اكتب لكي الشقة قلت لة لا اريد فقط تكتب لي ورقة بأني بنيت الشقة على نفقتي وبعد ان اخذ المال واعطا نصف المبلغ للمؤجرة واخذ النصف الاخر وخرجت من الشقة غير ابي اتفاقة وقال سأكتب اني اخذت المال علي سبيل السلف والدين اعترض زوجي قال ابي اني اخطأت حتى اتفقت معكي هذا الاتفاق وبعض حدوث مشاكل وقع زوجي على الورقة كشاهد على اني اعطيت ابي المبلغ علي سبيل السلف ثم مات ابي واخي رجل دين قال ليس لكم الا 40 الف جنية حيث ان ابي لم يتفق مع زوجك واتفق معكي انتى ومن حقة ان ميز احد ابنائة بعطية او هبة ان يرجع فيها وبالتالي الاتفاق لاغي ولا اثم على ابي كما ان زوجك وقع على الورقة فقال لة زوجي انك تعلم انى اعطيب المال لابيك وان ابيك اخل بالاتفاق وقد وقعت مضطرا منعا للمشاكل ولكبر سن ابيك واني لن اسامحك ولن اسامح ابيك فارجو منكم ان تفيدوني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت الأخت السائلة: أن الوالد قد أخذ المال من الزوج مقابل أن يبيع ما يساوي بناء الشقة وتشطيبها، وهو جزء من الشقة يقدر بثلثي ثمنها، أو نصفها، حسب العرف السائد، والثلث الآخر أو النصف في مقابل حصة الشقة ... أكمل القراءة

زكاة مساهمة بني النجار

كيفية إخراج الزكاة عن مساهمة (أسواق بني نجار بالمدينة) حيث قام المساهمون بدفع المبالغ المالية للمساهمة قبل حوالي ثلاث سنوات، وتعثر العمل بالمشروع فتمت التصفية وأعيدت أموال المساهمين مع أرباح تبلغ الثلث، السؤال: أنا حائر في كيفية إخراج الزكاة، هل لسنة واحدة أو لثلاث سنوات؟ وهل تؤخذ زكاة ربح المساهمة لثلاث سنوات؟

يظهر والله أعلم أن المساهمة كانت متعثرة فعلا، وعليه، فتجب الزكاة عن سنة فقط في أصل المساهمة والربح. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 6-22-2006. أكمل القراءة

إخراج الزكاة عن مال لورثة لم يوزع عليهم بعد

أتساءل في مدى وجوب إخراج الزكاة، عن مال لورثة لم يوزع بعد عليهم، مع العلم بأنه قد طاف عليه عام الآن ولم ينمى، حيث أن الولي عاكف على البيع للأصول العقارية. فهل له في حال وجوب الزكاة أن يخرج الزكاة عن السيولة النقدية فقط؟ أم وعلى الموجودات كالعقار وأي أصول أو أسهم؟

إن كان التأخير بسبب لا قدرة للولي عليه، فلا زكاة في أي مال، وإن كان التأخير لسبب بيده، أو لرغبة في زيادة قيمة الأصول أو نحو ذلك، فتجب الزكاة، وعلى الولي إخبار الورثة بذلك، فيخرجوها من أموالهم، أو يوكلوه على إخراجها. والله أعلم. تاريخ الفتوى: 8-8-2011. أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

زكاة من ماله كله حرام

جاءنا في المسجد غني من الأغنياء وهو معروف لدينا، ونحن نعلم أن ماله كله حرام يجمعه من طرق محرمة مثل السرقة وبيع الخمر ونحو ذلك، فجاءنا يريد أن يدفع زكاة ماله؟ هل يشترط في زكاة الأموال أن يكون اكتسب المال من حله؟
أولاً: هل هذه الأموال له أو ليست له؟ السرقة لابد من إعادتها إلى أصحابها، المال المسروق والمغصوب لابد من إعادته فليس مالاً له، والله: "طيب لا يقبل إلا طيباً" (1)، أيضاً قيمة ما حرم الله عز وجل حرام، فالنبي صلى الله عليه وسلم سئل عن بيع الخمر والميتة والأصنام، فقال: "لا، هو ... أكمل القراءة

حكم صوم الدهر

امرأة تقول: تريد أن تصوم شعبان لقرب رمضان، واقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهي من النوع الذي يواصل، صامت من أول الشهر إلى الآن؟
الرسول عليه الصلاة والسلام ما صام شهراً كاملاً إلا رمضان (1)، فلا تواصل، ولا تكمل الشهر؛ لأن صيام شهر كامل ما صامه النبي عليه الصلاة والسلام: "لا صام من صام الأبد" (2)، صيام الدهر منهي عنه، أفضل الصيام صيام داود، أما صيام شهر كامل ما صامه النبي عليه الصلاة والسلام إلا رمضان، فصيام الدهر ... أكمل القراءة

حكم تارك الصوم تهاونًا

ما حكم من أفطر في رمضان غير منكر لوجوبه، وهل يخرجه من الإسلام تركه الصيام تهاونًا أكثر من مرة؟

من أفطر في رمضان عمدًا لغير عذر شرعي فقد أتى كبيرة من الكبائر، ولا يكفر بذلك في أصح أقوال العلماء، وعليه التوبة إلى الله سبحانه مع القضاء، والأدلة كثيرة تدل على أن ترك الصيام ليس كفرًا أكبر إذا لم يجحد الوجوب وإنما أفطر تساهلًا وكسلًا. وعليه إطعام مسكين عن كل يوم إذا تأخر في القضاء إلى رمضان آخر ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
21 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً