إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

غسيل الأموال

ما حكم الإسلام في غسيل الأموال؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن غسيل الأموال أو تبييضها اصطلاح عصري، يدل على الاقتصاديات السوداء، ويقصد به: إضفاء صفة القبول قانونيًّا لأموال متحصِّلة من طرق ممنوعة قانونيًّا، كالأموال المتحصلة من التجارة في الأسلحة غير المرخَّصة، أو المخدرات، ... أكمل القراءة

كيف يُستجابُ دعائي

أحمدُ اللهَ كثيراً على كلِّ شيءٍ،
كيف يُستجابُ دُعائي؟
أنا ملتزم بأمور ديني، وأعمل أعمالاً خيريةً كثيرةً، وأنا بارٌّ بالوالد والوالدة، وراضيان عنِّي والحمد لله، وأنا قائمٌ بخدمة مسجد الحارة بدون مقابلٍ ماديٍّ محتسباً الأجرَ، وسعيتُ إلى تحويله إلى جامع؛ لكي تقام فيه الصلاة يوم الجمعة، وأريدُ أن أعملَ أكثر وأكثر لكي يرضى الله سبحانه عنِّي، ويُستجابَ لدعائي، فأنا أُلاحظ أنني لا أوفق في أيِّ عملٍ أقوم به حتى المشروع من الأعمال، وكلما دعوتُ لا يُستجابُ لي.
أرشدوني؛ ماذا أعمل كي يُستجابُ لدعائي وأُوفَّق؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فجزاكَ اللهُ خيراً على حرصك على فعل الخير، وعلى برِّ والدَيْكَ، ونسأل اللهَ الكريمَ أن يثبِّتنا وإيَّاكَ دائماً على الحقِّ. واعلم رعاكَ اللهُ: أنَّ للدُّعاء أحوالاً وآداباً وأحكاماً يجب توفُّرها في الدُّعاء ... أكمل القراءة

ما رأيكم بهذه الكتب؟

ما رأي فضيلتكم في كتب الشيخ رحمه الله التي طبعت دون إذن المؤسسة القائمة على أعمال الشيخ، وهل هناك ملحوظات جوهرية على الكتب أم أن الملحوظات لا تعدو أن تكون فرعية لا تؤثر على الأساس؟
رأيي أن الكتب التي تشرف على طباعتها المؤسسة تتميز بما يلي: 1- الدقة في تفريغ المادة الصوتية. 2- العناية بتحرير المادة المفرغة وتهيئتها بما يتناسب أن تكون كتاباً للقراءة بعد كونه مادة صوتية ويتمثل ذلك بحذف المكرر وتحرير الألفاظ عن طريق الاستماع إلى أكثر من شرح وانتقاء أجودها عبارة وأغزرها فائدة. ... أكمل القراءة

حكم الجلوس والاجتماع للتعزية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،
يسَّر الله لي قراءةَ بعض الفتاوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله في كتاب "فتاوى وأحكام الجنائز"؛ حيثُ سئل: هل اجتماعُ أهل الميِّت في بيتٍ واحدٍ من أجل العزاء، ومن أجل أن يصبِّر بعضُهم بعضاً لا بأسَ به؟
فقال: "إنَّ الاجتماعَ في بيت الميِّت ليس له أصلٌ من عمل السَّلَف الصَّالح، وليس بمشروعٍ، لا سيَّما إذا اقترنَ بذلك إشعالُ الأضواء، وصَفُّ الكراسي، وإظهارُ البيت وكأنه في ليلة زفاف وعُرْس، فإنَّ هذا من البِدَعِ التي قال عنها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "كلُّ بِدْعَةٍ ضلالةٌ".
وسئل عن تخصيص ثلاثة أيام للعزاء؛ يبقى أهلُ الميِّت في البيت، فيقصُدُهمُ النَّاسُ، وقد يتكلَّفُ أهلُ الميِّت في العزاء بأعراف الضِّيافة؟
فقال باختصار: "تقييدُهُ بالثَّلاث لا أصلَ لهُ، وأمَّا الاجتماعُ في البيتِ؛ فهذا أيضاً لا أصلَ لهُ، وقد صرَّح كثيرٌ من أهل العلم بكراهته، وبعضُهم صرَّح بأنَّه بِدْعَةٌ، والإنسانُ لا يفتحُ بابَهُ للمعزِّين، ويغلقُ بابَهُ، ومن صادَفَهُ في السُّوق وعزَّاه؛ فهذا هو السُّنةُ، وما كان الرسولُ صلى الله عليه وسلم ولا أصحابه رضي الله عنهم يجلسون للعزاء أبداً.. إلخ.
ولكنَّني قرأتُ حديثاً أوردهُ الشَّيخُ محمد بن صالح المُنَجِّد في كتابه "علاجُ الهموم"، ونَصُّهُ: روى البخاريُّ رحمه الله عن عائشةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: "أنها كانت إذا مات الميِّت من أهلها، فاجتمع لذلك النِّساءُ، ثم تفرَّقْنَ إلا أهلَها وخاصَّتَها، أمرتْ ببُرْمَة" الحديث.
ومن المعروف أنَّ العالِمَ قد يعطيه اللهُ من فهم النُّصوص ما لا يفهمُهُ عامَّةُ النَّاس.
وسؤالي كما يأتي:
- هل الحضورُ لمواساة أهل الميِّت مخصَّصةٌ لأهله؟ "إذا مات الميِّت من أهلها"..
- إذا مات الميِّتُ، هل يجوز الذهابُ إلى أهله لتقديم التَّعزية؛ مواساةً لهم في مصابِهم؟ "فاجتمع لذلك النِّساءُ"..
- هل يجوزُ لذوي الميِّت المقرَّبين لهم البقاءُ عندهم، بما يرونه مناسباً لهم أو حتى إذا طلبوا ذلك؟ "ثم تفرَّقْنَ، إلا أهلَها"..
- ما هي الفوائدُ من هذا الحديث؟
- ما هي البِدَعُ التي قصَدَها الشَّيخُ رحمه الله في فتواه؟
نفعَ الله بكم وبعلمكم، وأجزلَ لكم المثوبةَ.
الحمد لله، والصلاة على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فإنَّ العزاءَ مشروعٌ في الجُمْلَة، سواءٌ أكان المُعزِّي قريباً للميِّت أو غريباً عنه. أمَّا الجلوسُ لتلقِّي العزاءِ في المنزل أو غيره؛ فإنَّ العلماءَ اختلفوا في حُكْمِه، فكَرِهَهُ الحنابلةُ والشَّافعيَّة، ... أكمل القراءة

كيفية الغسل لمن به جراحة

احتلمت بعد اجراء عملية في العضو الذكري ولا أستطيع إصال الماء في ذالك الجزء فكيف اعمل لغسل الجنابة ....جزاكم الله كل خير وشكرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلت قواعد الشريعة العامة والخاصة على جواز التيمم لمن عجز عن الماء، أو كانت به جراحة، أو خاف من شدة البرد؛ أو يتضرَّر من استعمال الماء؛ فهو في حُكْمِ العَادِمِ لِلْمَاءِ؛ لِعدَمِ القدرة عَلَى ... أكمل القراءة

جاء من مصر إلى جدة في موسم الحج للعمل ثم أذن له في الحج فأحرم من جدة

أنا من مصر وذهبت إلى جدة للعمل في موسم الحج وبعدما قضيت عشرون يوما في جدة انتهي عملي- وأذن لي بالحج فنويت الحج في ساعتها وأحرمت من جدة بالعمرة متمتعا هل هذا صحيح أم علي الرجوع إلى ميقات أهل مصر

الحمد للهمن أراد الحج أو العمرة وكان خارج المواقيت، لزمه أن يحرم من الميقات، وأما من كان منزله دون الميقات كأهل جدة فإنه يحرم من منزله؛ لما روى البخاري (1524) ومسلم (1181) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: (إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَّتَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ ذَا ... أكمل القراءة

الكتب المعتمدة لكل مذهب

أريد اسم كتاب يكون هو المعتمد في كل مذهب وهل يوجد كتاب أو كتابان يستطيع طالب العلم الاعتماد عليهما فقط؟
1_ المذهب الحنفي. بدائع الصنائع، البحر الرائق. 2_ المذهب المالكي. حاشية الدسوقي، الذخيرة. 3_ المذهب الشافعي. مغني المحتاج، المجموع شرح المهذب. 4_ المذهب الحنبلي. المبدع شرح المقنع، المغني. 5_ المذهب الظاهري. المحلى لابن حزم، وفي سياقه السيل الجرار للشوكاني. 12/1/1425هـ. المصدر: موقع الشيخ ... أكمل القراءة

ما حكم الاشتراط في الحج والعمرة ما ثمرته

ما حكم الاشتراط في الحج والعمرة : ( اللهم محلي حيث حبستني ) ، وماذا يلزم من يشترط شروطا لإكمال نسكه؟

حكم الاشتراط: الجواز، وثمرته: أنه إذا اشترط في من يريد الحج أو العمرة ثم أصابه شيء منعه من إتمام الحج أو العمرة وهذا يُعرف في لغة الشرع بـ (الإحصار)، فإنْ أُحْصِرْ فما استيسر من الهدي، هذا أمر واجب، كل من لم يتمكن من إتمام الحج فعليه الهدي وعليه الحج من العام القابِل، بخلاف من اشترط في أول إحرامه، ... أكمل القراءة
رؤية الكل

متى يكون الإنسان محصناً؟

لكي نعرف إن كان الشخص محصنا أم لا، فهل ينظر هل هو متزوج في وقت الكلام عليه، فإن لم يكن متزوجا آنذاك حكم عليه بأنه غير محصن ولو سبق له الزواج، أم يكفي أن يكون قد سبق له الزواج للحكم بإحصانه ولو لم يكن متزوجا في وقت الكلام عليه (بأن يكون آنذاك مطلقا أو ماتت زوجته)؟ ومن عقد على امرأة، هل يعتبر محصنا قبل الدخول بها أم بعده؟ هل يكفي العقد للحكم بإحصانه؟
لكي نعرف إن كان الشخص محصنا أم لا، فهل ينظر هل هو متزوج في وقت الكلام عليه، فإن لم يكن متزوجا آنذاك حكم عليه بأنه غير محصن ولو سبق له الزواج، أم يكفي أن يكون قد سبق له الزواج للحكم بإحصانه ولو لم يكن متزوجا في وقت الكلام عليه (بأن يكون آنذاك مطلقا أو ماتت زوجته)؟ ومن عقد على امرأة، هل يعتبر محصنا ... أكمل القراءة

حكم أخذ الرجل من حاجبه

ايه حكم شعر الحاجب بالنسبة للرجال؟ ايه المسموح عمله في الحاجب نتفه ولا حلاقته بالموس او بمكنة الحلاقة الكهربائية ولا تخفيفه بالمقص؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإنه يحرم على الرجل التنمص، ويكره له حف حاجبه أو حلقه، ويجوز له الأخذ منه إن دعت لذلك الحاجة.أما نتف الحاجبين، فالنبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله كما في الصحيحين وغيرهما عن ابن مسعود رضي الله عنه ... أكمل القراءة

الخوف من الإمامة

السلام عليكم عندما أصلي إمام تأتي إلي حالات ومنها أشعرت بسرعة دقات القلب والنفس القصير عند القراءة وللأسف التفكير لمن ورائي وأنا اصلي ويأتي إلي وسواس ويقول لي أنت لم تحسن صوتم مثلا هنا عند هءا الجزء وأنت ستخطأ وأنت مرائي ومثل هذه الافكار فماالحل وشروط الامامة وكيف اتجنب الرياء او وسواس الرياء وجزاكم الله خيرا
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فإن الخوف من إمامة الناس في الصلاة هو خوف طبيعي في البداية، ويتغلب عليه بمعرفة أن التوفيق للصلاة بالناس نعمة توجب الشكر، ما دامت قد تحققت فيك شروط الإمامة من حفظ ما تصح الصلاة به من القرآن الكريم ففي الصحيح عن أبي مسعود ... أكمل القراءة

حديث لا أصل له في التهنئة بشهر ربيع الأول

يتداول بعض الناس حديثا عند دخول شهر ربيع الأول: (من يبارك الناس بهذا الشهر الفضيل، يحرم عليه النار ) ، ما صحة هذا الحديث؟

الحمد لله هذا الحديث المذكور لا نعرف له أصلا، ولوائح الوضع عليه ظاهرة، فلا تجوز نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأنه من الكذب عليه، والكذب عليه محرم من كبائر الذنوب؛ وقد قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ حَدَّثَ عَنِّي بِحَدِيثٍ يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ فَهُوَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً