إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم المرور من الميقات بغير إحرام

سلام عليكم انا شغال في الدمام ودخلت مكة قبل الحج ١٩ يوم ولكن نيتي الحج واشتغلت تبع حملة الفترة دى ولم احرم من الميقات .

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فَإن كان الحال كما ذكرت أنك دخلت مكة وكانت نيتك الحج، فقد جاوزت الميقات التي دون أن تحرم، وكان الواجب عليك الإحرام منها؛ لحديثِ ابْنِ عبَّاس: "وقَّتَ رسولُ الله - صلَّى اللَّه عليْهِ وسلَّم - لأهْلِ المدينة ذا ... أكمل القراءة

هل أهل بيت المضحي مطالبين بالكف عن شعورهم وأظفارهم؟

إذا أرد لاب ان يضحي هل يجوز للابن ان يحلق شعره هل هي لمساله . للاب فقط ام للاب ولابناء معا رغم ان لابن متزوج وله ابناء

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد صح من حديث أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال : (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره)؛ رواه مسلم.وظاهر الحديث يفيد أن التحريم خاص بمن يضحي، وليس من يضحى عنهم، وقد ... أكمل القراءة

حكم من مر بالمقيات وهو بالملابس العادية

انا من مصري وأقيم بجده ارد حج هذا العام ولكن لا يوجد معي تصريح وسوف ادخل مكه يوم الثامن من ذو الحجه بالملابس العاديه. ولكن قبل خروجي من المنزل قولت لبيك حج عن نفسي فهل عليه دم ام إطعام سته مساكين أو صيام تلاته ايام لنا لم يوجد مع مال. مع العلم انا سوف ارجع الى مصر في في نهايه هذا العام لاينتهي عقد عملي ولم يمكن لي الرجوع إلى المملكه مره آخر. وجزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك أهللن بالحج في ثيابك المعتادة، ولم تحرم في إزار ورداء، فيجب عليك فدية، وسواء لبست المخيط لعذر أو لغير عذر، وهي على التخيير بين ذبح شاة، أو إطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع، أو وجبة ... أكمل القراءة

سؤال الكهان والعرَّافين لمعرفة السارق واسترجاع المسروق من المحرمات ومن كبائر الذنوب

سُرق من منزلي مصاغٌ ذهبيٌ ومبلغٌ من المال، ولم أعرف السارق، فأشار عليَّ بعضُ الأقارب أن أذهب لأحد العرَّافين ليدلني على السارق، فما الحكم الشرعي لذلك، أفيدوني؟ 

 أولاً: لا بد أن يُعلم أن من عقيدة المسلم أنه لا يجوز تصديقُ الكهان والعرَّافين وأمثالهم، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية، وهي العقيدة المرضية عند أهل السنة والجماعة: [ولا نصدق كاهناً ولا عرَّافاً ولا من يدَّعي شيئاً يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة...وقال شارح الطحاوية: ... أكمل القراءة

منع الدعاء على الوالدين وهجرهما

إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:

  1. استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
  2.  ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
  3.  ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.

فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:

  1.  لأنه افتراء على الله.
  2.  ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
  3.  ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.

فما رأيُكم فيما تقدم؟

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدعاء على الوالدين الظالمين -أيُّها الابنُ الكريمُ- ليس مِن العُقُوق فحسب، وإنما هو من أشد أنواع العقوق، وأبشع صور الإساءة، وما ورد من جواز الدعاء على الظلمة إنما هي أدلة عامة لا تشمل الوالدين؛ لما ورد ... أكمل القراءة

حكم من شك في صحة الرمي ولم يطف للإفاضة

رميت الجمرة الكبرى، ولكنني تشككت من صحة الرمي، وقيل لي: أعد الرمي مرة ثانية، علماً بأنني نويت الحج مفرداً، ولم أؤد طواف الإفاضة، فهل يعيد الرمي محرماً أم لا؟

يعيد الرمي محرماً، إذا كان شاكاً في وصول الرمي إلى الحوض يعيد؛ يعيد ملابس الإحرام عليه ويرمي الجمرة عن يوم العيد، وهكذا جمرات أمس يعيد رميها، ثم يرمي جمرات اليوم، أو يعيدها إن كان رماها؛ لأن الرمي مرتب، أول جمرة العيد، ثم جمرات اليوم الحادي عشر، ثم جمرات اليوم مرتبة، ويلبس ملابس الإحرام؛ لأنه لم ... أكمل القراءة

لبس الضيق والقصير أمام النساء والمحارم

ما هي عورة المرأة أمام أبنائها (الذكور والإناث) وأمام غيرها من نساء المسلمين؟  أطرح هذا السؤال لأنه نُقل إلى معلومات بهذا الخصوص (لكن بدون دليل)، فقد ذكر الناقل أنه لا يجوز أن ترتدي المسلمة ملابس صيفية (تانك توب والشورت) في البيت أثناء وجود ابنها الذي قارب سن البلوغ، كما أن بعض المسلمين يعتقدون أنه إذا كان النساء مجتمعات، فإن يجب ألا يضعن الحجاب، أرجو منك توضيح الأمر.

الحمد لله1. سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح ابن عثيمين عن هذا فأجاب:"لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة، وتبرز ما فيه الفتنة: محرم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد؛ رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني: ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات ... أكمل القراءة

يحرم تزويج تارك الصلاة

إنها فتاة ملتزمة بأحكام الإسلام وقد تقدم لخطبتها شاب تارك للصلاة ويريد أبوها أن يزوجها منه وهي ترفض ذلك فما قولكم؟

 

إن واجب الآباء النظر والفحص في أحوال من يتقدم لخطبة بناتهم وأن يجعلوا المعيار للقبول والرد هو ما قرره الشرع فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض» (رواه ... أكمل القراءة

بيان واجبات الحج

 هل الذهاب إلى مزدلفة ورمي الجمرة الكبرى، والذهاب إلى المنحر والتحليق والطواف والسعي؛ كل هذا من السنة أم لا؟ 

 نعم، كله من السنة، بل كله من الواجبات، إلا إذا كان الذبح تطوعاً وإلا فهو من الواجبات، فالذهاب إلى منى لرمي الجمرة أمر واجب، وحلق الرأس بعد الحج أمر واجب أو تقصيره، والنحر واجب إذا كان قد تمتع بالعمرة إلى الحج، الهدي عليه واجب، والطواف ركن من أركان الحج، والسعي كذلك، هذه الأمور كيف تخفى على ... أكمل القراءة

حكم من استهزأ بشيء من شعائر الدين

ما حكم من استهزأ بشيء من دين الإسلام أو الرسول صلى الله عليه وسلم أو القرآن؟

ترجم لهذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ترجمة بيّن فيها كفر من فعل شيئاً من هذا، من هزل بشيء من ذكر الله أو القرآن، أو استهزأ به فهذا كفر عظيم، وكذلك من استهزأ بالرسول صلى الله عليه وسلم أو بالله سبحانه، أو القرآن، أو بالجنة، أو بالنار، أو ما أشبه ذلك، أو استهزأ بالصلاة، أو بالصوم، أو بالجهاد، ... أكمل القراءة

التورق من البنك البريطاني ماحكمه؟ وماذا أفعل بالراتب إذا كان ينزل في نفس البنك؟

عندي تورق من البنك السعودي البريطاني في معدن الألمنيوم، وكانت الهيئة الشرعية للبنك في ذلك الوقت وإلى الآن على حد علمي، كلا من فضيلة الشخ المنيع والقري والمطلق، والآن أنا محتاج تورق إضافي، فقال البنك، لا نعطيك إلا تورق في المعادن كالزنك والنحاس... فهل يجوز لي التورق منهم؟ وإذا كان ذلك حرام، فهل علي شيء في قرضي السابق؟ وراتبي الآن محول للبنك السعودي البريطاني بسبب تورقي منهم، ومرتبط بهم لمدة 3 سنوات قادمة. فماذا أفعل في راتبي؟ هل أسحبه كل ما نزل الراتب أم ماذا أفعل؟ 

لا أرى أن تتورق مرة ثانية في المعادن، وفتوى الشيخ ابن منيع موجودة في الموقع. وحاول الحصول على تمويل بطريقة إسلامية، وسدد ما عليك للبنك البريطاني إن استطعت.. ولا أتردد في تحريم تحويل الراتب على بنك ربوي بدون حاجة معتبرة. فحاول ما استطعت عدم ترك شيء في الحساب الجاري لهم ليرابوا به. وفقك الله.تاريخ ... أكمل القراءة

استخدام المعتكِف للشّبكة العالمية

ماحكم استخدام المعتكِف للشّبكة العالمية -الإنترنت- أثناء اعتكافه؟

الحمد لله والصّلاة والسّلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:فإنّ استخدام المعتكِف للشّبكة العالمية ( الإنترنت) لا يخلو من ثلاثة أقسام:القسم الأول :أن يستخدمه فيما يتعلّق بطلب العلم أو الإفتاء والإرشاد ونحو ذلك فله حالان :1- أن يستغرق ذلك وقتا يسيراً فهذا يُستحب له ويشرع استخدام النت.2- ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً