إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما الذي يباح للزوج من زوجته بعد العقد وقبل الدخول بها؟

عقدْتُ عقد زواجي من قريب، والسؤال هو: ماذا يَحِلُّ لي من زوجتِي الآن؟ هل لي التقبيل والاحتضان فقط أم ليس لي شيء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إذا تَمَّ عقد الزواج بيْنَ الرَّجُل والمرأة صارتْ زوجةً له، يَجوز له منها ما يجوزُ للرجل من زوجته؛ بِما في ذلك الاحتضانُ والتَّقبيل، وغير ذلك مما يفعلُ الأزواج، غيْرَ أنَّه قد جرت عادةُ الناس على أنَّه لا يتِمُّ ... أكمل القراءة

حكم تأليف الأحلام في القصص الخيالية

ما حكم أن يؤلف كاتب قصصي أحلاما لا حقيقة لها في قصصه الخيالية ؟
بسم الله الرحمن الرحيم إجابة عن سؤالك نقول: ليس عندي في هذا رأي بيِّن، والذي أشير به تجنب ذلك خشية الوقوع في المحرم، فشأن الرؤى كبير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من تَحَلّم بحلم لم يره كُلِّفَ أن يعقد بين شعيرتين، ولن يفعل" [رواه البخاري (7042) عن ابن عباس رضي الله عنهما]، وفيه أيضا (3509) ... أكمل القراءة

حكم شراء الذهب والفضة بالبطاقات الائتمانية عن طريق الإنترنت

هل يجوز شراء الحلي المصنوعة من الذهب والفضة المطعمة بالأحجار الكريمة من الانترنت؟ علماً ان المبلغ يستقطع من بطاقة الفيزا الخاصة بي بعد شحن البضاعة.

لا بأس بذلك. والأصل ان الذهب والفضة الخالصين لا يصح شراؤها إلا يدًا بيد، وحيث إن إيصال البطاقة الصادر من العميل والموقع عليه في قوة النقد، فقد أفتى بجواز شراء الذهب والفضة به جماعة من أهل العلم المعاصرين. وهذا على افتراض كون البطاقة بطاقة إسلامية غير ربوية. أما إن كانت صادرة من بنك ربوي وهي تعمل ... أكمل القراءة

كيف يصلي الفجر من فاتته الركعتان مع الامام؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف يقضي إذا سبقت الإمام ركعتين في صلاة الفجر؟ فهل أصلي ركعة اولى والركعة الثانية بدون التشهد بينهم؟ بارك الله فيك 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمن أدرك الإمام في التشهد وفاتته ركعتي الفجر، فيجب عليه أن يتم الصلاة، فيصلي ركعتين ثم يتشهد ويسلم؛ ففي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "فما أدركتم فصلُّوا وما فاتكم فأتِمُّوا".قال ... أكمل القراءة

حكم بطاقة فيزا وماستر كارد الائتمانية الصادرة من مصرف الراجحي

ما حكم بطاقة فيزا وماستر كارد الائتمانية الصادرة من مصرف الراجحي، وهل هناك ملحوظات شرعية عليها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد كنت أفتي بجواز البطاقة لحاجة الناس لها، ولقلة البدائل الشرعية، ومع ذلك فالبطاقة لا تخلو من ملحوظات شرعية، وهي: - ‏ أن تكلفة الرسم السنوي للعضوية ليس على قدر التكلفة الفعلية، والزيادة ربا على القرض المقدم. وقل ... أكمل القراءة

مفهوم العبودية في الإسلام

من المعلوم البين والواضح المتعين: أن الإِسلام جاء لتحرير الناس، والحرية في الإِسلام، كما وصفها أحد العلماء الربانيين أنها: أن تكون عبدًا لله وحرًّا لسواه.

فالرجاء منكم أن توضحوا لنا باختصار مفهوم العبودية في الإِسلام، وكيف يتم تحرير العبد من سيده وكل ما تفرع عن ذلك، إضافة إلى ذلك تفسير الحكمة من اتخاذ الرسول صلى الله عليه وسلم لأنس كخادم واتخاذ عمر للغلام... إلخ؟

معنى العبودية: الخضوع والتذلل والانقياد لله تعالى بطاعة أوامره وترك نواهيه، والوقوف عند حدوده؛ تقربًا إليه سبحانه، ورغبةً في ثوابه، وحذرًا من غضبه وعقابه، فهذه هي العبودية الحقة ولا تكون إلاَّ لله، وأما عبودية الرق فهي عبودية طارئة لأسباب كثيرة، أصلها تلبس الشخص بالكفر فيسبى من الكفار بالجهاد ... أكمل القراءة

حكم ترديد بعض القرآن وترك الباقي

لدي عادةٌ أُمارسها يوميًّا، وهي عادة طيبة ولله الحمد وهِي ترديد آياتٍ منَ القُرآن الكريم مِمَّا أحْفَظُ، وأداوم على ترديد قصار السور في أوقات الفراغ وعند قِيادة السيارة وغيرها من الأماكن، وأستمتِعُ بترديد الآيات وذلك بِتَرتيلها وتقليدِ مشايخ القُرَّاء، لكن هُناك تقصيرٌ منِّي في إمساك المُصحف الشَّريف والقراءة منه، وقراءتي فيه ليست بشكل مستمر بعكس الآيات التي أردِّدُها صباحَ مساءَ في كل وقت، فسؤالي: هل هذا الذي أفعله حسنٌ أم ماذا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فتلاوةُ القُرآن عبادةٌ عظيمة لَها مكانةٌ عند الله تعالى؛ لذلك أمر اللهُ تعالى رسولَه مُحَمَّدًا صلَّى الله عليه وسلَّم بها؛ قال تعالى حكاية عنه صلى الله عليه وسلم: {وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ... أكمل القراءة

المسحور بين المؤاخذة وعدمها

هل الإنسانُ مُحاسبٌ على ما يفعله حالَ ما يكون مسحورًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فمِنَ المعلوم بدلالة الحِسِّ والمُشاهدة أنَّ السِّحر له تأثيرٌ على المسحور، وقد دلَّ عليه أيضا الكتابُ والسُّنَّة والإجْماع؛ قال اللهُ تعالى: {فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ ... أكمل القراءة

حكم الاستمناء

يحكم بعض العلماء بفطر من استمنى وهو صائم، ويحتجون بحديث "يدع شهوته من أجلي". ولكن الله لم يحرم جميع الشهوات -كما يقول الشيخ الألباني- وإلا لحكمنا بفطر من اشتهى أن يشم طيبا فاشتمه، أو من قبل زوجته أو باشرها ولم يخرج منه شيء، فهذه شهوات، وهي لا تفطر. ولكن الله حرم على الصائم بعض الشهوات التي حددها والاستمناء لا أجده محددا بوضوح في هذه الشهوات. وعلى فرض تحريمه كما يقول الكثير من العلماء، فليس كل حرام مفطرا. أرجو من سماحتكم أن تبينوا لي كيف يستدل العلماء على فطر من استمنى؟

يحتج من يحرم الاستمناء بآية: {والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم... الآية} ، فيقولون أن الله نفى كل أحد سوى الزوجة وملك اليمين، وعليه حرموا أن يستمتع بغيرهما ولو كان مع نفسه.

ولكن يتبين لي شيء غريب، يوسوس لي الشيطان أنه يبطل استدلالهم، ولكني لا أستجيز ذلك، فهم علماء وأنا عامي جاهل أمامهم، فمن المعروف أنه يدخل في مسألة "حفظ الفرج" حفظه من أن يمسه أو أن ينظر إليه أحد سوى الزوجة أو ملك اليمين، فقد يقول أحد أنه يحرم عليه أن ينظر إلى فرجه قياسا على ما ذكر، وقد يجاب عن هذا أن نظره لفرجه جائز وأنه لا يوجد نص قطعي يحرمه، وعندها يمكن أن يقال أنه لا يوجد أيضا نص قطعي يحرم الاستمناء وأنه أجازه بعض الصحابة. والذي يتبين لي -والله أعلم- أن الآية تتحدث عن العلاقة الجنسية بين شخصين، فهي تمنع هاته العلاقة إلا مع الزوجة وملك اليمين، أما الإنسان مع نفسه فلا أجد فيها ما يفيد ذلك.

هذه فقط خواطر قد تكون من الشيطان، أكتبها إليكم عسى أن توضحوا لي الحق..

ما ذكرته بحديث أبي هريرة هو عمدة القائلين بالتفطير بالاستمناء وهو قول أكثر أهل العلم من الفقهاء والمحدثين، أما ما ذكر من اعتراض بأن الشهوة ذات مفهوم واسع فلابد من تحديد مفرداتها وليس عندنا مما جاء به النص إلا الجماع، فما زاد فلابد من دليل. فالجواب عن هذا: أن المراد بالشهوة هو شهوة الجماع وما ... أكمل القراءة

أشعر بالذنب وأخاف أغضب الله

أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عامًا، مشكلتي أني أعاني مِن قلق دائم، وشعور بالذنب، وأقوم بأفعال أشعر بأني لا أستطيع السيطرة عليها.

بدأت مشكلتي من سنتين، وسببُها الخوف مِن أن أرتكب ذنبًا يُغضب الله.

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن علاج ما تَشعُرين به ينحصر في حسن ظنك بربك الرؤوف الرحيم البر الكريم، فلو سعَيتِ سعيًا صادقًا في تقوية حسْنِ ظنِّك بالله تعالى لما التفتِّ إلى خطرات الشيطان ووساوسه؛ لأنه يَدخُل عليك من باب شعورُكِ الدائم بالذنب؛ ... أكمل القراءة

حكم بيع التقسيط

1 - ما مشروعيَّة البَيْعِ بالتَّقسيطِ، وزيادةِ السِّعر الآجِل عن السِّعر النقدي؟

2- ليس لديَّ مشروعٌ معيَّن، بل لديَّ رأسُ مال، وأجلِسُ في منزلي، ويأتيني شخصٌ يَرغَبُ في شِراء ثلاجة مثلاً بالتَّقسيط، فأذهَبُ أشتريها نَقْدًا، وأبيعُه إيَّاها بالتَّقسيط، وأزيد الثَّمن، فما مشروعيَّة هذه الطريقة؟

3- هل يَجوز لي كتاجِر أن أقول: إن الثلاجة نقدًا بألفَيْ جُنيه، وبالتَّقسيط على سنة تزيد 25% مثلاً؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالبيعُ بالتَّقسيط جائزٌ في مذهبِ أكثَرِ أهْلِ العِلم، ومِنْهُم الأئمَّة الأربعة وأهلُ الظَّاهر، كما سبق بيانُه في فتوى: "حكم الزيادة في ثمن السلعة مقابل بيعها بالتقسيط".  أمَّا الصورة ... أكمل القراءة

زكاة الدين

لو أنَّ رجُلاً لديْه مالٌ (نقود)، ولكنَّه سلَّفه كدينٍ لرَجُلٍ آخَر لمدَّةٍ ما، فهلْ عليْه زكاةٌ إذا حال الحوْلُ عليه؟ وهذا في حالة يُرجى حصولُه بعد مدَّة؛ لأنَّه سلَّفه سلفةً لمدَّة معيَّنة أو قرضًا حسنًا.

وهناك حالةٌ أخرى: حيث إنَّ رجلاً سلَّف مالاً لشخصٍ آخَر، سواءٌ لِمُدَّة معيَّنة أم قرضًا حسنًا، ولكن ليس هُناك رجاءٌ في حصوله، حتَّى ولو بعد مدَّة، أفيدوني مأجورين.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ الزكاة تَجِبُ على المُقْرِض، في المال الذي أقْرَضهُ، في حالة ما إذا كان المقْتَرِض غيرَ مُعْسر، ويُرجى الحصولُ على الدَّين في موعِده، وكان هذا الدَّينُ بالغًا للنِّصاب بنفسه أو بِما انضمَّ إليْه، وحال ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً