إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما هو ترتيب مناسك الحج

ما هو ترتيب مناسك الحج، وما هو الفرق بين أنواع الحج؟

 

مناسك الحج الواجب أولًا الإحرام، لا حج إلا بالإحرام ثم بعد ذلك عليه أن يقصد مكة، فيطوف ويسعى سواء كان متمتعًا أو قارنًا أم مفردًا، وهذه أنواع النسك الثلاثة، التمتع والإفراد والقران، وأفضلها التمتع ثم القران ثم الإفراد، هذا هو أظهر الأقوال في هذه المسألة وهي مبسوطة في كلام أهل العلم، فيطوف المتمتع ... أكمل القراءة

حكم الحج لمن عليه دين

لي عشر سنوات من آخر حجة حججتها بسبب كثرة الديون فهل لي أن استسمح من هذا الدين, وأحج خاصًة أنني لم أحج إلا حجة في الإسلام وعمري أكثر من أربعين سنه ولي رغبه عارمة في الحج؟

 

الحمد لله ما لو أديت حجة الإسلام فالله عز وجل حتى في حجة الإسلام لا يطالبك ولا يكلفك أن تحرج نفسك، وحق الله سبحانه وتعالى يسقط بما دون ذلك، وذلك أن الله عز و جل قال: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران:97]. ومن السبيل هو وجود المال فإذا كان عليك ... أكمل القراءة

هل يذكَّر المصاب بالخرف بالصلاة إذا نسيها

أمي امرأة تبلغ من العمر 79 عاما وهي أمية لا تعرف القراءة والكتابة فهي لا تعرف الصلاة علما بأنني حاولت أن أعلمها الصلاة سابقا ولكن لم تتعلم فحاليا تصلي ولكن صلاتها خاطئة لا تعرف إلا سورة الفاتحة والسور القصار تغلط بها  حتى التحيات لا تعرفها بشكل صحيح  وعندما تصلي أكثر صلاتها حاليا بدون وضوء علما أنها مصابة بالزهايمر أي أنها حتى أسماؤنا نحن أولادها تغلط بها وتسمينا بأسماء أختها أو بأسماء غير أسمائنا وحتى نسيت أسماء المأكولات، فهل نطلب منها أن تصلي أم إذا لم تصل لا نذكرها بها وجزاكم الله عنا كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإذا كانت والدتكم قد بلغ بها ما ذكرت في السؤال مرحلة الخرف المستمر فإنه لا تجب عليها الصلاة ولا غيرها من العبادات، وذلك لزوال التكليف عنها، ولا يجب عليكم تذكيرها بوقت الصلاة، وأما إذا كانت يغيب عقلها أحيانا وتعقل أحيانا اخرى فيجب ... أكمل القراءة

حكم من لا يستقيظ لأداء صلاة الفجر بسبب العمل المرهق

أنا أعمل فى الليل فى صيدلية وعندما أرجع تعبان أنام ولا أستيقظ لصلاة الصبح رغم أني أقوم بضبط المنبه على وقت الأذان ولكني من كثرة التعب لا أستيقظ ومرات أستيقظ ولكن أطفئ المنبه وأكمل النوم تحت تأثير النعاس ولكن عندما أستيقظ أحس بتأنيب الضمير وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، فهل أترك هذا العمل الذي شغلني عن الصلاة، مع العلم بأني أعمل لكي أساعد أهلي وهم محتاجون لمساعدتي، وفى نفس الوقت أنا على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في حالة ما إذا اتخذت الأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، ولكن في حالة استيقاظك وإطفائك المنبه فإن كنت تفعل ذلك وأنت تدرك تصرفك هذا وتعمدت النوم بعد ذلك فيلحقك من ذلك إثم بسبب ما وقع منك من ... أكمل القراءة

من ضيَّع حق الله في الصلاة وحقَّ أمه في البر فهو لما سواهما أضيع

عندي سؤال يخص العلاقات الاجتماعية والزواج, زوجي على معاص لم يتب منها, وإن كان تائبا الله العالم, من هذه المعاصي: قاطع صلة الرحم بأمه, وأهله, و أنه لا يصلي منذ زمن وكان هو سببا في ابتعادي عن الصلاة وفعل المعاصي. والحمد لله الذي هداني وأصلحت عملي، وبدأت أرى كل شيء مختلف والأشياء الخطأ التي يرتكبها. استغفرت ربي لمعاص فعلتها لجهلي فيها, ومنها ما كانت أكبر معصية أسأل الله أن يغفر لي و يتوب علي, هو الجماع في الدبر, وأنا فعلا كنت جاهلة في هذا الأمر وحكمه,هو اكبر مني بالعمر اتبعته في شهواته لثقتي فيه وظني أنه يريد مصلحتي وكونه زوجي. بعد ذلك كنت دائما أتصفح الانترنت لأعرف حكم هذه المعصية وبعدها أعلنت توبتي لله وواجهت زوجي بها وأنكر لحد علمه أنه لا يعلم حكمه وكل ما يعرفه هو أنه إذا كان الاثنان موافقين في فعل هذا المعاصي فلا مانع! لم أصدق تبريراته. سألته أن يتوب و يصلي لله و يستغفر و يصل رحمه و يبر والدته و يترك مشاهدة الأفلام الخليعة.. هو يتمادى في الصلاة حيث إنه لا يصلي, و لا يصل رحمه ويزور والدته وهو يربط سبب عدم زيارته لرضاي وذلك لمواقف حصلت في السابق بينه وبين أمه بسببي! وهي لا تحبني ويا شيخ الله شاهد على ما أقول إني رغم كل ما حدث بيني و بينهم لم أطلب قط أن يبتعد عن أهله وبل أذكره بزيارتهم والتواصل معهم, ولم أقصد يوما في كلام أو فعل أن يقطع صلة رحمه كما أني أحب الزيارات العائلية، وهذا ما نشأت عليه في أداء صلة الرحم ورضا الوالدين شيء أساسي من العبادات. يا شيخ أنا أريد أن أفعل ما يرضي الله, ولا أريد معصية ربي في أي شكل من الأشكال. وأريد التوبة الخالصة لله سبحانه وتعالى وابتداء حياة مسالمة وبعيدا عن المشاكل. أنا عندي ولد منه وعمري 28 سنه! و أنا من خمس سنوات معه. علما بأنه لا يعطيني حقي في المعاشرة الزوجية و لا النفقة ذلك لأني أعمل و أساعده في مصاريف المنزل و أصرف من راتبي على دراسة ابني ومصاريفنا الشخصية وهو يتحمل نفقة الإيجار ومصاريفه الشخصية ونفقات المنزل! وهو إنسان كثير النوم وللعلم اكتشفت مؤخرا أنه يتحدث مع نساء أخريات عن طريق الهاتف, ولا أريد أن أغتاب أحدا لأني إلى الآن لم أعرف صراحة علاقته معهن في بلاد مختلفة ومنهن في نفس البلد. وأريد أن عرف حكم الشرع في هذه العشرة وهل يجوز أن أكون في ذمته بعد أن أوضحت له المعاصي التي يعملها وهو لا يزال يفعلها. هو توقف عن طلب الدبر لكن يذكر هذه الأمور ويشتهيها بالكلام في أوقات الجماع!؟ أو يحق لي طلب الطلاق شرعا إن أردته والابتعاد عنه وأربي ابني التربيه الصالحة؟؟ ساعدوني. أريد أن أرتاح من التفكير .. هذ الموضوع شاغلني منذ أكثر 3 شهور وأريد أن أعرف الحكم في هذه الأمور واستشارة أهل العلم. الرجاء إفادتي في أقرب وقت ممكن؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ذكرت أيتها السائلة من حال زوجك ما ذكرت وعدّدت من فعله للكبائر الموبقات وأعظمها تركه للصلاة وهجره لأمه، وذكرت أنك قد استفرغت الوسع في نصحه لكنه مصرٌّ على معاصيه.والذي ننصحك به هو أن تبذلي محاولة أخيرة لاستصلاحه ورده عن باطله وغيه، ... أكمل القراءة

الحد الذي به يحكم بالكفر على تارك الصلاة كسلا

ما هو الضابط في ترك الإنسان للصلاة، أي متى يمكن أن أقول عن الشخص أنه تارك للصلاة، هل كما قال ابن قدامه المقدسي في مختصر منهاج القاصدين أن ترك صلاة واحدة يخرج إلى الكفر، أم كما قرأت عن شيخ الإسلام أنه من ترك صلاتين يمكن الجمع بينهما كالظهر والعصر حتى يخرج وقت العصر متعمدا كفر. أو معنى قوله. أو كما قال أحد العلماء المعاصرين أنه لو ترك الفروض الخمسة إلا أنه يصلي الجمعة فقط أو أنه يصلي ويترك- ولا أعرف ما المقصود بيصلي ويترك. هل يصلي اليوم مثلا ويترك سنة ثم يصلي ولا أقول عنه تارك للصلاة ومن ثم لا يحكم بكفره- فإنه لا يكفر حتى يترك بالكلية, ما هي المدة التي يصلي بها ويترك حتى لا نقول أنه تارك للصلاة؟ مثلا إذا ترك بعض الأيام  ولم يعد للصلاة نقول إنه كافر، وإذا ترك أقل من هذا يوم  نقول إنه ليس بتارك لأن كثيرا من الناس يصلون فقط في رمضان مثلا. فهل هؤلاء ليسوا تاركين للصلاة ونتزوجهم مثلا ونصلي عليهم إذا ماتوا؟ 
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فتارك الصلاة كسلا لا جحودا مختلف فيه بين أهل العلم هل يكفر بتركه للصلاة أم لا. والقائلون بكفره قد اختلفوا فيمن يصلي أياما ويترك أياما، فنقل عن بعضهم أنه لا يكفر إلا بالترك المطلق، والمشهور عن أكثرهم أنه يكفر بترك صلاة واحدة.وجاء في ... أكمل القراءة

عقوبات تارك الصلاة المادية والمعنوية

ما مدى صدق الكلام التالي:
 1- ما دمت لا تصلي ينزع الله البركة من عمرك.
2 - ما دمت لا تصلي ظلمة مستديمة في وجهك.
3 - ما دمت لا تصلي كل عمل تعمله لاتؤجر عليه من الله.
4 - ما دمت لا تصلي لايرفع دعاؤك الى السماء.
5 - مادمت لاتصلي لايقبل دعاء غيرك لك.
6 - مادمت لاتصلي تمقتك الخلائق في دار الدنيا.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فهذا الكلام المذكور ليس حديثا عن النبي صلى  الله عليه وسلم، وليس قول أحد من الصحابة أو التابعين فيما نعلم، ولعل قائله قد استنبطه من بعض النصوص العامة في عقوبة أصحاب المعاصي، أو في عقوبة تارك الصلاة خاصة. ولا شك في أن ترك الصلاة ... أكمل القراءة

لا يجوز ترك الصلاة احتجاجا بسوء الخلق وارتكاب الموبقات

في مجتمعنا هناك من المصلين من لهم أخلاق ذميمة وهناك من يتعامل بالربا ومنهم من يغش في تجارته ومنهم متعدعلى جيرانه و منهم من يأكل أموال الناس بالباطل ولكن يصلون، و بعض من الناس لا يصلون تماما و إذا قلت لهم تعالو لتصلوا لأن الصلاة فرض إلى غير ذلك يقولون لك نحن لا نصلي مع هؤلاء، انظر ماذا يفعل هؤلاء المصلون مع الناس، ومع ذلك يتسارعون إلى المساجد، هل هؤلاء المصلون يأثمون بأعمالهم غير اللائقة بالإسلام وقد كانوا سببا في جعل الفئة الأخرى لا تؤدى هاته الفريضة العظيمة التي هي  الصلاة. أفيدونا؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلا شك أن ما ذكره السائل أمر واقع ومحزن، فكثير من المصلين يقعون في كبائر الذنوب ويصرون عليها، ولو كانوا يؤدون الصلاة كما أمرهم الله تعالى ويواظبون عليها حقا لانتهوا عن تلك المنكرات لأن الله تعالى قال: إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ ... أكمل القراءة

هل للخائن والقاتل توبة؟

هل للخائن والقاتل توبة؛لأنه يقول قتلت أكثر من مائتي مسلم هل لي من توبة؟

 

من يمنعك من التوبة قال الله عزوجل: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر:53]. فلو وقع العبد في أعظم الذنوب وتاب تاب الله عليه، يغفر الله سبحانه وتعالى ... أكمل القراءة

زوجها لا يصلي ولا يصوم ويشرب الخمر

أخشى على زواجي من التداعي بسبب إهمال زوجي وتهاونه فى فروض الدين، إذ أنه يشرب الخمر باستمرار وصلاته لا تكون إلا فى رمضان وبصورة متقطعة، ومؤخراً توقف عن صيام رمضان متعللا بحجج مرضية تارة وعدم استطاعته تارة أخرى، الله أعلم أنني حاولت النصح معه بشتى الطرق ما بين لين وشدة ومنع نفسى منه فى ساعات غضبي منه لتلك الأسباب، كما أنه يتفوه بالطلاق حين سكره، لدي منه بنتان هما محور حياتنا وغايتنا، لا أشك مطلقا فى مدى حبه لأسرته ورغبته فى إسعادنا، لكنه يستسلم لشيطانه دوما، أبدى لي رغبته فى التوبة لكن تخور عزيمته فى أول الطريق، أشعر بالعجز التام والفشل والمرارة لعدم قدرتي على إصلاح القليل فيه, لا أريد إنهاء زواجي فما بيننا من ود الله أعلم به ولكن لا أستطيع البقاء معه وهو يستمر فى الذنب، فماذا أفعل أغض الطرف حفاظاً على بناتي وبيتي وأستمر بالدعاء له، أم أتخذ موقفا وأخيره ما بين أسرته وذنبه وأطالب بالانفصال، وهل تفيدني فكرة دعوته لزيارة البيت الحرام عسى نور الإيمان ينير دواخله ويوقظ بذرة الإيمان التي أعلم أنها موجودة فيه، فأفيدوني وادعوا لي بالتوفيق والصلاح؟ جزاكم الله خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فنسأل الله تعالى أن يهدي زوجك وأن يأخذ بناصيته إلى طريق الحق والرشاد، وأن يصرف عنه كيد الشياطين، واعلمي أيتها السائلة أنه لا يجوز لك أن تغضي الطرف عما يفعله زوجك لأنه قد هدم أركان الإسلام وضيعها، فماذا بقي له من الإسلام بعد أن ضيع ... أكمل القراءة

حكم التقطيع في الصلاة

حكم التقطيع في الصلاة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان مرادك بالتقطيع في الصلاة من يصلي حيناً ويترك حيناً، فهذا من أكبر الكبائر وأعظم الموبقات، وصاحب هذا الذنب على خطر عظيم إن لم يتدارك نفسه بتوبة نصوح، وقد نقلابن القيم في أول كتاب الصلاة إجماع المسلمين على أن ترك الصلاة ... أكمل القراءة

ماحكم العمرة للمرأة بدون محرم؟

هل يجوز للمرأة أن تأخذ عمرة برفقة اثنتين من بناتها دون محرم ؟

 

خروج المرأة للسفر بلا محرم هذا لا يجوز، ومن الأسفار سفر الحج والعمرة، وهذه المسألة مما وقع فيها خلاف يتعلق بالسفر في الحج والعمرة والأظهر من عموم الأدلة أن المرأة لا تخرج بدون محرم، ولا يجب عليها حج ولا عمره إلا عند الاستطاعة، والمحرم شرط من شروط الاستطاعة، ثم هو في الحقيقة شرط  وجوب وليس شرط ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً