هل يجوز المرور أمام المصلي وما هو الفرق بين التوكل والتواكل‏؟‏

إن إخلاص النية لله أمر ليس بالسهل والهين فإن إخلاص النية لله من الفروض الواجبة، فكيف يصنع الإنسان حتى يكون مخلصاً لله؟ ماذا يصنع الإنسان حتى تكون دراسة العلم والحصول على أعلى الدرجات والمراكز يكون ذلك من أجل الله؟ ماذا يصنع الإنسان حتى يقف الإنسان في صلاته مستشعراً عظمة الله سبحانه وتعالى؟ إنني آتي في صلاتي وأخرج منها وكأنني لم أكن واقفاً بين يدي جبار السماوات والأرض، حتى إنني أخشى أن يكون غضبي عندما أرى منكراً حمية فقط وليس خالصاً لله، وأنا لا أسأل ذلك الأمر سمعة أو رياء فليس معنى أن العمل به رياء أو سمعة إنه خالص لوجه الله، فيمكن أن يكون فعله ليس من أجل شيء ولكني أصنعه فقط؛ لأنني أريد أن أفعل ذلك الأمر أن أصوم مثلاً أو أقوم بالليل، أرجو من فضيلتكم أن توضح لي الأمر؟

تعلمون حفظكم الله أن الزواج تلبية مأمون لحاجة غريزية بين الرجل والمرأة التي إن توفرت حصلت العفة ، وإن لم تتوفر حصلت الخيانة التي فيها دمار الأمة ، فما هي نصيحتكم لمن أراد الزواج ؟ وماذا يفعلان الزوج والزوجة في ليلة الزواج ؟

وسئل ـ رحمه الله ـ عن قوم بيدهم وقف من جدهم من أكثر من مائة وخمسين سنة على مشهد مضاف إلى شيث، وعلى ذرية الواقف والفقراء، ونظره لهم، والوقف معروف بذلك من الزمان القديم‏.‏ وقد ثبت ذلك في مجلس الحكم الشريف، وبيدهم مراسيم الملوك من زمان نور الدين، وصلاح الدين تشهد بذلك، وتأمر بإعفاء هذا الوقف، ورعاية حرمته، وقد قام نظار هذا الوقف في هذا الوقت طلبوا أن يفرقوا نصف المغل في عمارة المشهد، والنصف الذي يبقي لذريته يأخذونه لا يعطونهم إياه، ولا يصرفونه في مصارف الوقف‏؟‏

لقد حدث خلاف بين زوجي وأهلي على أمر من أمور الدنيا، ولقد أردت أن أقف إلى جانب أهلي؛ لأن طاعة الوالدين والإحسان إليهما فيه امتثال لأمر الله، ولكن منعني من ذلك ما سمعت من أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا أعلم عن مدى صحتها؛ فمنها قوله ما معناه‏:‏ ‏(‏لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لغير الله؛ لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها‏)‏ ‏[‏رواه الترمذي في ‏سننه‏‏‏‏]‏، وحديث آخر يقول‏:‏ ‏(‏لن يرضى الله عن المرأة حتى يرضى عنها زوجها‏)‏‏، وقد حاولت الإصلاح بين الطرفين؛ فلم أفلح بأي شكل، أرجو أن ترشدوني بجانب من أقف؛ فأنا أخاف أن أغضب والدي، وأن أغضب الله، وأن أغضب زوجي، وأن لا أكون الزوجة المؤمنة الموفية بحقِّ الزوج كما يجب؛ كما أرجو أن توجهوا لهم النصيحة لعل الله ينفعهم بها‏؟‏

ما حكم العادة السرية وهي الاستمناء باليد؟

فصــل في مباينة الله لخلقه وعلوه على عرشه

إذا نسي المصلي الفاتحة فهل يأتي بركعة أخرى تحل محلها؟ وهل يسجد سجود السهو؟

كنا قد بدأنا مشروع مجلة للأطفال المسلمين، ثم جاء من نثق به وبدينه يعترض علينا من جهة رسوم الأشخاص، علماً بأننا تحاشينا في عملنا رسم الأنبياء صلوات الله عليهم والصحابة رضوان الله عليهم، فما حكم ذلك؟

يقول الله تعالى في سورة النساء: {‏وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} [سورة النساء: آية 25]، ما معنى هذه الآية؟ وما المقصود بقوله: {أُجُورَهُنَّ} أهو المهر؟ أم أجرة مقدرة على قدر الاستمتاع بها؟

هل ثبت رفع اليدين في الصلاة في غير المواضع الأربعة؟ وما الجواب عما روي أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يرفع يديه في كل خفض ورفع؟