إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

صبغ الشعر كاملاً بأي لون

ما حكم صبغ الشعر كاملاً بأي لون من الألوان ‏(‏أحمر، أصفر، أبيض، ذهبي‏)‏‏؟
صبغ الشعر فيه تفصيل على النحو التالي‏:‏ الشيب يستحب صبغه بغير السواد من الحناء والوسمة والكتم والصفرة، أما صبغه بالسواد؛ فلا يجوز؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏غيروا هذا الشيب ‏وجنبوه السواد‏" ‏‏، وهذا عام للرجال والنساء‏.‏ أما غير الشيب؛ فيبقى على وضعه وخلقته ولا يغير، إلا إذا كان ... أكمل القراءة

الحكمة من النهي عن تغير الشيب بالسواد

ورد في بعض الأحاديث النهي عن تغيير الشعر بالسواد، فهل الحديث في ذلك صحيح؟ وما الحكمة من النهي؟
الحديث صحيح، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بتغيير الشيب، وأمر بتجنيبه السواد، وتوعد من يخضبون لحاهم بالسواد بأنهم لا يريحون رائحة الجنة، وهذا يدل على أن الصبغ بالسواد من كبائر الذنوب، فعلى المرء أن يتقي الله عز وجل، وأن يتجنب ما نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم، ليكون ممن أطاع الله ورسوله، وقد ... أكمل القراءة

حكم الجمعيات المالية

اعتاد الناس على التعاون فيما بينهم بما يسمى "جمعية مالية" حيث يدفع كل واحد مبلغًا معينًا من المال شهريًا ولفترة زمنية محددة ويتناوبون بأخذ المبلغ المجموع كل شهر حتى انقضاء المدة... فما حكم الشرع في ذلك؟ وإن كانت هذه الجمعيات جائزة فهل يجوز استخدام المبلغ المأخوذ في الذهاب إلى الحج وذلك قبل انتهاء المدة الزمنية المحددة لهذه الجمعية؟ وهل هذا يدخل تحت قول الرسول صلى الله عليه وسلم "كل قرض جر منفعة فهو ربا" وبخاصة أن من يقبض الجمعية في الأول قد يستثمر هذا المال ويكون هناك ربح حاصل له قبل أن يسدد ما عليه من الأقساط الشهرية، وعلى العكس من ذلك من يقبض الجمعية في النهاية فلا يتمكن له ذلك.

أما بالنسبة للجمعية المالية المعروفة بأن يدفع مجموعة من الناس مبلغاً معيناً شهرياً ثم يأخذ كل شهر واحد منهم المبلغ المتجمع فهذا لا بأس به وتجوز شرعاً. ولا تدخل الجمعية تحت قوله صلى الله عليه وسلم: "كل قرض جر نفعاً... الحديث"، فأين النفع يا أخي الكريم؟ أنت تدفع 1000 جنيه مثلاً كل شهر 100 ... أكمل القراءة

علمه بحالي يُغني عن سؤالي.

يردد البعض حديث لفظه: ( علمه بحالي يغني عن سؤالي ) ويستدلون به على أنه لا حاجة للإنسان أن يدعو الله، لأن الله يعلم حاجة الإنسان، فما صحة هذا الكلام ؟
الحمد لله الحمد لله هذا القول قول باطل، لأنه مناف للإيمان بالقدر، وتعطيل للأسباب، وترك لعبادة هي أكرم العبادات على الله عز وجل. فالدعاء أمره عظيم وشأنه جليل، فبه يرد القدر، وبه يرفع البلاء، فهو ينفع مما نزل ومما لم ينزل. قال عليه الصلاة والسلام "ولا يرد القدر إلا الدعاء " أخرجه أحمد 5/277، وابن ... أكمل القراءة

هل يصح الوضوء بالماء المالح؟

هل يصح الوضوء بالماء المالح بطبيعته أو المستخرج من الأرض بواسطة المكائن؟
نعم يصح الوضوء بالماء المالح بطبيعته أو بوضع ملح فيه لأن النبي صلى الله عليه وسلم سُئل عن الوضوء بماء البحر فقال: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته". ومن المعلوم أن مياه البحر مالحة فيجوز للإنسان أن يتوضأ بالماء المالح سواء كان الملح طارئاً أو كان مالحاً من أصله. وكذلك يجوز الوضوء بالماء الذي أخرج ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة حتى تعود المرأة من عملها إلى منزلها

إذا كانت المرأة خارج منزلها من الصباح إلى المساء في عمل تقضيه‏.‏ فما حكم تأخيرها للصلاة حتى تعود إلى منزلها لعدم توفر المكان المناسب لأدائها الصلاة‏؟‏
أولاً‏:‏ عمل المرأة يجب أن يكون في حدود المشروع وأن يكون بعيدًا عن الفتنة وبعيدًا عن الاختلاط بالرجال غير المحارم فلا يكون كما عليه النساء الكافرات والمشتبهات بهن من نساء المسلمين فيجب الابتعاد عن هذا العمل الذي يجر إلى الفتنة ويوقع في المحذور‏.‏ تعمل المرأة ما يليق بها في غير فتنة ومع التحفظ ... أكمل القراءة

حكم ثقب أذن البنت أو أنفها من أجل الزينة

ما حكم ثقب أذن البنت أو أنفها من أجل الزينة؟
الصحيح أن ثقب الأذن لا بأس به، لأن هذا من المقاصد التي يتوصل بها إلى التحلي المباح، وقد ثبت أن نساء الصحابة كان لهن أخراص يلبسنها في آذانهن، وهذا التعذيب تعذيب بسيط، وإذا ثقب في حال الصغر صار برؤه سريعاً. وأما ثقب الأنف: فإنني لا أذكر فيه لأهل العلم كلاماً، ولكنه فيه مُثلة وتشويه للخلقة فيما نرى، ... أكمل القراءة

ما صحة: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع"؟

بالنسبة لهذا الحديث لا ندري ما صحته، وهو: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع".
هذا يُروى عن بعض الوفود وفي سنده ضعف، يُروى أنهم قالوا عن النبي صلى الله عليه وسلم: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع، وإذا أكلنا لا نشبع" يعنون أنهم مقتصدون، فهذا المعنى صحيح لكن السند فيه ضعيف. [يراجع في زاد المعاد والبداية لابن كثير]، وهذا ينفع الإنسان إذا كان يأكل على جوع أو حاجة، وإذا أكل لا يسرف في ... أكمل القراءة

كيفية الوضوء

أنا فتاة مسلمة ملتزمة، أعمل الخير وأتجنب الشر، إلا أنني لم أقم الصلاة وذلك بسبب الحيرة حيث إن الناس في العراق منقسمون إلى قسمين، قسم يدعى: "شيعة"، والقسم الآخر يدعى: "سنة"، وصلاة كل منهما تختلف عن الآخر، وكل منهما يدعي إن صلاته هي الأصح، وأنا إن صليت مع القسم الشيعي أو السني فإن الوسوسة لا تفارقني، لهذا أرجو أن تفيدوني عن الصلاة من الوضوء وحتى التسليم؟
أولاً: الوضوء شرط لصحة الصلاة لا بد منه، قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ}، هكذا أمر الله سبحانه المؤمنين في سورة المائدة، وقال ... أكمل القراءة

امرأة تبَنَّتْ ولداً فهل يجوز لها أن تزوِّجه إحدى بناته

هناك امرأة تبَنَّتْ ولداً وربّته مع أولادها، ولكنها لم ترضعه فهل يجوز لها أن تزوِّجه من إحدى بناتها؟ وإذا أرضعته فهل يأخذ لقب أبيهم ويرث ويورث؟
أما مجرد أنها غذَّت هذا الولد من الصغر وربته من صغره فهذا لا يثبته نسباً ولا قرابة بينه وبينها وهو أجنبي عنها وعن بناتها، فيجب عليها أن تحتجب منه، ويجب على بناتها أن يحتجبن منه؛ لأنه أجنبي عنهن مادام أنه لم يحصل رضاعة، وإنما الحاصل مجرد أنها ربته وغذته من الصغر. وكلمة التبني الواردة في السؤال خطأ؛ ... أكمل القراءة

حكم حمل السلاح أثناء الصلاة

هل يجوز لرجل أن يصلي حاملاً سلاحه وإذا كان حاملاً رتبة عسكرية فهل يجب عليه خلعها أم لا؟
قضية حمل السلاح إذا كان في حال خوف فلا بأس بذلك بل قد أمر الله تعالى به في قوله تعالى: {وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ} [سورة النساء: آية 102‏]، فإذا كانت الحالة حالة خوف من هجوم العدو على المسلمين فإنهم يحملون ... أكمل القراءة

ما حكم من يقرأ القرآن وهو مستلق على ظهره؟

صديقي مريض ويقرأ القرأن من المصحف وهو مستلقي هل في ذلك وزر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلىآله وصحبه، أما بعـد:  فإن المؤمن يذكر الله على جميع أحيانه، قائمًا وقاعدًا وعلى جنب، وقد خص الله أهل العقول بذلك؛ فقال سبحانه في كتابه الكريم: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً