إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الفرق بين الأذى والضرر

سائل بعث يقول: حصل عندي إشكال في حديثين قرأهما علينا إمام مسجدنا، وطلبت منه أن يحل الإشكال؛ فلم يستطع ذلك.
- فأما الحديث الأول فيقول الله فيه: "يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضِّري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني".
- وأما الحديث الثاني فيقول الله تعالى فيه: "يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر، وأنا الدهر، أقلب الليل والنهار".
فكيف نفى في الحديث الأول أن عباده يضرونه، وأثبت في الحديث الآخر أن ابن آدم يؤذيه تبارك وتعالى؟
فأستفسر من فضيلتكم عما إذا كان كل من الحديثين صحيحاً أم لا؟ وكيف الجمع بينهما؟
أما الحديث الأول الذي فيه نفي إلحاق الضرر به تعالى، فقد رواه مسلم في (صحيحه) وغيره (1) من حديث أبي ذر. وأما الحديث الثاني الذي فيه إثبات الأذى، فرواه البخاري ومسلم وغيرهما (2) من حديث أبي هريرة. فكلا الحديثين صحيح. وأما الجمع بين الحديثين، فليس بينهما تناقض، ولا اختلاف بحمد الله؛ لأن الأذى أخف من ... أكمل القراءة

حكم الاحتفال بميلاد المسيح عليه

كثرت في الآونة الأخيرة الضجة حول حكم الاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام، وحكم تهنئة الناس بعضهم بعضاً بذلك، وكذلك حكم تهنئة النصارى مجاملة لهم أو بنية دعوتهم، وقد استدل بعضهم بسلام النبي صلى الله عليه وسلم على هرقل على جواز ذلك في الدعوة، فهل هذا القول معتبر، وهل تجوز المشاركة في الاحتفالات بأعياد الميلاد، والتهنئة بها للدعوة خاصة.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فقد قضى الله تعالى بحكمته أن جعل النّاس فريقين؛ مؤمنين وكفاراً، كماقال سبحانه: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [التغابن: 2]، ومن حكمته ورحمته أن أرسل ... أكمل القراءة

حكم الاستخفاف بالتوراة أو الانجيل

 

السلام عليكم التوراة والانجيل الأصليان هما كتب معظمة في الاسلام وقرأ شخص مرة في أحد فتاوي الموقع أحد المواقع أنه لا يجوز لمسلم أن يضع يده عند الحلف على التوراة أو الإنجيل لأن النسخ المتداولة منهما الآن محرفة ، وليست الأصل المنزل على موسى وعيسى عليهما السلام ، ولأن الشريعة التي بعث الله - تعالى - بها نبيه محمداً ، - صلى الله عليه وسلم - ، قد نسخت ما قبلها من الشرائع.

فقلت لأن شريعة الاسلام ناسخة لما قبلها ولكن التوراة والانجيل الأصليان مقدسان فهل يكفر من قال أنهما غير مقدسين بناءا علي ما قرأ أم يعذر بشبهة وما حال صومه

أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن المنع من الاستخفاف بالتوراة والإنجيل وغيرها من كتب الله المنزلة، المراد به ما أنزله الله تعالى، لا ما في أيدي أهل الكتاب بأعيانها؛ لأن كثيرًا مما في تلك الكتب باطل قطعًا، مع الجزم بأن بعض ما فيها صحيح المعنى، ... أكمل القراءة

هل لا تصح الجمعة إلا بقراءة (الأعلى)و(الغاشية)

هل صلاة الجمعة لا تصح إلا بقراءة سورة (الأعلى) وسورة (الغاشية)؟
صلاة الجمعة السنة فيها أن يقرأ في الركعة الأولى بـ: (سبح)، وفي الركعة الثانية بـ: (الغاشية)، أو يقرأ بعد الفاتحة بسورة الجمعة: {يسبح للّه ما في السّمٰوٰت وما في الأرض الملك القدّوس العزيز الحكيم} في الركعة الأولى، وفي الركعة الثانية يقرأ بسورة (المنافقون)، وإن قرأ غيرهما فلا حرج. وليس في القرآن ... أكمل القراءة

موقف العلامة محمد بن عثيمين من التصوير

قرأت كلام الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله في التصوير في المجلد الثاني عشر من مجموع الفتاوى له، وقد لحظت فيه أشياء أشكلت، مثل قوله: "إن التصوير الفوتوغرافي ليس تصويراً، ومع ذلك لا يجوز اقتناء الصور للذكرى"، ومع تردد في بعض المواضع في حكم التصوير، وفي حكم النظر إلى بعض الصور ... آمل تعليقكم على ذلك.

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فإن من يمعن النظر في أجوبة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في التصوير، والنظر إلى الصور واقتنائها، يلاحظ أن تصوره للواقع فيه تشوش، أي: إنه لم يتصور الواقع تصوراً تاماً، ولهذا وقع في كلامه في هذا الموضوع بعض ... أكمل القراءة

حكم تربية الحمام

ما هو حكم تربية الحمام على أسْطُح المنازل؟
وهل صحيح ما ورد أنَّ مَن يربِّي الحمام قيل فيه: "شيْطان يتْبَع شيطانة"؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ تربية الحمام يدخل في جُملة المباح، إذا كان بقصْد مباح؛ كالاستئناس والابتهاج بها، أو الأكْل منها، أو لإنتاج البيض والفراخ، أو حتَّى اللعب المباح، أو ما شابه. أمَّا إن كان بقصْد إضاعة الوقت في اللَّعب ... أكمل القراءة

حكم الاستهانة بالصغائر

انا استهين بالصغائر مع أنني بفضل الله ملتزم لاكن استهين بها لأنها مغفوره ولا لم يرد بها عقاب فما الحل وشكرا؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الصغائر متى كثرت يخاف على صاحبها عدم المغفرة حتى توجب الهلاك، وأن اعتيادها يؤدي إلى قلة المبالاة بها، وعدم الحياء من الله، ولأن اعتيادها يؤدي إلى ارتكاب الكبائر، لأن الإصرار على الصغيرة يحولها إلى كبيرة.وعن ... أكمل القراءة

هل وزر الفاعل والمفعول به في الشذوذ سواء

السلام عليكم و رحمة الله، لدي شبهة راودتني و أرجو منكم أن تنفعوني بالجواب الشافي. سؤالي متعلق بالشذوذ الجنسي بين الرجال. هل الإيتاء في حديثه تعالى عن قوم لوط في قوله "إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء" و كذا في قوله "أتأتون الذكران من العالمين" كناية عن الوطء؟ و إن كان كذلك هل يعني هذا أن الله تعالى شجب فقط فعل الفاعل في عملية الجماع بين الرجلين، و أن المفعول به ليس عليه شيء و أنه قد يكون معذور و لو كان راغبا في ذلك لسبب خلقي مثلا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، فقد أجمع العلماء على تَحريمُ فاحشة اللُّوطيَّة، وأنها من أقْبح المعاصي، على كل من الفاعل والمفعول به، وأنه يجب قتلهما رجما بالحجارة سواء كانا محصنين أو غير محصنين، وقد ذكر الله تعالى أنه عذَّب مقترفَهَا بعذابٍ ما عذَّبه أحدًا من ... أكمل القراءة

التعامل مع من في ماله حرام أو شبهة

سائل يسأل عن حكم التعامل مع بعض الناس الذين يشتبه في أموالهم أنها حرام؛ لأنهم يتعاملون بالربا كالبنوك ونحوها، أو يتعاطون عقودًا محرمة، أو أن أصل أموالهم غير حلال: كالذي يسرق أموال الناس ويتحيَّل عليهم، أو يتحيَّل على الأخذ من بيت المال من غير حله. فهل يجوز التعامل مع هؤلاء، والبيع لهم، والشراء منهم، وإيداع الفلوس عندهم، مع أنه لا يستعمل معهم إلا العقود الشرعية، ولا يقرب شيئاً مشتبهاً بالنسبة إليه؟
هذا مما اختلف العلماء فيه: - فمنهم من غلب جانب الحظر، ونهى عن ذلك: إما نهي تحريم، أو نهي تنزيه. - ومنهم من أباحه مطلقاً، أو للحاجة، مع اتفاقهم على أن الورع ترك مثل هذا، وهو يَخِفُّ، ويَغْلُظُ بحسب كثرة الحرام المختلط بالحلال وقلته. . وإليك ما قال بعض العلماء في هذا: ▪ قال الإمام الموفق ابن قدامة ... أكمل القراءة

كيف يكفر صوم يوم عاشوراء الزمان المستقبل وهذا خاص برسول الله

فضيلة الشيخ أشكل عليّ قول النبي صوم  صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» كيف يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة، وأيضًا لو كفرت تلك السنة البعدية ثم صام يوم عرفة من العام القادم لم يكن هناك ما يكفره وهكذا، وأيضًا صوم يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله، فلا يوجد ما يكفره صوم يوم عرفة.

وأيضًا فإن تكفير الزمان المستقبل إنما هو خاص برسول الله - صلى الله عليه وسلم - غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر بنص القرآن العزيز، قال الله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا* لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 1، 2] ؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن من تمام حكمة الله تعالى أن خلق الإنسان على حال تمكنه من القوع في الذنب،ـ ولو شاء الله لعصمه، ففي الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، ... أكمل القراءة

حكم بطاقات بريميوم

أقوم بالشراء عن طريق التقسيط وتقوم شركة( شركة بريميم ))بدفع المبلغ عني علي ان تقسط هذا الملبغ علي 10أشهر مقابل مصاريف ادراية وتقوم الشركة بتحصيل اقساطها بالاقتطاع مباشرة من مرتب شركتي حيث اني شركتي متعاقدة معاها لذلك تقوم بالخصم المباشر منها قبل ان اتحصل علي راتبي هل يجوز التعامل بهذة البطاقة مع ملاحظة انة مفيش مجال للختيار بالدفع ام لا لان تقوم بخصم اقساطها من راتب الشهر من الشركة اللتي اتعامل معاها قبل ان اتحصل علية فهل يوجد شبهة للربا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فإن شركة "بريميوم" للخدمات الإئتمانية تقوم بإصدار بطاقات الإئتمان لعملائها، بحيث يمكن لحامل البطاقة أن يشتري به جميع الاحتياجات اليومية بشكل مباشر ودون إجراءات قيدية، فقد قامت الشركة ... أكمل القراءة

حكم التقدم بالمشي خطوتين أو ثلاث في الصلاة

إمام مسجد إذا كبر للصلاة وانتهى من التكبيرة، يتقدم يمشي خطوتين أو ثلاث خطوات، وأصبحت عادة عنده فما حكم فعل هذا الإمام؟
إذا كان هذا شيئاً بغير اختياره فهو معذور؛ لأن بعض الناس قد يكون معه شيء من الدوخة فيحاول أن يتماسك فيتقدم عندئذ، أو يتأخر، وإن كان باختياره فإنه ينهى عنه؛ لأن هذه حركة في الصلاة بدون حاجة، وكل حركة في الصلاة بدون حاجة فإنها مكروهة. وهنا يحسن بنا أن نبين أقسام الحركات في الصلاة: أقسام الحركات في ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً