إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الدعاء بالموت

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشعر بالضيق الشديد وأجد أن الموت راحتي من الدنيا لاأريد منها شيء أكره الدنيا وأكره الناس أشعر بالتيه والتشتت لاأجد أني شخص جيد وليس لي فائدة هل يجوز أن أدعو بالموت حتى أستريح؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلّ الكتاب والسنة، وآثار سلف الأمة على أن الدعاء، على أن الدعاء ببغي أو قطيعة رحم، أو الدعاء بالموت أو غيره من المكاره= منهي عنه؛ مثل من قال: اللهم ما كنت معذبي به في الآخرة، فعجِّلْه لي في ... أكمل القراءة

متى تجب الفدية على المريض

الدكتور منعني من الصيام اعمل ايه ادفع فديه كام و فين و هل يجوز بعد رمضان ؟

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد:فإن مَنْ رحمة الله تعالى أن أباح الفطر للمريض، بل يجب الفِطْر، ويَحْرُم الصِّيام إذا كان الصوم يضرَّه ضررًا مؤثِّرًا؛ قال الله تعالى: { فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ ... أكمل القراءة

ما المقصود من قولهم إن صفات الله الفعلية قديمة النوع حادثة الاحاد

قرأت أن صفات الله الفعلية والتي تتعلق بمشيئته قديمة النوع حادثة الاحاد وفهمت معنى ذلك فيما يخص صفتي الكلام والخلق،ولكن هل ذلك ينطبق على جميع صفاته الفعلية كالغضب مثلا هل هي صفة قديمة النوع حادثة الاحاد بمعنى أن كل غضب مسبوق بغضب،أم انها حادثة النوع والاحاد فيصح أن يقال اول مرة غضب اول مرة نزل اول مرة استوى،ارجو شرح الظابط في ذلك لاني بحثت ولم اجد جوابا لتلك النقطة

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المقرر عند أهل السنة والجماعة أن صفات الله تعالى منها صفات ذات وهي قديمة لازمة للذات أزلاً وأبداً كالحياة. ومنها صفات فعلية متعلقة بمشيئة الله تعالى وقدرته، إن شاء فعلها، وإن شاء لم يفعلها؛ كالمجيء، ... أكمل القراءة

ما الفرق بين الرب والإله؟

ما الفرق بين الرب والإله؟ وعندما رأى سيدنا إبراهيم القمر، لماذا قال: هذا ربي. ولم يقل: هذا إلهي؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الرب: هو المربي المالك المتصرف، والإله: هو المألوه المعبود بالمحبة والخوف والرجاء، وبينهما عموم وخصوص، فالرب الحق هو وحده المستحق للألوهية (العبادة) والعبادة والألوهية لا يستحقها إلا الرب سبحانه. وإبراهيم عليه السلام قال: "هذا ربي". للقمر ... أكمل القراءة

السوق الموازي في العملة

أنا طبيب مصري أعمل في السعودية والراتب بالريال السعودي وعلشان أحول راتبي الي عملة بلدي بيبقي عن طريق ما يسمي السوق السوداء شخص ما بيستلم مني الفلوس بالريال السعودي في السعودية وبيعملها ايداع في حسابي في مصر او بيسلما لشخص من اهلي بالجنيه المصري بس العملية دي ممكن تاخد ٣ ايام او اكتر لحد لما يوصل الفلوس مصر هل المعاملة دي حرام ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن "من أصول الشرع أنه إذا تعارض المصلحة والمفسدة قدم أرجحهما؛ فهو إنما نهى عن بيع الغرر لما فيه من المخاطرة التي تضر بأحدهما، وفي المنع مما يحتاجون إليه من البيع ضرر أعظم من ذلك، فلا يمنعهم من الضرر اليسير بوقوعهم في ... أكمل القراءة

هل من يقتل في فلسطين يعتبر شهيدًا

هل يُعتبَر الفلسطينيون الذين يقتلون عددًا من المستوطنين ثم يقتلهم الاحتلال شهداء؟ أمثال ضياء حمارشة ورعد حازم؟ و إن حوصِرَ أحد المطارَدين الفلسطينيين من قبل الاحتلال وطلبوا منه الخروج وإلا أردوه قتيلا فرفض الخروج فقتلوه، هل يُعتبَر شهيد؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا ... أكمل القراءة

ذنوب الخلوات

اؤجهد نفسي منذ أربعة سنوات علي ترك العاده السرية ولم استطيع رغم اني اصلاي الصلاة في وقتها واصوم الإثنين والخميس واقراء القران الكريم والاذكار ولا اعرف كيف اتخلص من هذا البلا ادعو لي ان يصرف الله عني الزنوب والمعاصي وان يهديني إليه جزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمما لا شك فيه أن العودة إلى الذنب المرة بعد الأخرى دليل على وجود شائبة في التوبة؛ لأن        من كرم الله تعالى وعظيم إحسانه أنه ينعم على التائبين حتى يوصلهم إلى الغايات المحمودة، وأوجب على ... أكمل القراءة

الضرورة التي تبيح العمل في الربا

هل يَجوز لي الزَّواج بشخص يعمل في بنكٍ رِبَوي، علمًا أنَّه لا توجد عندنا إلا بنوك ربويَّة؟

لكن هو بحث عن عملٍ لمدَّة 3 سنوات ولم ينجح، وكان ضروريًّا أن يقبل العمل في البنك؛ لأنَّ كلَّ عمل يذهب إليه يطلبون الخبرة، وليست لديْه خبرة، وهو وحيدٌ ليس لديْه أخ ولا أخت، وأبوه ميِّت وهو بِحاجة للعمل للصرف على أمه، ولكيْ نستطيع نَحن الزَّواج، وأنا متعلِّقة به، هو خطيبي منذ 6 سنوات، فما رأيكم؟ والضَّرورات تبيح المحظورات، فما حكمي؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الرِّبا من أكبر الكبائر، وأفظع الجرائم التي توعَّد الله آكلَه بالمحق، وذهاب البركة، وإعلان الحرب مع جبار السماوات والأرض؛ قال تعالى: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} ... أكمل القراءة

هل ينسب الطفل إلى من أقام علاق غير شرعية مع أمه

سيدة أنجبت طفلا و ادعت أن والده تزوجها سرا فيما قال المدعى عليه أن لا علاقة له بالطفل شرعا و أن ما ربطه بالسيدة مجرد علاقة عابرة غير شرعية في بلد غير مسلم فما حكم الطفل و هل ينسب إلى المدعى عليه أم لا؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر من السؤال أن تلك المرأة لم تقم دليلاً صحيحًا على أن ابنها جاء من زواج شرعي مستكمل للشروط والأركان، فإن كان الأمر كذلك فلا يجوز إلحاق الابن بالرجل المذكور؛ لأن من قواعد الشريعة الإسلامية الغراء أن ... أكمل القراءة

مصافحة أخت الزوجة

من المعروف أن المرأة الأجنبية لا يجوز أن يصافحها الرجل الأجنبي، ولا أن يختلي بها، ولكن هل يجوز للرجل أن يسلم على -أي: يصافح- أخت زوجته أو خالتها وعمتها، بدعوى أنهن محرمات عليه تحريمًا مؤقتًا، وهل يجوز كذلك الاختلاء بهن أم لا؟

هل المحرمية المؤقتة بين الرجل وأخت زوجته وعمتها وخالتها هي نفس المحرمية التي تكون بين الرجل وزوجة رجل آخر بعيد عنه أم لا؟ 

أولاً: لا يجوز للرجل أن يصافح أخت زوجته، ولا عمتها، ولا خالتها، ولا تجوز له الخلوة بأي واحدة منهن؛ لأنهن لسن من محارمه، وإنما حرمن عليه تحريمًا مؤقتًا، وهذا غير كاف في جعلهن كالمحارم في الخلوة والمصافحة.ثانيًا: إذا ثبتت المحرمية بنسب أو رضاع أو مصاهرة فالمحرمية مؤبدة، وليست هناك محرمية مؤقتة أصلاً، ... أكمل القراءة

الجمع بين أحاديث المنع من مصافحة الأجنبية وجوازه

قرأت في كتاب (مجموعة رسائل الشيخ محمد الحامد) عدة أحاديث، تدل على تحريم مصافحة المرأة الأجنبية، ومنها: روى البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا} ، وقالت: ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة إلا امرأة يملكها»، أي: يملك نكاحها، وفي حديث ثان عن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: «إياك والخلوة بالنساء، والذي نفسي بيده ما خلا رجل بامرأة إلا دخل الشيطان بينهما، ولأن يزحم أحدكم خنزيرًا متلطخًا بطين أو حمأة خير له من أن يزحم منكبه منكب امرأة لا تحل له» (رواه الطبراني)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضًا: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له» أو كما قال (رواه الطبراني والبيهقي ورجال الطبراني ثقات)، وفي حديث آخر رواه البخاري في بيعة النساء، عن أم عطية قالت: «بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ: {أَنْ لاَ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة منا يدها فقالت: فلانة أسعدتني وأنا أريد أن أجزيها، فلم يقل شيئًا»، أي: إنها بكت معي ميتًا لي، فأنا أريد أكافئها بالبكاء على ميتها. وفي حديث آخر، في قوله صلى الله عليه وسلم: «من مس كف امرأة ليس منها بسبيل وضع على كفه جمر يوم القيامة» ذكره المحقق الشرنبلالي في حاشيته على كتاب (الدرر في فقه الحنفية). وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم: «إن اليد زناها البطش»، وعرفت من هذه الأحاديث أن مصافحة المرأة الأجنبية حرام، ونصحت أقاربي وأصدقائي وردوا علي قائلين: نحن على نياتنا، ولا نستطيع أن نزور أقاربنا ونصافح الرجال منهم ولا نصافح النساء. وربما أن امرأة الشخص الذي نزوره وقادمين عليه من سفر مثلاً يصير في خاطرها، وتقول علينا: إنه ليس تطبيقًا منا للشرع، وإنما سوف تقول علينا: متكبرين، فرددت عليهم قائلاً: يجب عليكم إفهامها بالحديث الذي علمتكم إياه من هذا الكتاب، ردوا علي قائلين: نحن لم نستطع تطبيقه، إذا أردت أنت طبقه وانظر ماذا يعود عليك. وفى البعض يقولون لي: لا تفعل هذا، حيث إن هذا العمل ليس فيه شيء، وستعرض نفسك للنقد.

هذا وبعد: لدينا ظاهرة لم تعجبني من قبل، حيث إذا قام أحدنا بزيارة الآخر مثل أخيه (شقيقه)، أو ابن عمه، أو ابن خاله، أو صديق له من الجماعة، أي: جماعته - يسلم على زوجة المزور بالمصافحة، وهي لم تكن قريبة له قرابة تحرمها عليه حرمة أبدية مثل شقيقته، وكذلك لم تكن متحجبة عنه، وتضحك معه وتسأله وتحاوره، ولكن لم يكن كلامًا سيئًا، ولكم أخشى من ذلك أن يحدث.

السؤال على هذه الأحاديث والشرح الذي شرحته لسماحتكم بهذه الرسالة عن الظاهرة التي لم تعجبني الفقرات التالية أريد تفسيرها:

أ - ما معنى حديث أم عطية، الذي قالت فيه: إن امرأة منهن قبضت يدها حينما نهاهن الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام عن النياحة، ما معنى قبضت ولماذا؟

ب - إن هذه الظاهرة متفشية خاصة في الجنوب، إذا قدمت من سفر، بعض بنات خالتي وبنات عماتي يصافحنني باليد، ولكن عندما فهمت الأحاديث، صرت أكره هذه المصافحة من النساء، ولكن لم يكن هناك عزم وأتخلص من هذه الظاهرة، فماذا أفعل؟

ج - أريد دليلاً أو أدلة من القرآن، وعلاوة على هذه الأحاديث التي أوردتها بهذه الرسالة؛ حتى أنصح أقاربي وجماعتي عن هذه الظاهرة، ويكون لدي أدلة صارمة قاطعة لهذا العمل. 

أولاً: المراد بقبض المرأة يدها عن البيعة: تأخرها عن قبول البيعة حتى تسعد من أسعدتها في مصيبتها، أو أنها قد مدت يدها عند البيعة دون مصافحة، ثم كفتها عندما سمعت كلمة: {وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}، وارجع إلى شرح ابن حجر لحديث عائشة وأم عطية رضي الله عنهما، في الجزء الثامن من (فتح الباري) ... أكمل القراءة

الطريق الصحيحة لحفظ القرآن ومراجعته

ماهي الطريقه الصحيحه في حفظ ومراجعه القران الكريم

لحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُفمما لا شك فيه أن القرآن العظيم، هو كتاب الدعوة الإسلامية، ودستورها، ووسيلتها كذلك للهداية والجهاد؛ قال تعالى: {إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
12 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً