إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

سلس البول والمذي

السلام عليكم يا شيخ حفظكم الله لدي مشكلة في موضوع السلس فكنت اري سائلا لامعا علي السروال الداخلي والذي اعتقد انه مذي والان اصبح هذا قليل ولكن ظهرت مشكلة اخري وهي نزول قطرات بعد التبول وكنت قرات كثيرا جدا عن هذا الموضوع فكان رأي المالكيه من ايسر الاراء ولكني اخذت بالراي الاحوط من عصب راس الذكر والانتظار حتي يتوقف البول عن النزول ولكن مع مرور الوقت اصبح هذا الامر شاقا جدا علي واصبح يسبب لي الاحراج سواء في بيتي ام اثناء السفر للجامعه حيث باخذ هذا مني وقت طويل خصوصا واني موسوس في مسالة الطهاره وغيرها كما ان الطبيب قال لي ان العصب خطر وفعلا كان يسببلي قرح والام موجعه ومؤخرا اخذت براي المالكيه ولم اعد ان اضع خرقه وذلك سهل علي الكثير وكذلك منع عني الاحراج فهل ما فعلته صحيح علما باني لم اخذ بالراي الا لما وجدته من مشقة في باقي الاراء وارجوا ايضا توضيح راي المالكيه من حيث الانتظار حتي يقف البول حيث ايضا يسبب هذا لي الاحراج ومن حيث الوضوء لكل صلاه حيث قرات ان العراقيين لا يستحبون الوضوء لكل صلاه فهل هناك حرج في الاخذ به علما بان النازل سواء كان بولا او مذيا فانه يسير قد يكون قطره او اثنان او ثلاثة هل ايضا يدخل في النجاسة المعفو عنها في الثوب والبدن ارجوا توضيح ايسر الاراء لاني والله قد تعبت من هذه المسأله خصوصا انني اظن انني موسوس بعض الشئ وانا لا اريد سوي التيسير في امري حتي اتمكن من الصلاه في وقتها وقراة القران وغيره وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فمما لا شك فيه أن التعصيبِ ورَبْط العضو، مِن الغُلُوِّ الذي نهى عنه الشارعُ، بل مِن هو البِدَع، ويُؤدِّي إلى الوسوسة، ويترتب عليه مِن الضرَر والمرض ما هو معروف، ولم يقل به من الفقهاء إلا الشافعية .قال شيخُ الإسلام ابن ... أكمل القراءة

حكم حرفة المحاماة

ما حكم الشريعة الإسلامية في حرفة المحاماة؟ وما رأي سماحتكم فيما ذهب إليه الإمام العلامة أبو الأعلى المودودي رحمه الله بخصوص هذه الحرفة في آخر كتابه "القانون الإسلامي وطرق تنفيذه"؟ 

لا أعلم حرجاً في المحاماة، لأنها وكالة في الدعوى والإجابة إذا تحرى المحامي الحق، ولم يتعمد الكذب كسائر الوكلاء. أما كلام الشيخ أبي الأعلى المودودي رحمه الله المشار إليه فلم أطلع عليه. أكمل القراءة

التقصير في الصلاة في الصغر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت في صغري متهاونة في الصلاة أصلي أحيانا وأتهاون أحيانا أخرى، ولا أذكر إن كان هذا قبل البلوغ أم بعده. فما رأي فضيلتكم في هذا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، على آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن من رحمة الله تعالى أن الاعتبار في الفضائل بكمال النهاية لا بنقص البداية،  وقد قص الله علينا من توبة أنبيائه، وحسن عاقبتهم، وما آل إليه أمرهم من على الدرجات وكرامة الله لهم بعد أن جرت لهم ... أكمل القراءة

ما صحة حديث: ((النساء شقائق الرجال))

"النساء شقائق الرجال" هل هذا الحديث صحيح، وما معنى شقائق الرجال؟

نعم هذا حديث صحيح [أخرجه الإمام أحمد في باقي مسند الأنصار من جديث أم سليم بنت ملحان برقم 5869، والترمذي في كتاب الطهارة، باب ما جاء فيمن يستقيظ فيرى بللاً ولا يذكر احتلاماً برقم 105، وأبو داود في كتاب الطهارة، باب في الرجل يجد البله في منامه برقم 204.]، والمعنى والله أعلم أنهن مثيلات الرجال إلا ... أكمل القراءة

ما حكم الضحك مع حديث النفس

سائلة تسأل هل اذا خطر في بالي مثل اني مرة حلمت بمنام أحبه و كنت كنت تبت من شيء قبل ذلك فلما استقيظت حدثتني نفسي عن الله تعالى جل شأنه كلاما لا يليق قالتلي مازحة أن الله تعالى اراك المنام لانك عملت ذلك العمل الصالح فضحكت من هذه المزحة و لا اذكر اني أنكرت هذا في قلبي كونه استهزاء بالله تعالى حيث صورته بصفات البشر و أنه لا يحسن الاختيار أو لايوجد حكمة أو سرعة الرضا و الغضب كبعض الناس و المخلوقات فهل ضحكي عمدا حيث لا اريد كتم الضحك لذات الضحك لأني ما أريد أن أشير على نفسي مع حديث النفس و انا أعلم حينها أن هذا المزاح وهذا الكلام غير صحيح يعتبر رضا بهذا الكلام ثم هل هذا الضحك يعتبر تعجبا من هذه الفكرة و ليس ضحك استهزاء و هذه الفكرة غير مؤاخذة بها و لا الضحك عليها ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن من رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين أن عفى عن حديث النفس، وهو الخطرات والألقيات التي تقع في نفس الإنسان بغير اختيار منه، ما لم يُتلفظ بها؛ لقوله النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل تجاوز لأمتي ما ... أكمل القراءة

أحكام ماء زمزم

هل هناك حديث صحيح عن فائدة ماء زمزم؟

ماء زمزم قد دلت الأحاديث الصحيحة على أنه ماء شريف وماء مبارك، وقد ثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في زمزم: «إنها مباركة، إنها طعام طعم» [أخرجه مسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي ذر، برقم 4520]، وزاد في رواية عند أبي داود بسند جيد: «وشفاء سقم» ... أكمل القراءة

حكم العمل فى الاستعلام عن العملاء في شركات التقسيط

السلام عليكم / شركة أمان لخدمات التقسيط فى مصر هل العمل فى شركة أمان لخدمات التقسيط كمستعلم عن العملاء حرام أم حلال وذلك من خلال السؤال عن العميل فى منطقة سكنه أو عمله أو سؤال جيرانه حيث أن هذه الشركه مصريه وتقوم بتقسيط أى حاجه يطلبها العميل من اكسسوارات واجهزه منزليه وغيرها وأنا عملى كمستعلم فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كانت عمل شركة أمان ينحصر في تعاقدها مع شركات المنتجات، فتقوم بدفع ثمن السلعة عن العميل، ثم تبيعها له بالتقسيط مع زيادة في الثمن:  فعملها حينئذ حلال بلا شك؛ لأن البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن ... أكمل القراءة

حكم التبرع بالدم

حكم التبرع بالدم؟

لا بأس في ذلك، ولا حرج فيه عند الضرورة. أكمل القراءة

حكم الذبيحة يوم التاسع من ذي الحجة اعتقاداً بأنها حجٌ للأموات

كانت عندنا عادة في بلادنا، كنا نذبح ليلة الحج، أي ليلة التاسع من ذي الحجة من كل عام، اعتقاداً بأن هذه الذبيحة حجٌ للأموات، وفي صباح اليوم نفسه -أي: اليوم التاسع- نذبح ذبيحةً أخرى، وهذه تسمى: حجٌ للأحياء، ولكن بعد أن عرفنا أن الذبح لغير الله لا يجوز، لا زال البعض من الإخوان يذبح هذه الذبائح، فإذا أنكرنا عليه قال: إنما هي لله وثوابها للميت، والله يعلم نيته، فهل يجوز أكل لحوم مثل هذه الذبائح، علماً بأنهم يخصون بها هذا اليوم دون غيره من الأيام؟ جزاكم الله خيراً

هذا العمل بدعة لأن الذبيحة ليست حجةً لا لحيٍ ولا لميت، الذبيحة سنة، صدقة، وتخصيصها بعرفة وعلى أنها حجة هذا باطل، بدعة فينبغي أن لا يؤكل منها، هجراً لهم وتأديباً لهم، وإلا فلا تحرم لأنه يذبحها لله، فلا تحرم، لكن من باب التأديب، ويعلمون إذا أردوا الصدقة يتصدقون بها في أي وقت، من باب الصدقة ... أكمل القراءة

حكم من كان عليه صيام شهرين متتابعين فأفطر بينهما

عليَّ كفارة صوم شهرين متتابعين، وقد صمتهما ولله الحمد ولكني صمت الشهر الأول كاملا ثم أفطرت يومين، ثم أكملت الصيام، وقبل إنهاء الشهر أصابني مرض لمدة ثلاثة أيام فأفطرت، وقضيتها بعد ذلك. وقد قال لي بعض الناس: إنه لابد لك أن تصوم مرة أخرى شهرين متتابعين دون إفطار بينهما. أرشدوني ماذا أعمل الآن؟

إذا كان إفطارك لعذر شرعي؛ كالمرض، ثم بادرت بإكمال الشهرين بعد زواله، فلا إعادة عليك، وصومك صحيح.أما إذا كان إفطارك عن غير عذر شرعي، فعليك أن تعيد صيام الشهرين متتابعين -ستين يوما- كما دلت على ذلك الآيات والأحاديث، ولا يجزئ أقل من ستين إلا إذا ثبت نقص الشهر بالبينة الشرعية.وبالله التوفيق. أكمل القراءة

خروج القيح بلا أنقطاع

سئل رحمه الله عن رجل يخرج من ذكره قيح لا ينقطع: فهل تصح صلاته مع خروج ذلك؟

فأجاب : لا يجوز أن يبطل الصلاة بل يصلي بحسب إمكانه.فإن لم تنقطع النجاسة قدر ما يتوضأ ويصلي: صلى بحسب حاله بعد أن يتوضأ وإن خرجت النجاسة في الصلاة لكن يتخذ حفاظا يمنع من انتشار النجاسة.والله أعلم  أكمل القراءة
رؤية الكل

حكم التلفظ بالاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة

إذا قرأ المصلي قوله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [سورة الأحزاب، الآية 56] أو الأمر بالاستغفار وغير ذلك. فهل يتلفظ بها بالصلاة أو الاستغفار؟

يستحب ذلك في النافلة كصلاة الليل، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتهجد في الليل فإذا مر بآية رحمة سأل، وإذا مر بآية وعيد تعوذ، وإذا مرّ بآية تسبيح سبح. وقد قال الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [سورة الأحزاب، الآية 21] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً