إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

نزول المني بالاستمناء يستلزم القضاء دون الكفارة

نظراً لتداخل بعض المعلومات عند بعض المسلمين وقد يقع عندهم بعض الفهم السيء لأحكام الإسلام فإني أوجه لكم سؤالهم فيما يتعلق بأحكام الصيام فهم يريدون أن يعرفوا الفرق بين الكفارة والقضاء خصوصاً عند التجرؤ على مزاولة العادة السرية وأنا أعلم أنه ثبت الحكم عليها بقضاء ذلك اليوم بصيام يوم مكانه بسبب فساد الصوم بممارستها فهل تفي هذه الفتوى بالغرض أم لا؟

خلاصة الفتوى: المقصود بالقضاء أن يصوم من فسد صومه يوماً مكان هذا اليوم الذي فسد فيه صومه، وأما الكفارة التي تلزم من أفسد صومه عمداً في نهار رمضان فهي عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً، ولا تجب الكفارة إلا في إفساد الصوم في نهار رمضان بالجماع في قول أكثر ... أكمل القراءة

شخص مصاب بقرحة في معدته، ونهاه الطبيب عن الصيام مدة خمس سنوات. فما الحكم؟

شخص مصاب بقرحة في معدته، ونهاه الطبيب عن الصيام مدة خمس سنوات. فما الحكم؟
 

إذا كان الطبيب الذي نهاه عن الصوم ثقة مأموناً خبيراً في طبه، فيتعين السمع والطاعة لنصحه، وذلك بإفطاره في رمضان حتى يجد القدرة والاستطاعة على الصوم، لقوله تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فإذا شفي من مرضه، تعين عليه صوم أشهر رمضان التي ... أكمل القراءة

امرأة طهرت قبل الفجر في رمضان، ولم تغتسل إلا بعد الفجر، وكذلك رجل أصبح جنباً ولم يغتسل إلا بعد الفجر، فما حكم صيامهما؟

امرأة طهرت قبل الفجر في رمضان، ولم تغتسل إلا بعد الفجر، وكذلك رجل أصبح جنباً ولم يغتسل إلا بعد الفجر، فما حكم صيامهما؟
 

صيام المرأة المذكورة صحيح، وكذلك صيام الجنب، لحديث عائشة رضي الله عنها المتفق عليه: «كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم». وكذلك النفساء مثل الحائض في الحكم إذا طهرت قبل الفجر. ولكن يجب التعجيل بالاغتسال لإدراك صلاة الفجر. أكمل القراءة

حكم من نوى صيام الفرض بعد ما أصبح

فضيلة الشيخ، كيف يمكن الجمع بين قول علمائنا ـ رحمهم الله ـ بقولهم من بلغه دخول شهر رمضان بعد ما أصبح يمسك ويقضي يومًا مكانه. بدليل ما أورده الموفق رحمه الله ـ في المغني في المسألة؛ ولأدلة مسألة رقم 485 صفحة 333 جـ 4 تحقيق الشيخ عبد الله التركي والشيخ عبد الفتاح الحلو وبين الأدلة على أن مَنْ بلغه دخول شهر رمضان بعدما أصبح فأمسك بقية يومه لا يلزمه صيام يوم مكانه.

 

جاء في حديث سلمة بن الأكوع أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث مناديًا ينادي بالناس- وذلك يوم عاشوراء- لما كان فرضًا، وبلغهم الصيام وسط النهار "أن مَنْ أَكَلَ فَلْيُتِمَّ صومه، أو فليصم، ومن لم يأكل فلا يأكل" قالالعيني في شرح البخاري احتج أصحابنا بهذا الحديث وحديث الباب على صحة صيام من لم ينوِ الصيام من الليل، سواء كان في رمضان أو غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بالصيام أثناء النهار. وثبت عن عائشة وعبد الله بن مسعود وابن عمر وجابر أن صوم يوم عاشوراء كان فرضًا قبل أن يفرض رمضان.

وأن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل إلى قرى الأنصار التي حول المدينة وقال: "من أصبح صائمًا فَلْيُتِمَّ صومه، ومن كان أصبح مفطرًا فَلْيَصُمْ بقية يومه" وهذا الحديث متفق عليه، وكان الصوم متعينًا، ولم يأمرهم بالقضاء.

وقال الحافظ أبو جعفر الطحاوي في هذه الأحاديث دليل على أنه من كان عليه صوم يوم بعينه ولم يكن نوى الصيام من الليل تجزؤه النية بعدما أصبح ، والأمر بالصوم أمر بالنية؛ إذ لا صوم إلا بنية. عمدة القارئ ج10 ص 302. انتهى.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات: إذا ثبت رؤية هلال رمضان أثناء النهار، فإنه يُتِمُّ بقية يومه، ولا يلزمه القضاء، وإن كان قد أَكَلَ. صفحة 193 انتهى. وقال شيخ الإسلام في الفتاوى ج25 ص 109: إذا ثبتت رؤية هلال رمضان في أثناء يوم قبل الأكل أو بعده أتموا وأمسكوا، ولا قضاء عليهم، كما لو بلغ الصبي وأفاق المجنون على أصح الأقوال الثلاثة. انتهى.

وقال إمام السنة أحمد بن محمد بن حنبل وإسحاق ومالك إذا نوى صيام جميع الشهر كفاه. وقال زفر وعطاءومجاهد يصح صوم المقيم في رمضان بغير نية. واحتج نفر بأنه لا يصح صوم في رمضان إلا أيام رمضان لِتَعَيُّنِهِ، فلا يفتقر إلى نية؛ لأن الزمن معيار له، فلا يُتَصَوَّرُ صيام في يوم واحد إلا صيام واحد. فتح الباري ج4 ص 142. انتهى.

أرجو من فضيلتكم إفادتي بأي الأدلة أصح وأسعد بالدليل؟

 

 

لا شك أن الله تعالى أوجب صيام شهر رمضان كاملًا بقوله تعالى: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ} إلى قوله: {أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ} إلى قوله: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} فظاهر هذه الآيات وجوب صوم شهر رمضان كله، ومن المعلوم أن الصيام لا يصح إلا بنية ... أكمل القراءة

متى يجب على الفتاة الصيام؟

متى يجب على الفتاة الصيام؟

يجب الصيام على الفتاة متي بلغت سن التكليف، ويحصل البلوغ بتمام خمس عشرة سنة أو بإنبات الشعر الخشن حول الفرج أو بإنزال المني المعروف أو بالحيض أو الحمل، فمتى حصل بعض هذه الأشياء لزمها الصيام، ولو كانت بنت عشر سنين فإن كثيرا من الإناث قد تحيض في العاشرة أو الحادية عشر من عمرها فيتساهل أهلها ويظنونها ... أكمل القراءة

حكم تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان

هل هناك كراهة في تهنئة المسلمين بدخول شهر رمضان؟ 

 

لا كراهة في ذلك، وقد استدل على ذلك ابن رجب في وظائف شهر رمضان بأنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يُبشر أصحابه بقدوم رمضان وذكر أن هذا الحديث أصل في تهنئة الناس بعضهم بعضًا بدخول رمضان.   أكمل القراءة

أصعب حب!

هل لفضيلتكم تعليق على الكلام التالي؟

أصعب حب!!!
هو أن تحب من كان معك وقت الرخاء والشدة...
هو أن تحب من كان في صحبتك في كل وقت...
هو أن تحب من ساعدك في إزالة الهم والحزن من قلبك...
هو أن تحب من إذا دعوته ورجوته لا يرد دعوتك...
هو أن تحب الذي يعطيك ويريد لك الخير كله...
هو أن تحب بعيدًا عن المصالح الدنيوية...
هو أن تحب من الذي أعطاك النعم الكثيرة...
هو أن تحب الذي يراك ولا تراه...
هو أن تحب اللـــه عز وجل...
هو أن تحب الله عز وجل مع عدم رؤيته فهذا أصعب حب لدي بعيدا عن المصالح الدنيوية، الذي يعطيك الخير ولا يريد منك إلا الطاعة مع أنه هو الغني عنك، وحتى الكافر يعطيه كثير من النعم مع أنه يعصيه فهذا أصعب حب ..
وأن تحب من الذي أوصل لك الدعوة الإسلامية وهو الرسول صلى الله عليه وسلم....
هذا هو أصعب حب، هذا هو رأي.. وأن يبكي الرجل مخافة الله عز وجل ومن المعاصي، وإن الله سيزود الرجال في الجنة سبعين من الحور العين ومن أوصافها أنها بيضاء حتى ترى مخها من رأسها، وأن النساء في الدنيا سوف تصبح أجمل من حور العين في الجنة..
جميل هذا المقال، ولكن الأَولى أن يقال " أجمل حــب " ـ لأنه ليس صعبًا على من يسره الله تعالى عليه، بل هو يسير. وبدل عبارة: " من كان في صحبتك في كل وقت " هذه العبارة " من لا تغيب عن علمه في كل وقت " وقد ورد لفظ " أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل " في حديث دعاء السفـــر ـ ولكن ذلك على نحو ... أكمل القراءة

حكم من مات وعليه قضاء من رمضان

يسأل من مات من المسلمين ذكراً كان أو أنثى وعليه قضاء من رمضان قبل وفاته هل يصام عنه أو يطعم عنه؟ وإذا كان الصيام عن نذر أيضاً وليس عن رمضان فما الحكم في الحالتين؟
أما صيام رمضان إذا مات إنسان وعليه أيام من رمضان لم يصمها بسبب المرض فهذا لا يخلو من إحدى الحالتين: الحالة الأولى: أن يكون اتصل به المرض ولم يستطع الصيام حتى توفي، فهذا لا شيء عليه ولا يقضى عنه ولا يطعم عنه لأنه معذور بذلك. الحالة الثانية: إذا كان شفي من هذا المرض الذي أفطر بسببه وأتى عليه رمضان ... أكمل القراءة

حكم التصدق على تارك الصلاة

إذا كان الرجل محتاجًا إلى الصدقة وهو لا يصلي فهل يجوز التصدق عليه‏؟‏
الصدقة الواجبة من الزكاة وغيرها من الواجبات المالية كالكفارات والنذور، وصدقة الفطر لا تدفع إلى كافر إلا إذا كان من المؤلفة قلوبهم. أما صدقة التطوع والتبرعات فيجوز دفعها إلى غير مسلم إذا كان يترتب على هذا مصلحة ككونه قريبًا من الأقرباء أو غير ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر: ... أكمل القراءة

أيهما أفضل قيام الليل أم طلب العلم؟

أيهما أفضل قيام الليل أم طلب العلم؟
طلب العلم أفضل من قيام الليل؛ لأن طلب العلم كما قال الإمام أحمد لا يعدله شيء لمن صحت نيته، بأن ينوي به رفع الجهل عن نفسه وعن غيره، فإذا كان الإنسان يسهر في أول الليل لطلب العلم ابتغاء وجه الله سواءً كان يدرسه أو كان يدرسه ويعلمه الناس فإنه خير من قيام الليل، وإن أمكنه أن يجمع بين الأمرين فهو أولى، ... أكمل القراءة

صلت الاستخارة ولم يظهر لها شيء.

أود أن استفسر عن صلاة الاستخارة حيث قدم تقدم لي عريسين أحدهما قريب لي والآخر زميلي في العمل وقد قمت بصلاة استخارة وقتها ولم يظهر لي شيء من حلم........ وشاء الله ألا يتم أى من الموضوعين نظرا لحدوث بعض الخلافات، ومرت فترة قصيرة وتقدم العريسين لي مرة أخرى وصليت صلاة استخارة مرة أخرى ولم يظهر أي شي، وأنا في حيرة من أمري فهل أنا قد صليت صلاة الاستخارة خطأ ؟ مع العلم أني قرأت الدعاء كما ورد في الحديث الشريف لذا أود أن أعرف الطريقة الصحيحة لصلاة الاستخارة.
لا يشترط أن ترين شيئا في الحلم، ولا دليل على هذا صلاة الاستخارة هي صلاة ركعتين من غير الفريضة يدعو بعدها المصلي دعاء الاستخارة المعروف ثم يأخذ بالأسباب التي عادة تؤدي إلى القرار الصائب متوكلا على الله، فإن استجاب الله تعالى دعاءه، يتم له الأمر، ويصرف عنه الشر، ولا يلتفت إلى انتظار الحلم، ولا يعتمد ... أكمل القراءة

سئل عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

سئل الشيخ ـ رحمه اللّه ـ عمن قال‏:‏ يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏:‏ على معنى أنه وسيلة من وسائل اللّه تعالى في طلب الغوث، وكذلك يستغاث بسائر الأنبياء والصالحين في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏.
‏ وأما من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به، سواء كان ذلك بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو غيرهما مما هو في معناهما، وقول القائل‏:‏ أتوسل إليك يا إلهي برسولك ‏!‏ أو أستغيث برسولك عندك، أن تغفر لى، استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم‏.‏
قال‏:‏ ولم يزل الناس يفهمون معنى الاستغاثة بالشخص، قديما وحديثا، وأنه يصح إسنادها للمخلوقين، وأنه يستغاث بهم على سبيل التوسل، وأنها مطلقة على كل من سأل تفريج الكربة بواسطة التوسل به، وأن ذلك صحيح في أمر الأنبياء والصالحين‏.‏
قال‏:‏ وفيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن بعض الصحـابة ـ رضي اللّه عنهـم ـ قال‏:‏ استغيثوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏"إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث باللّه‏".‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لو نفي عن نفسه أنه يستغاث به، ونحو ذلك، يشير به إلى التوحيد، وإفراد الباري بالقدرة، لم يكن لنا نحن أن ننفي ذلك، ونجوز أن نطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم والصالح يستغاث به، يـعنى في كـل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، ولا يحتاج أن يقول على سبيل أنه وسيلة وواسطة، وأن القـائل لا يستـغاث به منتقصا له، وأنه كافر بذلك، لكنه يعذر إذا كان جاهلا، فإذا عرف معنى الاستغاثة ثم أصر على قوله بعد ذلك صار كافرًا والتوسل به استغاثة به كما تقدم، فهل يعرف أنه قال أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يجوز أن يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم والصـالح، في كـــل ما يستغاث به اللّه تعـالى‏؟‏ وهـل يجوز إطلاق ذلك‏؟‏ كما قال القائل، وهــل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصـالح أو غيرهما إلى اللّه تعالى في كل شيء استغاثة بذلك المتوسل به‏؟‏
كما نقله هذا القائل عن جميع اللغات، وسواء كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالح استغـاثة بـه، أو لم يكـن، فهل يعـرف أن أحدا من العلمـاء قال‏:‏ إنه يجوز التوسل إلى اللّه بكل نبي وصالح‏؟‏ فقد أفتى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام في فتاويه المشهورة‏:‏ أنه لا يجوز التوسل إلى اللّه تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه، فهل قال أحد خلاف ما أفتى به الشيخ المذكور ‏؟‏
وبتقدير أن يكون في المسألة خلاف، فمن قال‏:‏ لا يتوسل بسائر الأنبياء والصالحين، كما أفتى الشيخ عز الدين‏؟‏ هل يكفر كما كفره هذا القائل‏؟‏ ويكون ما أفتى به الشيخ كفرًا، بل نفس التوسل به لو قال قائل‏:‏ لا يتوسل به، ولا يستغاث به، إلا في حياته وحضوره، لا في موته ومغيبه، هل يكون ذلك كفرًا‏؟‏ أو يكون تنقصا ‏؟‏
ولو قال‏:‏ ما لا يقدر عليه إلا اللّه تعالى لا يستغاث فيه إلا باللّه، أي‏:‏ لا يطلب إلا من اللّه تعالى هل يكون كفرًا، أو يكون حقا‏؟‏ وإذا نفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه أمرًا من الأمور لكونه من خصائص الربوبية، هل يحرم عليه أن ينفيه عنه أم يجب، أم يجوز نفيه‏؟‏ أفتونا ـ رحمكم اللّه ـ بجواب شاف كاف، موفقين مثابين ــ إن شاء اللّه تعالى‏.‏
الحمد للّه رب العالمين‏.‏ لم يقل أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يستغاث بشيء من المخلوقات، في كل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، لا بنبي، ولا بملك، ولا بصالح، ولا غير ذلك، بل هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، أنه لا يجوز إطلاقه‏.‏ ولم يقل أحد‏:‏ إن التوسل بنبي، هو استغاثة به، بل العامة الذي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً