المرأة والدعوة إلى الله
منذ 2006-12-01
السؤال: عن المرأة والدعوة إلى الله، ماذا تقولون؟
الإجابة: هي كالرجل عليها الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛
لأن النصوص من القرآن الكريم، والسنة المطهرة تدل على ذلك، وكلام أهل
العلم صريح في ذلك، فعليها أن تدعو إلى الله، وتأمر بالمعروف وتنهي عن
المنكر بالآداب الشرعية، التي تطلب من الرجل، وعليها مع ذلك أن لا
يثنيها عن الدعوة إلى الله الجزع وقلة الصبر، لاحتقار بعض الناس لها
أو سبهم لها أو سخريتهم بها، بل عليها أن تتحمل وتصبر، ولو رأت من
الناس ما يعتبر نوعاً من السخرية والاستهزاء.
ثم عليها أن ترعى أمراً آخر: وهو أن تكون مثالاً للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب، وتبتعد عن الاختلاط، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما ينكر عليها، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة بدون خلوة بأحد منهم، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها، حتى لا يعترضن عليها، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها.
وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به، وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة، من إظهار المحاسن، وخضوع في الكلام، مما ينكر عليها، بل تكون عندها العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها، ولا يضر سمعتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الرابع.
ثم عليها أن ترعى أمراً آخر: وهو أن تكون مثالاً للعفة والحجاب عن الرجال الأجانب، وتبتعد عن الاختلاط، بل تكون دعوتها مع العناية بالتحفظ من كل ما ينكر عليها، فإن دعت الرجال دعتهم وهي محتجبة بدون خلوة بأحد منهم، وإن دعت النساء دعتهن بحكمة، وأن تكون نزيهة في أخلاقها وسيرتها، حتى لا يعترضن عليها، ويقلن لماذا ما بدأت بنفسها.
وعليها أن تبتعد عن اللباس الذي قد تفتن الناس به، وأن تكون بعيدة عن كل أسباب الفتنة، من إظهار المحاسن، وخضوع في الكلام، مما ينكر عليها، بل تكون عندها العناية بالدعوة إلى الله على وجه لا يضر دينها، ولا يضر سمعتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. المجلد الرابع.
- التصنيف: