الجهاد بحسب الحال
منذ 2006-12-01
السؤال: إذا كان الجهاد فرض عين فهل علينا إن لم نذهب إليه إثم مع أننا قد
نكون لا نحسن المواجهة؟
الإجابة: ذكرنا في الدرس الماضي في أحكام الجهاد متى يتعين الجهاد: وذكرنا ثلاث
صور هي التي يكون فيها الجهاد فرض عين، وذكرنا أن مشاركة المسلم
للمسلمين في جهاد الكفار اليوم فرض عين على المسلمين جميعاً، لكن كل
على حسب حاله.
فمنهم من مشاركته بالمال، ومنهم من مشاركته ببذل ما يستطيع، ومنهم من مشاركته بالجانب الإعلامي والتوعية، ومنهم من مشاركته بالدعوة لتغيير حال المسلمين، كلٌ على حسب طاقته ومستواه.
أما الجهاد الهجومي لغزو الكفار فقد ذكرنا أنه لا يتعين إلا في ثلاث صور: وأنه إذا دهم الكفار بلداً من البلدان يجب على أهل ذلك البلد أن يواجهوهم ويجاهدوهم، وإن لم يكفوا وجب على من يليهم، لكن لا يمكن أن يتعدى ذلك إلى كل الأمة لأن الأمة لا يُتصور أن تخرج جميعاً، وقد قال الله تعالى: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} فلا يمكن أن يكون ذلك فرض عين على الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
فمنهم من مشاركته بالمال، ومنهم من مشاركته ببذل ما يستطيع، ومنهم من مشاركته بالجانب الإعلامي والتوعية، ومنهم من مشاركته بالدعوة لتغيير حال المسلمين، كلٌ على حسب طاقته ومستواه.
أما الجهاد الهجومي لغزو الكفار فقد ذكرنا أنه لا يتعين إلا في ثلاث صور: وأنه إذا دهم الكفار بلداً من البلدان يجب على أهل ذلك البلد أن يواجهوهم ويجاهدوهم، وإن لم يكفوا وجب على من يليهم، لكن لا يمكن أن يتعدى ذلك إلى كل الأمة لأن الأمة لا يُتصور أن تخرج جميعاً، وقد قال الله تعالى: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} فلا يمكن أن يكون ذلك فرض عين على الجميع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
محمد الحسن الددو الشنقيطي
أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.
- التصنيف: