قضاء الصلوات الفائتة
منذ 2006-12-22
السؤال: ما حكم الصلوات الفائتة علي، هل علي قضاؤها؟ أم ماذا أفعل؟ لأنني سمعت
حديثا عن أنس رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من فاتته صلاة ولم يصلها فله أن يقيم في آخر الجمعة من رمضان ويصلي
أربع ركعات ويستغفر الله بعدها فهل هذا صحيح؟
الإجابة: ليس هذا الحديث بصحيح، ولا أصل له، ولكن عليك القضاء، فإذا ترك
الإنسان صلوات نسيانا، أو لأسباب نوم أو مرض فإنه يقضيها، أما إن كان
تركه لها عمدا بلا شبهة فإنه لا يقضي؛ لأن تركها عمدا كفر أكبر، وإن
لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء.
أما إن ترك الصلاة عامدا جاحدا لوجوبها فهو يكفر عند جميع أهل العلم، لكن إذا كان يقر بوجوبها، ويعلم أنها فرض عليه، ولكنه تركها تهاونا وتكاسلا فهذا في حكمه نزاع بين أهل العلم.
والصواب الراجح في هذه المسألة: كفره كفرا أكبر، ولا قضاء عليه، وعليه التوبة مما سلف، والاستقامة على فعلها مستقبلا.
أما من تركها لمرض أو تركها عن نسيان، أو عن نوم فهذا يقضي. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ".
وقال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [سورة الأنفال: الآية 38].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: " ".
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ".
وقال عليه الصلاة والسلام: " ". وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: " " أخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله.
فهذه النصوص وما جاء في معناها كلها دالة على كفر من ترك الصلاة عمدا تهاونا وتكاسلا، لا عن علة من نوم أو مرض يسوغ له معه التأخير، أو عن نسيان، فالناسي والنائم والمريض الذي يسوغ له التأخير يقضي، وأما المتعمد المتساهل فهذا لا يقضي، وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، كما تقدم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.
أما إن ترك الصلاة عامدا جاحدا لوجوبها فهو يكفر عند جميع أهل العلم، لكن إذا كان يقر بوجوبها، ويعلم أنها فرض عليه، ولكنه تركها تهاونا وتكاسلا فهذا في حكمه نزاع بين أهل العلم.
والصواب الراجح في هذه المسألة: كفره كفرا أكبر، ولا قضاء عليه، وعليه التوبة مما سلف، والاستقامة على فعلها مستقبلا.
أما من تركها لمرض أو تركها عن نسيان، أو عن نوم فهذا يقضي. لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " ".
وقال تعالى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} [سورة الأنفال: الآية 38].
ولقوله صلى الله عليه وسلم: " ".
وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ".
وقال عليه الصلاة والسلام: " ". وقال أيضا عليه الصلاة والسلام: " " أخرجه مسلم في صحيحه رحمه الله.
فهذه النصوص وما جاء في معناها كلها دالة على كفر من ترك الصلاة عمدا تهاونا وتكاسلا، لا عن علة من نوم أو مرض يسوغ له معه التأخير، أو عن نسيان، فالناسي والنائم والمريض الذي يسوغ له التأخير يقضي، وأما المتعمد المتساهل فهذا لا يقضي، وعليه التوبة إلى الله سبحانه وتعالى، كما تقدم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى و رسائل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز - المجلد العاشر.
- التصنيف: