ما هو سبب نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان ؟
منذ 2006-12-01
السؤال: ما هو سبب نزول سيدنا عيسى عليه السلام آخر الزمان ؟
الإجابة: سبب نزول عيسى بن مريم عليه السلام أن آخر جولة في الصراع بين الخير
والشر الذي يختم هذه الحياة الدنيا ، ستكون بين المسلمين من جهة ،
واليهود والنصارى من جهة ، وسيكون أيضا صراعا دينيا ، أي على العقيدة
، ومعلوم أن الخلاف العقائدي بين الذين يمثلون الخير والحق وهم
المسلمون ، وبين الذين يمثلون الباطل والشر وهم اليهود ( المغضوب
عليهم ) والنصــــــارى ( الضالون ) ، الخلاف العقائدي هو على حقيقة
عيسى بن مريم عليه السلام .
فالمسلمون يؤمنون أنه عبد الله ورسوله ، وقد صدق الأنبياء قبله وبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم وأمر باتباعه ، والنصارى يجعلونه إلها تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرة ، واليهود يشتمونه ويتهمونه بالعظائم ، ورغم الخلاف الذي بين اليهود والنصارى ، ولكنهم اليوم تحالفوا معا على المسلمين .
وبنزول عيسى بن مريم تحسم المعركة العقائدية لصالح فسطاط أي ( معسكر) الخير ، ضد فسطاط ( معسكر ) الشر وهم اليهود والنصارى ، وذلك أنه عندما ينزل يصلي خلف إمام المسلمين المهدي ، إشارة إلى أنه ينزل ليتبع وينصر عقيدة الإسلام ، ثم يكسر الصليب إشارة إلى بطلان عقيدة النصارى ، ويقتل الخنزير إشارة إلى بطلان شريعتهم أيضا ، وتحسم المعركة العسكرية أيضا لصالح المسلمين ، كما صح في الأحاديث ، ويقتل المسلمون الذين مع عيسى بن مريم عليه السلام اليهود الذين مع الدجال ، وتكون هذه آخر مواجهة بين أهل الحق والباطل ، بعدها يخرج أخر شر عام على الناس وهم يأجوج ومأجوج ولكن لايكون بين المسلمين وبينهم مواجهة بل يهلكهم الله تعالى ، ثم يحكم الاسلام كل الأرض ، ثم يقبض الله أرواح المؤمنين ، ويبقى شرار الخلق عليهم تقوم الساعة
والله أعلم.
فالمسلمون يؤمنون أنه عبد الله ورسوله ، وقد صدق الأنبياء قبله وبشر بمحمد صلى الله عليه وسلم وأمر باتباعه ، والنصارى يجعلونه إلها تعالى الله عما يقول الكافرون علوا كبيرة ، واليهود يشتمونه ويتهمونه بالعظائم ، ورغم الخلاف الذي بين اليهود والنصارى ، ولكنهم اليوم تحالفوا معا على المسلمين .
وبنزول عيسى بن مريم تحسم المعركة العقائدية لصالح فسطاط أي ( معسكر) الخير ، ضد فسطاط ( معسكر ) الشر وهم اليهود والنصارى ، وذلك أنه عندما ينزل يصلي خلف إمام المسلمين المهدي ، إشارة إلى أنه ينزل ليتبع وينصر عقيدة الإسلام ، ثم يكسر الصليب إشارة إلى بطلان عقيدة النصارى ، ويقتل الخنزير إشارة إلى بطلان شريعتهم أيضا ، وتحسم المعركة العسكرية أيضا لصالح المسلمين ، كما صح في الأحاديث ، ويقتل المسلمون الذين مع عيسى بن مريم عليه السلام اليهود الذين مع الدجال ، وتكون هذه آخر مواجهة بين أهل الحق والباطل ، بعدها يخرج أخر شر عام على الناس وهم يأجوج ومأجوج ولكن لايكون بين المسلمين وبينهم مواجهة بل يهلكهم الله تعالى ، ثم يحكم الاسلام كل الأرض ، ثم يقبض الله أرواح المؤمنين ، ويبقى شرار الخلق عليهم تقوم الساعة
والله أعلم.
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: