نصيحة لمن كان ملتزماً، وأهله على غير ذلك

منذ 2008-10-09
السؤال: أنا ملتزمة، ولكن أهلي يعارضونني فيما أفعل!! ووالداي في غفلة كبيرة جداً حتى إنهما لا يصليان، وهما يريدان منعي من الحضور إلى مجالس الخير ويسيؤون الكلام عنها، فماذا أفعل؟
الإجابة: إن على هذه الأخت أن تدعو الله لوالديها وأن تجتهد في سبيل هدايتهما، وأن تدعو لهما في السجود وفي غير ذلك، وأن تلتمس لهما الدعاء من كل من تظن به الخير، وأن تسعى أيضاً للحصول على ثقتهما بتمام برهما، فإنها إذا برتهما وأحسنت إليهما اقتنعا بها ووثقا بها، وحينئذ ستغير حياتهما لأن الدعوة أصلها الثقة، وما لم يكن الإنسان محل ثقة لا يمكن أن يغير حال آخر، فلذلك عليها أن تسعى للحصول على ثقتهما لعل الله يغير حالهما بوجودها، نسأل الله أن يهديهما ويسددهما.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.

محمد الحسن الددو الشنقيطي

أحد الوجوه البارزة للتيار الإسلامي وأحد أبرز العلماء الشبان في موريتانيا و مدير المركز العلمي في نواكشوط.

  • 1
  • 0
  • 6,339

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً