أسباب الزواج بأخرى
منذ 2009-07-15
السؤال: ما الأسباب الَّتي تبيح للرجل أن يتزوج بامرأة ثانية؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن
والاه، أمَّا بعدُ:
فالأصْلُ في الزَّواجِ الثَّاني الإباحةُ مِنْ غَيْرِ قَيدٍ بأسباب معينة، ولكن لا بُدَّ أن تَتَوَفَّرَ في الرجل الذي يريد التعدُّد عِدَّةُ أُمُورٍ؛ مِنْهَا القدرةُ البدنيَّة والماليَّة، وأَنْ لا يَخَافَ على نَفْسِه مِنَ المَيْلِ وعَدْمِ العَدْلِ، قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3]، فإذا آنَسَ الرَّجُلُ مِنْ نَفْسِه القُدْرَةَ البَدَنِيَّةَ والماليَّة، والقُدْرَةَ على العَدْلِ أُبِيحَ له الزَّوَاجُ والتعدُّد.
وقد يكون الزواج الثاني مُلِحّاً أو ضرورياً في بعض الحالات، ومنها:
1 - حاجة الزَّوجِ للولد؛ بأن تكون الزوجَةُ عقيمةً لا تَلِدُ، أَوْ تَلِدُ ولكنَّ الزوجَ يريد مزيداً من الذُّرِّيَّة.
2 - أنْ تكونَ الزَّوجةُ مريضةً مَرَضاً يُعْجِزُها عنِ القِيامِ بِوَاجِبِها كَزَوْجَةٍ.
3 - نُشوز الزوجة ورفضُها للعيش مع الزوج بلا مُبَرِّر.
4 - حاجة الزوج لأكثر من زوجةٍ، وعَدَمُ صبره عِندما تَكُونُ زوجته نُفَساءَ أَوْ حائِضاً، أو تكون زوجتُه غَيْرَ قادرةٍ على إشباعِه جِنْسِيّاً.
5 - انْتِشارُ العُنُوسَةِ وَحَاجَةُ النِّساءِ لأزواجٍ.
وغير هذا من الأسباب التي تجعل الزَّوْجَ في حاجة إلى الزواج بأخرى، والله أعلم.
فالأصْلُ في الزَّواجِ الثَّاني الإباحةُ مِنْ غَيْرِ قَيدٍ بأسباب معينة، ولكن لا بُدَّ أن تَتَوَفَّرَ في الرجل الذي يريد التعدُّد عِدَّةُ أُمُورٍ؛ مِنْهَا القدرةُ البدنيَّة والماليَّة، وأَنْ لا يَخَافَ على نَفْسِه مِنَ المَيْلِ وعَدْمِ العَدْلِ، قال تعالى: {فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً} [النساء: 3]، فإذا آنَسَ الرَّجُلُ مِنْ نَفْسِه القُدْرَةَ البَدَنِيَّةَ والماليَّة، والقُدْرَةَ على العَدْلِ أُبِيحَ له الزَّوَاجُ والتعدُّد.
وقد يكون الزواج الثاني مُلِحّاً أو ضرورياً في بعض الحالات، ومنها:
1 - حاجة الزَّوجِ للولد؛ بأن تكون الزوجَةُ عقيمةً لا تَلِدُ، أَوْ تَلِدُ ولكنَّ الزوجَ يريد مزيداً من الذُّرِّيَّة.
2 - أنْ تكونَ الزَّوجةُ مريضةً مَرَضاً يُعْجِزُها عنِ القِيامِ بِوَاجِبِها كَزَوْجَةٍ.
3 - نُشوز الزوجة ورفضُها للعيش مع الزوج بلا مُبَرِّر.
4 - حاجة الزوج لأكثر من زوجةٍ، وعَدَمُ صبره عِندما تَكُونُ زوجته نُفَساءَ أَوْ حائِضاً، أو تكون زوجتُه غَيْرَ قادرةٍ على إشباعِه جِنْسِيّاً.
5 - انْتِشارُ العُنُوسَةِ وَحَاجَةُ النِّساءِ لأزواجٍ.
وغير هذا من الأسباب التي تجعل الزَّوْجَ في حاجة إلى الزواج بأخرى، والله أعلم.
نقلاً عن موقع الآلوكة.
- التصنيف: