رقص النساء على المديح
منذ 2009-10-01
السؤال: في بعض المناسبات يكون هناك مادحة تذكر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم
وشمائله ومعجزاته، ثم تقوم النساء بالرقص في تلك الحال، فهل يجوز ذلك؟
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، وبعد:
فالواجب على كل مسلم تعظيم مقام النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة قدره صلوات الله وسلامه عليه، كما أدبنا ربنا في القرآن بقوله: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}، وبقوله: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}، وبقوله: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً}، وقد اتفق العلماء على أن هذه الآيات حكمها باق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مثلما كان في حياته.
- وعليه: فإن الواجب على من مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومن حضر مجلس المديح أو استمع إليه أن يتقيد بتلك الآداب، فيكون مجلس المديح مجلس وقار وحلم وأدب، لا مجلس لهو ولعب وصخب، ولما كان رقص النساء مستلزماً جملة من المحاذير التي لا تتفق وجلالة قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم كالتصفيق والضحك ورفع الأصوات وكثرة اللغط، فإنه لا يجوز ممارسته في تلك الحال، وعلى أولئك النسوة التزام الأدب حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فلهن أن يغنين بكلمات سوى المديح ليس فيها فحش ولا خنا، ولا حرج عليهن أن يرقصن في تلك الحال، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
فالواجب على كل مسلم تعظيم مقام النبي صلى الله عليه وسلم ومعرفة قدره صلوات الله وسلامه عليه، كما أدبنا ربنا في القرآن بقوله: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله}، وبقوله: {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون}، وبقوله: {لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً}، وقد اتفق العلماء على أن هذه الآيات حكمها باق بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مثلما كان في حياته.
- وعليه: فإن الواجب على من مدح النبي صلى الله عليه وسلم ومن حضر مجلس المديح أو استمع إليه أن يتقيد بتلك الآداب، فيكون مجلس المديح مجلس وقار وحلم وأدب، لا مجلس لهو ولعب وصخب، ولما كان رقص النساء مستلزماً جملة من المحاذير التي لا تتفق وجلالة قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم كالتصفيق والضحك ورفع الأصوات وكثرة اللغط، فإنه لا يجوز ممارسته في تلك الحال، وعلى أولئك النسوة التزام الأدب حين ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فلهن أن يغنين بكلمات سوى المديح ليس فيها فحش ولا خنا، ولا حرج عليهن أن يرقصن في تلك الحال، والعلم عند الله تعالى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكةالمشكاة الإسلامية.
- التصنيف: