هل هذا العمل سحر وماذا أفعل؟
منذ 2011-08-08
السؤال: قبل كم شهر وجدت زوجتي كيساً بالمنزل به عرق شجرة لا أدري أصله، ومعه
ورقة مطبقة ملفوفة بكيس ومرماة في المنزل؛ فأخبرتني بها؛ فقلت لها:
سوف أذهب بها لشيخ عبد الحي يوسف؛ لكي يفتيني فيها؛ فوضعتها في
سيارتي؛ ولكني نسيت ذلك الموضوع لفترة؛ ثم تذكرته بعد ذلك فلم أجده في
العربية؛ للعلم عندما فتحت الورقة وجدت فيها كتابة معكوسة وفهمت فيها:
اللهم صلِّ علي سيدنا محمد وعلي آله وسلم ومجموعة من الكتابة؛ المهم
داخلني شك.
سؤالي عن الطب وهل هناك ما يسمي بالطب، علماً أن هذه الأشياء لم تعد لها مكان عندي حتى أن أهلي كثيرون منهم يعتبرونها حقيقية، وللأسف أهل بيتي يعتقدونها صحيحة، فما رأي الدين في ذلك؟ أرجو الإجابة بالتفصيل حتى تنزاح عني تلك الهموم؛ ولكم شكري.
سؤالي عن الطب وهل هناك ما يسمي بالطب، علماً أن هذه الأشياء لم تعد لها مكان عندي حتى أن أهلي كثيرون منهم يعتبرونها حقيقية، وللأسف أهل بيتي يعتقدونها صحيحة، فما رأي الدين في ذلك؟ أرجو الإجابة بالتفصيل حتى تنزاح عني تلك الهموم؛ ولكم شكري.
الإجابة: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه
أجمعين، أما بعد:
فقد دلت النصوص الشرعية على أن للسحر حقيقة وتأثيراً، وأنه قد يفرِّق بين المرء وزوجه، وقد يصيب المرء بضرر بإذن الله؛ قال تعالى: {ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله}.
وثبت في (الحديث الصحيح) أن لبيد بن الأعصم اليهودي سَحَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة؛ وأن هذا السحر قد تأثر به النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، والواجب على المسلم أن يستعين بالله تعالى، ويواظب على الصلوات المفروضة في أوقاتها، ويكثر من ذكر الله؛ حتى يعصمه الله من شر شياطين الإنس والجن، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
فقد دلت النصوص الشرعية على أن للسحر حقيقة وتأثيراً، وأنه قد يفرِّق بين المرء وزوجه، وقد يصيب المرء بضرر بإذن الله؛ قال تعالى: {ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله}.
وثبت في (الحديث الصحيح) أن لبيد بن الأعصم اليهودي سَحَرَ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشط ومشاطة؛ وأن هذا السحر قد تأثر به النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، والواجب على المسلم أن يستعين بالله تعالى، ويواظب على الصلوات المفروضة في أوقاتها، ويكثر من ذكر الله؛ حتى يعصمه الله من شر شياطين الإنس والجن، والله تعالى أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية.
- التصنيف: