تبديل الهواتف الجوالة مع وجود فرق في السعر
منذ 2012-01-04
السؤال: ما حكم الدين في تبديل الجوال أو الموبايل القديم بآخر جديد مع دفع الفرق في السعر للبائع، ويمكن أن يكون نفس الماركة، هل يُعتبر ربا؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فلا حرج في تبديل أجهزة الهاتف الجوال مع دفع فارق في السعر سواء كان من ذات الموديل أو دونه أو فوقه؛ لأن هذه الأجهزة ليست من الأموال الربوية الستة، ولا هي مما تتوافر فيها علة الربويات؛ فلا هي من الثمنيات ولا هي من المطعومات المدخرات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والتمر بالتمر، والشعير بالشعير، والملح بالملح ربا إلا مثلاً بمثل، هاء وهاء"، والله تعالى أعلم.
فلا حرج في تبديل أجهزة الهاتف الجوال مع دفع فارق في السعر سواء كان من ذات الموديل أو دونه أو فوقه؛ لأن هذه الأجهزة ليست من الأموال الربوية الستة، ولا هي مما تتوافر فيها علة الربويات؛ فلا هي من الثمنيات ولا هي من المطعومات المدخرات، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الذهب بالذهب، والفضة بالفضة، والبر بالبر، والتمر بالتمر، والشعير بالشعير، والملح بالملح ربا إلا مثلاً بمثل، هاء وهاء"، والله تعالى أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: