فواتير خمر
منذ 2012-01-11
السؤال: أعمل في شركة مقاولات كمحاسب، لكن لا أعطي أحداً نقدية؛ فقط أستلم فواتير المصروفات وأدخلها في الحاسوب، ومن ضمن الذين يأتون بالفواتير صاحب الشركة، لكنه مع فواتيره يأتيني بفواتير الخمر التي يشربها، وأنا كنت أحسبها ضمن الفواتير لمدة سنة، وكنت أعرف أنها فواتير خمر، لكن كنت أعتقد أنني ما دمت لم أعطه النقود أو أشتريها فليس عليَّ شيء؛ إلى أن أخبرني شخص ملتزم أن ذلك لا يجوز؛ فتوقفت عن جمعها مع الفواتير منذ ستة أشهر:
1- فهل راتبي يعتبر حراماً؛ لأنني كنت أحسب فواتير الخمر ضمن الفواتير؟
2- في كشف الرواتب نسجل للعامل الذي يستحق 100 ريال مثلاً نسجل له 500 ريال، والعامل يوقِّع على الكشف، وهذا من أجل أسباب لا داعي لذكرها؛ لكن ليس لها دخل بحقوق العامل، بل العامل يأخذ حقه كاملا؛ وهذا غش واضح، لكن هل يعتبر راتبي حراماً لأنني أنا الذي يعد الكشف؟
أنا والحمد لله بدأت في الالتزام، لذا أريد أن أطهر نفسي، فهل تنصحني أن أترك هذا العمل مباشرة؟ أم أبحث عن عمل سريعا ثم أتركه؟
1- فهل راتبي يعتبر حراماً؛ لأنني كنت أحسب فواتير الخمر ضمن الفواتير؟
2- في كشف الرواتب نسجل للعامل الذي يستحق 100 ريال مثلاً نسجل له 500 ريال، والعامل يوقِّع على الكشف، وهذا من أجل أسباب لا داعي لذكرها؛ لكن ليس لها دخل بحقوق العامل، بل العامل يأخذ حقه كاملا؛ وهذا غش واضح، لكن هل يعتبر راتبي حراماً لأنني أنا الذي يعد الكشف؟
أنا والحمد لله بدأت في الالتزام، لذا أريد أن أطهر نفسي، فهل تنصحني أن أترك هذا العمل مباشرة؟ أم أبحث عن عمل سريعا ثم أتركه؟
الإجابة: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فعملك إن كان في أصله مباحاً فراتبك ليس حراماً إن شاء الله؛ لكن واضح من خلال سؤالك أن صاحب العمل متلبس ببعض الكبائر والموبقات، ويريد أن يجعل منك شريكاً له ومتعاوناً معه على الإثم والعدوان، وواجب عليك تجاه هذا الأمر:
أولاً: مناصحة هذا الشخص في ترك هذه المنكرات، {مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} ﴿الأعراف: ١٦٤﴾.
ثانياً: عدم المشاركة في إعداد هذه الكشوف التي فيها غش وتدليس؛ بصرف النظر عن العوامل الباعثة عليها.
ثالثاً: البحث عن عمل بديل بعيد عن الشبهات "ومن يستغن يغنه الله"، والله الموفق والمستعان.
فعملك إن كان في أصله مباحاً فراتبك ليس حراماً إن شاء الله؛ لكن واضح من خلال سؤالك أن صاحب العمل متلبس ببعض الكبائر والموبقات، ويريد أن يجعل منك شريكاً له ومتعاوناً معه على الإثم والعدوان، وواجب عليك تجاه هذا الأمر:
أولاً: مناصحة هذا الشخص في ترك هذه المنكرات، {مَعْذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} ﴿الأعراف: ١٦٤﴾.
ثانياً: عدم المشاركة في إعداد هذه الكشوف التي فيها غش وتدليس؛ بصرف النظر عن العوامل الباعثة عليها.
ثالثاً: البحث عن عمل بديل بعيد عن الشبهات "ومن يستغن يغنه الله"، والله الموفق والمستعان.
- التصنيف:
- المصدر: