حكم من كان من أهل مكة ويسكن في القصيم للدراسة وأحرم بالعمرة من مكة

منذ 2012-10-23
السؤال: أنا شاب من مكة المكرمة، وأسكن حالياً في منطقة القصيم للدراسة، وفي شهر رمضان الماضي والذي قبله ذهبت إلى مكة في أوائل شهر رمضان، وفي نيتي أن أؤدي مناسك العمرة في العشر الأواخر من رمضان، فجلست في مكة عند الأهل إلى العشر الأواخر، ثم أحرمت من منزلي في مكة، فأخبرني أحد الإخوة بأنني أخطأت، وكان الواجب عليَّ أن أذهب إلى الميقات لأحرم، فهل علي شيء، مع العلم بأنني من أهل مكة كما سبق وأن ذكرت، وأسكن مؤقتاً في القصيم للدراسة؟
الإجابة: إذا كنت من أهل مكة ولم تنوِ الإقامة في القصيم، وإنما جلست للدراسة فقط - وإلا فأنت على نية الاستيطان في مكة والبقاء فيها -؛ فليس عليك شيء، لكن إذا كنت أحرمت من مكة من نفس الحرم فعليك دم، يذبح في مكة للفقراء.

عبد العزيز بن باز

المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-

  • 0
  • 0
  • 1,413

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً