حكم من يتقن الصلاة إذا صلى بمرؤوسيه وينقرها إذا صلي بعامة الناس؟
حكم من يتقن الصلاة إذا صلى بمرؤوسيه وينقرها إذا صلي بعامة الناس؟
هذا لا يجوز لأن هذا داخل في باب الرياء، والرياء يحبط العمل وعلى قول بعض العلماء يحبط ما زاد لأجل الرياء.
ويقول النووي: أن العبد إذا ذهب ليصلي لله تبارك وتعالى ولكنه رأى إنسانًا مهمًا فأحب أن يريه أنه متقن لصلاته وأنه تقي، كان في العادة في الركوع يسبح خمس تسبيحات فزادهم إلى عشرة، السجود يسبح خمسة زادهم إلى عشرة، يقولون يُقبل الخمسة ويُرد عليه الخمسة التي زادها لأجل هذا الرئيس في العمل، ونحن ننصحه أن يتقي الله تبارك وتعالى وأنه إذا وقف بين يدي الله عز وجل كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله ينصب وجهه في وجه العبد فإذا صلي أحدكم فلا يلتفت" فإذا وقف المرء في الصلاة فليعلم أنه ينصب وجهه في وجه ربه تبارك وتعالى، فلا يستحضر إلا عظمة الله عز وجل وكلهم عبيد الذين يصلون خلفه كلهم عبيد لله عز وجل يلزمهم ما يلزم هذا الإمام.
تاريخ الفتوى: 18-05-2010.
- التصنيف:
- المصدر: