ما حكم قراءة سورة الفاتحة في صلاة التراويح؟
ما حكم قراءة سورة الفاتحة في صلاة التراويح؟ وإذا شرع الإمام في القراءة بعد سورة الفاتحة وأنا لم أكمل السورة، فهل يجب علي أن أقطع السورة وأنصت إلى الإمام أم أكمل السورة بسرعة؟
صلاة التراويح كغيرها من الصلوات قراءة الفاتحة فيها ركن من أركانها في كل ركعة للإمام والمنفرد والمأموم، لكن المأموم لا يزيد عليها، فإن تمكن من قراءتها خلف الإمام ولو في أثناء قراءته لزمه، وإن لم يتمكن لسرعة الإمام فحكمه حينئذ حكم المسبوق، يلزمه متابعة الإمام في الركوع وتسقط عنه حينئذ، وعلى المأموم أن يقرأ الفاتحة ولو كان إمامه يقرأ، والفاتحة مخصوصة بحديث عبادة ابن الصامت رضي الله عنه: "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب" (1).
_____________________
(1) أخرجه البخاري (756)، ومسلم (394) من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
- التصنيف:
- المصدر: