لمن تصرف الزكاة ونأمل تفسير كل نوع من مستحقيها؟

منذ 2006-12-01
السؤال: لمن تصرف الزكاة ونأمل تفسير كل نوع من مستحقيها؟
الإجابة: تصرف للأصناف الثمانية التي ذكرها الله تعالى في قوله: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم}

الفقير: الذي يجد بعض ما يكفيه.

والمسكين: الذي لاشيء له، وقال بعض العلماء بالعكس، وهو الراجح.

والمراد بالعاملين عليها: السعاة الذين يبعثهم إمام المسلمين أو نائبه لجبايتها، ويدخل في ذلك كاتبها وقاسمها.

والمراد بالمؤلفة قلوبهم: من دخل في الإسلام وكان في حاجة إلى تأليف قلبه لضعف إيمانه.

والمراد بقوله تعالى: {وفي الرقاب}: عتق المسلم من مال الزكاة، عبداً كان أو أمة، ومن ذلك فك الأسرى ومساعدة المكاتبين.

والمراد بالغارمين: من استدان في غير معصية، وليس عنده سداد لدينه، ومن غرم في صلحٍ مشروع.

والمراد بقوله تعالى: {وفي سبيل الله}: إعطاء الغزاة والمرابطين في الثغور من الزكاة ما ينفقونه في غزوهم ورباطهم.

والمراد بابن السبيل: المسافر الذي انقطعت به الأسباب عن بلده وماله، فيعطى ما يحتاجه من الزكاة حتى يصل إلى بلده ولو كان غنياً في بلده.

وإذا أردت التوسع في ذلك فراجع تفسير البغوي وابن كثير. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

  • 122
  • 15
  • 445,505

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً