ما رأيكم فيمن يضيع الأوقات في العمل في أمور خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

منذ 2014-05-01
السؤال:

ما رأيكم فيمَن يُضيِّع الأوقات في العمل في أمورٍ خاصة على أنه قد ذهب لإنهاء عمله؟

الإجابة:

لا يجوز ذلك، ويُعتبَر خيانة من ذلك الموظف أو العامل، فإن عليه أن يشتغل بالعمل المحدَّد له حتى ينتهي عمله، ولا يجوز له أن يشتغل في أمورٍ تخصه، ولا أن يُضيِّع وقته فيما لا يختص بالعمل، كقراءة صحف أو سماع كلام أجنبي أو جلوس بدون عمل مع أن أسباب العمل متوفرة..

فكل ذلك ونحوه يُعتبَر خيانةً ونقصًا في أداء العمل الذي التزمه، بل عليه أن يجد ويجتهد في هذا العمل ولو لم يكن عنده من يراقبه من أصحاب العمل، بل يستحضر أن ربه تعالى هو الرقيب عليه، وهو الذي يحاسبه على نقصه وخيانته وأخذه ما لا يستحق.

عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية

  • 2
  • 0
  • 1,920

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً