العمرة.. ومدى سببها في رفع البلاء
هل تكون العمرة دافعا لما بي من بلاء؟
وما هي الأماكن والأوقات التي يستجاب فيها الدعاء في الحرم؟
وهل من دعوات مخصوصة؟
وهل شرب ماء زمزم له تأثير واقعي أم له تأثير نفسي فقط؟
وهل للإنسان دعوة مستجابه عند رؤية الكعبة للمرة الأولى؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد ورد في سؤالك السؤال عن خمس مسائل: أما الأولى: فهل فعل العمرة يدفع البلاء؟
وجواب ذلك أن الطاعات تدفع البلاء وتستجلب الرحمة، ولا شك أن أعظم الطاعت العمرة، وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة، ومن ذلك ما رواه الترمذي وأحمد وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ».
وفي الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « ». وفي مسند أحمد وسنن النسائي والترمذي وابن ماجه وغيرهم عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » (قال الترمذي: حسن صحيح غريب. وذكره ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما).
وأما الثانية: فتتعلق بالأماكن والأوقات التي ترجى فيها إجابة الدعاء.
وأما الثالثة: فطلبك لبعض الأدعية، فيمكنك الدخول لموقعنا على الأذكار والأدعية، أو شراء كتاب الأذكار للإمام النووي.
وأما الرابعة فتتعلق بزمزم، وسبق الحديث عن ذلك في فتاوى سابقة.
وأما الخامسة من المسائل، فسبق جوابها في فتاوى سابقة.
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: